صفحة الكاتب : كاظم الحسيني الذبحاوي

المحنة الكبرى
كاظم الحسيني الذبحاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

المحنة الكبرى . .

                       قراءةٌ في كتاب : النجف الأشرف وحركة الجهاد- تأليف الأستاذ كامل سلمان الجبوري([1]) .

 ما إنْ فرغتُ من دراسة كتاب كتبه في المشخاب عبد الزهرة تركي فريح الفتلاوي وقد تحدَّث فيه عن حياة الحاج عبد الواحد آل سكر ودوره البارز في أحداث العراق ،حتى تطلَّعتُ إلى كتاب (النجف الأشرف وحركة الجهاد) بشغفٍ عالٍ،وسبب هذا الشغف هو أنني ومنذ سنوات خلت ساورتني الرَّغبةُ أن يطّلع سائر الناس على الظروف التي أحاطت بأحداث سنة 1333/1914 وما بعدها منَ السنين العجاف ليظفروا بتفسيرٍ للتردّي الملحوظ في أحوالهم السياسية والمعيشية والنفسية،حيث يمكن تشبيه حركة التأريخ بسلسلة تتأثر كل حلقة فيها بسابقتها على الرغم من الاختلاف الذي تجده في كل حقبة . فمثلاً نجد أنّ وقائع وقعت في العراق مهّدت السبيل حيال الانقلابات العسكرية الكثيرة بنحو جعلت منها شرعة ومنهاجاً لتداول كرسي الحكم .
فشرعتُ بقراءة صفحات هذا الكتاب الهام سطراً فسطراً وكلمة فكلمة وما حواه من وثائق عن الحقبة موضوعة البحث لاعتقادي بخطورة حوادث تلك الفترة من الناحيتين التاريخية والسياسية وما ارتبط بها من مسألة عقائدية عند متكلمي المسلمين المعاصرين ،وقد جال فيها فقهاؤنا في إظهارها على ساحة المكلّفين جولاناً خلّف آثاراً تعكسه ملامح الحقبة الراهنة في العراق ،وهو أمرٌ يبدو طبيعياً إذا ما نظرنا إلى عجز فتاوى الفقهاء التي شرَّعت لوجوب مساندة المحتل العثماني في حربه مع المحتل الجديد (المحتل البريطاني)،عن أن تجعل زمام المبادرة بأيدي المجاهدين ؛بل جعلتها هكذا بيد الأتراك الذين كانوا في موقف حرج للغاية دفعهم أن يلجئوا إلى علماء الشيعة سعياً لتحقيق ما أرادوه منهم، وهو لا يعدو صدّ الأهالي من عرقلة جهود الحكومة في مواجهتها القوات البريطانية التي من المحتمل أنها تفلح في استمالة العشائر بإثارة الحسّ القومي عندها في أقل تقدير على اعتبار أن الأتراك الحاكمين ليسوا بعرب ، وبوسع بريطانيا تمكينهم من حاكم عربي يحكمهم . أمّا إذا اتفق وان أفلحت في تحشيد وتعبئة القيادات الشيعية إلى جانبها طريقاً لجعل الأهالي في محرقة الحرب بدعوى نصرة الإسلام ولا سيّما أن شيعة العراق يشكلون قوّة قتالية لا يُستهان بها من حيث الكم والنوع ،و لاريب فإنَّ ذلك هدفٌ يسعى العثمانيون إلى تحقيقه ،وهو ما حصل بالفعل حال وصول وفد الحكومة العثمانية إلى النجف الذي ضمَّ محمّد فاضل باشا الداغستاني ،وشوكت باشا،والشيخ حميد الكليدار وغيرهم واجتماعهم في مسجد الهندي مع بعض الشخصيات لمحادثة المجتهدين الكبار في هذا الأمر([2]) .
بعبارة أخرى أقول: إنَّ الفتاوى المذكورة قصرت عن أن تنتشل السكّان من الموقف الحرج الذي وضعته فيها ،فقد أصبحوا وأمسوا عرضةً لبطش القوات البريطانية بعد بطش الأتراك بهم !!
إنَّ النظرة إلى الهدف العام لدخول القوات البريطانية مدينة الشعيبة ،ومن ثـَمَّ احتلالها شروعاً باحتلال بقية مدن العراق ينبغي أن لا تكون نظرة مجردة عن الوقائع المتسارعة التي وقعت قبل هذا الحدث الخطير من الناحية السياسية في أقلّ اعتبار؛تلك الوقائع لم تُذكر في الاستفتاءات الكثيرة التي رُفعت إلى الفقهاء، وعلى رأسها الاستفتاء المرفوع لسماحة السيّد محمّد كاظم اليزدي،ذلك الاستفتاء الذي أحسبُ أنَّ مفرداته صيغت بعناية فائقة لقدرات الأهالي في الجنوب باعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقة لا غيرهم([3]) ،ممّا يوحي وبدرجة كبيرة أنَّ سلاطين الاستانة ومعهم القادة الألمان هم الذين قاموا على صياغته هكذا لأنه يرتكز على قضية واحدة وهي تعرّض ممالك الدولة العثمانية إلى حربٍ من جانب دول الحلفاء ،وأمارة ذلك العرض السوفسطائي القائم على فرضية أنَّ الحرب على الدولة العثمانية انما هي حربٌ على دين الإسلام وقد شغلت بريطانيا مع حليفاتها بـ ( نهب الأموال وقتل الرجال وسبي النساء وهدم بلاد المسلمين) على حد تعبير الاستفتاء المذكور إثارة لمشاعر الشيعة في هذه المرحلة([4]) .وإنك ترى أن هذه الأعمال هي ألصقُ بالعثمانيين من غيرهم –كما سنرى- فبريطانيا وإن كانت دولة غير مسلمة ،وقد احتلت العراق هي الأخرى،إلاّ أنها لم تفعل الأفعال التي فعلتها الدولة العلية العثمانية الإسلامية . وأنا لست في معرض المقارنة بين هذا المحتل وبين ذاك، لأنَّ الاحتلال يتحقق حينما يفرض المحتل(الفاعل) إرادته بالقهر والغلَبَة على المحتل(المفعول به) فلا يوجد فرق لا من حيث المقدمات ولا من حيث النتائج بين أي نوع من أنواع الاحتلال يفرضه هذا المحتل أو ذاك ، سواء أكان فاعل الاحتلال محليّاً أو خارجياً ، بريطانيَّاً كان الاحتلال أم عثمانيَّاً ،مسلماً كان المحتلُّ أم غير مسلم، هذا ونجد أنَّ بريطانيا ودول الحلفاء كانوا يهدفون إلى القضاء على الدولة العثمانية(الرجل المريض) وصولاً إلى الهيمنة على المفاصل الاقتصادية التي تمسك بها أجهزة الإمبراطورية العثمانية في مختلف أقاليمها التي أحتلت من قبلهم تحت غطاء نشر لواء الإسلام ، لما كان متاحاً لهم من ثقافة الفتوحات التي كان الباعث لها الهيمنة على مصادر جديدة للتمويل والثروات في مختلف البقاع لتدر على الحكّام أرباحاً كبيرة يتداولونها فيما بينهم فضلاً عن الأسباب السياسية، في وقت يحيا المسلمون حياة الفقر والتخلف في أوطانهم ، فهم فيه كالغرباء ، مما يسلبهم القدرة على حسن النظر والاختيار لحاضرهم ومستقبلهم .
على هذا فإنَّ النظر إلى المجابهة العسكرية مع القوات البريطانية وعلى النحو الذي وقع في معركة الشعيبة وما تلاها من الحادثات، الانسحاب من الكوت والهرب من بغداد، بجعلِ ذلك خَياراً أوحداً من بين خيارات أخر بلحاظ أنها مجابهة بين الإسلام وبين الكفر ،لعمري خيارٌ غير سديد من الناحية السياسية، ذلك أنَّ الافتراض بأنَّ الدولة العثمانية كانت تحمل راية الإسلام أو على حدّ تعبير ما جاء في الوثائق المرقمة:(51،50،46،44،37) الذي ذُكرت في الكتاب، انما هو افتراضٌ غير مستقيم ،ولو كنتُ مخطئاً لما عانت الأغلبية العظمى منَ المسلمين في وسط وجنوب العراق من الإذلال والقهر المنظم والاضطهاد الفكري والقومي والمناطقي الذي مورس ضدهم من لدن الأتراك . وقد جاءت في الكتاب شواهد عليه منها المحاورة الساخنة التي جرت بين أحمد بك أحد قادة الأتراك ،وبين الشيخ بدر الرميّض رئيس بني مالك على ما جاء في هذا الكتاب، فقد جاء في كلام القائد التركي المذكور قوله :(اننا لو فتحنا الشعيبة والبصرة يبقى علينا واجب ثانٍ وهو فتح العراق وخاصّة الفرات أولاً وعشائر دجلة ثانياً لأنّهم خونة) فردَّ عليه الشيخ بدر الرميّض :(أنتم الخونة للإسلام،وتحزبكم ضد العرب كان لمصداق قولي،وأنتم بعد هذا أولى بالحرب والقتال ممّن نحارب ،ولولا فتوى علماؤنا لما وجدتمونا في هذه الساحات التي نقاتل فيها)([5]).
هذا وقد نقلنا السيّد هبة الدين الحسيني الشهرستاني ما يُدمي القلوب ويقرح المشاعر ،فمن جملة ما ذكره السيّد رحمة الله عليه : « .. وكذلك أصحاب يوسف خير الله (من أجلاّء شيوخ الغرّاف) فإنهم عجزوا من كثرة التوسّل بالهيئة العسكرية والهيئة العلمية في مطالبة القوت لأنفسهم ،والشعير لخيلهم،فلم يُسمع إلاّ الجواب المر،واني رأيتُ خيْلهم تلهم الرمال والقاذورات من شدّة الجو،فاضطرّوا للرجوع خلف الأكراد بإسبوع نحو ألف،فرساناً مجرَّبين...»([6]) . ثم ما جاء في هذا الكتاب :«... وكان الجنود الأتراك يلجأون إلى ممارسات استفزازية أثارت الأهالي عليهم ممّا تسبب في اندلاع عدّ ثورات محليّة في المدن الشيعية وقد لجأ الأتراك إلى العنف واستخدام القوّة العسكرية»([7]) . ثم ما جاء في مذكرات الشيخ محمّد رضا الشبيبي :« ..وزاد الطين بلّة قائمقام النجف-وهو يومئذ بهيج بك المشهور- كان يدخل الحضرة مع كلبه ويقول حين يخاطب أشراف النجف : إن كلبي هذا أشرف منكم ،وكان يشتمهم في وجوههم وينتقصهم قدرهم ويسلبهم أموالهم باسم إعانة الحرب ، ويرسل بالاشتراك مع القائد العسكري عدداً من رجال الضبط إلى بيوت القوم فيكشفون وجوه النساء بحجّة أنهم يتحرّون الفارّين من الجيش،ويتلمَّسون صدورهنَّ حتى استفحل الأمرُ،وأخذ عدد من العذارى النجفيات يقصصن ذوائبهنَّ ويرسلنها إلى رؤساء العرب !!كما هي العادة حين الدعوة إلى حماية الأعراض...»([8]) ،ثم فيما عرضته نصوص الوثائق المرقمة :(132، 127،125،124،61) عبرة تُغني !
 فلو فرضنا أيلولة المجابهة المسلَّحة مع قوات الاحتلال البريطانية إلى النجاح التام لصالح المجاهدين،فإنّ الذي سيقطف الثمار ليس المجاهدين الشرفاء الذين خلَّفوا عيالاتهم وراءَهم ،وبذلوا مهجهم الغالية رخيصةً استجابةً لنداء علمائهم،ثمّ استنهاض رجال الدين لهم ؛بل انَّ السلطة العثمانيّة هي التي ستقطفها،لأنّها اتخذت من الفتاوى الكثيرة مثابةً تفوّضها على هؤلاء المغلوبين على أمرهم،الصادقين في تدافعهم نحو ساحات الجهاد دون أنْ ينبس أحدٌ منَ القائمين ببنت شفة غيرةً على تربة هذا البلد !!
ونتيجةُ ذلك صار المسلمون في جنوب العراق ضحيّةً لهذا الصراع المحموم بين المعسكرين المتنازعين . على هذا فانه يبدو لي أن الفقهاء في ذلك الزمان كانت صدورهم مشحونةً بالضيق ويعانون من حرج شديد في الإمساك بمخرج فقهي من هذه المحنة الكبرى في ظل تزاحم التجاذبات المختلفة داخل الساحة العراقية بفعل توجهات قادة الرأي الناشئة من حيطتهم على مصالحهم ،ممّا يشكّل بمجموعه قوى ضاغطة على الفقيه من الخارج،وانعدام الرّشد السياسي داخل الأوساط الشعبية، أضحى التوجّه العام هو دفع المحتل الثاني بأسلوب المقاومة المسلحة وحرب العصابات بإملاءات خفيّة لم يسلم منها المحتل الأول الجاثم على صدر العراق مستخدماً آلة الدين للدنيا ،فصار شيعة العراق-فيما بعد- مدافعين جيّدين ومقاتلين متميّزين بالمجان عن هذا الحاكم أو ذاك عند زجّهم في أتون المعارك التي يفتعلها الظالمون في الداخل أو الخارج منذ ذلك التاريخ !
أفلم يأنْ لأحدٍ من أولئك الفقهاء -رضوان الله عليهم- أن يعتزل الدخول في هاتيك الأتون احتجاجاً واضحاً على احتلال العثمانيين العراق وسوء ملكتهم تجاه السكان الشيعة على وجه الخصوص والقصد ،والتي ما زالت أجيالهم الحاضرة تئنُّ منها،نأياً بالعباد من أن يكونوا حطباً يابساً يستعر في نار الحرب بين الدولتين حيث لا ناقة لهم في إيقادها ولا جمل ،فصاروا فريسة سهلة لبطش الإنكليز ولسطوات (المتغلبين) في معاقل الشيعة معاً؟؟
أوَ لم يُرهقهم ذلّة أن يجعل أحد الأعلام من نفسه مخبراً سريّاً يرصد تحركات بعض القبائل في الجنوب كما أظهرته بعض الوثائق ؟([9]) أو« أن أعداء الدين الحكومة العثمانية أعداء الدين الحنيف الإسلامي»([10]) إنّي لم أجد تفسيراً لهذا ولمثله غير الاحتمال بأنَّ حرجاً شديداً اعتمل في صدور النخب من أولئك الفقهاء(رضوان الله عليهم) .
بعد هذا..
هل وجد سماحة السيّد اليزدي(قدّس سرّه) متَّسعاً أساغ له أنْ ينأى بنفسه ومواليه منَ الدخول في قيادة الصراع الثاني(ثورة العشرين) التي عصفت بجنوب العراق ووسطه ومنطقة الفرات الأوسط ،إحساساً منه بفساد المقدمة التي ابتنى عليها فتواه في الصراع الأول(معركة الشعيبة) ؛تلكم الفتوى التي عيَّنت وظيفة المكلَّفين تجاه الأتراك حسب ،ولم تُعيّن وظيفة الأتراك تجاه المكلَّفين ؟؟ أم أنَّ اعتزاله هذا جاء تعبيراً عن خيبة الأمل التي أصابت الجميع من جرّاء الوابل الغادر من المدفعية التقيلة التي أمطر بها(عاكف بك) مدينة الحلّة وهو ما يُنذر بعظم المصائب وفداحة الأرزاء؟ أم أنه(رضوان الله تعالى عليه) تنبَّأَ بإذكاء الحسّ القومي المجرّد من وازع إسلامي ،وقيام بريطانيا بعد ذلك بتقسيم المسلمين في العراق إلى أربع طوائف رئيسية لتنبسط السيطرة عليهم من خلال إماتة الحسّ الوطني فيهم ،وهم: الأكراد،التركمان،التبعيّة الإيرانيّة،التبعيّة العثمانيّة ؟أم أنه قرأ المستقبل القريب فوجد أن بريطانيا عازمة على إجراء توازنات سياسية في المنطقة عن طريق إنشاء وطن قومي لليهود في أورشليم ؟؟
 
كاظم الحسيني الذبحاوي
1شوّال 1422


________________________________________
[1]- النجف الأشرف وحركة الجهاد –الطبعة الأولى/1422-2002/مؤسسة العارف للمطبوعات – بيروت-لبنان .
[2]- الصفحة 9من الكتاب .
[3]- الصفحة 63من الكتاب .
[4]- لاحظ الهامش رقم3من الصفحة 9. 
[5]- الصفحة47من الكتاب .
[6]- الصفحة 430 من الكتاب.
[7]- الصفحة48 من الكتاب .
[8]- الصفحة353من الكتاب .
[9]- راجع الوثائق 125،124وما شابههما .
[10]- راجع الوثيقة 37 .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


كاظم الحسيني الذبحاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/29



كتابة تعليق لموضوع : المحنة الكبرى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : كاظم فنجان الحمامي ، في 2011/12/31 .

شكراً لك يا سيدي الكريم على هذه المراجعة الذكية لكتاب الاستاذ كامل سلمان الجبوري.
فتقبل منا خالص المودة والامتنان والتقدير

أخوك

كاظم فنجان الحمامي




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net