مـــاذا يــحــدث في البـــصـــرة !!!
قيس المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 عذرا يا علي !!اسأنا اليك دوما ولم نلتزم بتعاليمك يوما ؟؟؟

الجميع يتسائل عن محافظة البصرة وما يجري فوق ترابها الآمن من ازمات مختلفة وويلات مستمرة تلك المحافظة التي تطفوا على بقعة من النفط وناسها جياع بل ان المتسولين اكثر عددا من سكانها !!ورغم العيش البائس التي تعانيه وما تشهده من انعدام الخدمات وملوحه الماء الذي اصبح معضلة كبرى لا يمكن لدول العالم على حلها ولن تحل ابدا لان المنتفعين منهم يمتلكون المعامل الضخمة لانتاج المياه المعدنية والماء الصالح للشرب ووصول المياه الى الفقراء مجانا لا تصب في مصلحة المنافقين منهم ؟ناهيك عن زيادة نسبة الفقر والفقراء بسبب بلاء المتصدين للحكم وعدم اكتراثهم بالبائس والمحتاج منهم, ابتليت هذه المحافظة ايضا بانعدام الوضع الامني المتدهور المتكرر في المشهد البصري فقد ضربها الطوفان ورحيل الامان ولا اعني المفخخات او العبوات او المتفجرات فالله الحمد لا وجود لهذا الشئ فيها بسبب نسيجها الاجتماعي المترابط وموقعها الجغرافي البعيد عن المدن الغربية وما يمكن ان ينتج عنه من اختلال او اختراق للوضع فيها ولكن هنالك الصورة المشابهه والقرينة لها من ناحية وضعها المتازم والمتدهور فما يتعرض اهلها من خطف وتسليب وقتل معلن تشابه ما يحدث في المنطقة الغربية ولكن بطريقة مختلفة فقد اصبحت البصرة من المدن الغير مؤمنة وبفعل فاعل معروف فالناس اخذها الخوف والرهبة ولزمت البيوت فلا احد يستطيع التجوال في وقت متاخر من الليل والجميع يتسائل ما الذي يحدث في البصرة المحافظ يستنجد بقوة من بغداد ليستعيد السيطرة على حالات الخطف وتردي الوضع وكان الامر خرج عن سيطرة الحكومة المحلية ولا طاقة على مسك زمام الامور اللجنة الامنية تحاول تبرير تردي الوضع بوجود عناصر فاسده او تصرفات فردية لااكثر ولكن يا ترى هل هذا معقول ؟؟ محافظة فيها اكثرية شيعية ومنطقة عشائرية ومركز للاحزاب الاسلامية المعروفة والجميع يعرف الجميع ولا يوجد متنفس لداعش فيها ولا خيوط او ذيول ارهابية قاعدية بعثية بحكم المنطقة الجغرافية طبعا ولايمكن ان نتكهن بان هنالك من هم خلف الكواليس يعملون على تسلل مجاميع ارهابية اليها لعدم وجود الحواضن لهم والابواب مقفلة امام التكفيريين فلا احد يؤويهم حتما كما اننا لا يمكن ان نقول بان في البصرة نسبة كبيرة لابناء السنة ان صنفناهم اوان الفرق المذهبي كبيرجدا وان كان موجود فبنسبة قليلة من الموجودين ليسوا الاكثرية طبعا في البصرة كما وان الجميع بمختلف مذاهبهم اصبحوا على المذهب الشيعي شائوا ام ابوا خوفا كانت ام قناعة فالجميع قد اشترك باقامة المواكب والمآتم الحسينية بل السنة قبل الشيعة وهذا بحكم التعايش السلمي اذا لا وجود لداعش سني في البصرة ولا اظن بان بالامكان اختراق النسيج المترابط بين مختلف المذاهب بالبصرة بحكم العادات والتقاليد والمعاشرة والمصاهرة والتناسب وجميع التداخل الشخصي لهذه الطوائف والمذاهب لان عنوان البصرة الام هي من جمعتهم تحت سقيفة واحدة ولهذا لا وجود للطائفية في المحافظة فما الذي يحدث فيها يا ترى؟ ومن المسؤول عن بلبلة الاوضاع والتدهور الامني المتكرر؟ ان اتفقنا على ان السنة ليسواجميعهم داعش ولكن داعش من ابناء السنة في المناطق الغربية فهل هنالك داعش شيعة في المناطق الجنوبية يا ترى ؟؟؟ ربما الامر مستهجن نوعا ما وقد لا يمكن تقبله او المقارنه به على اعتبار ان هنالك شتان بين الاثنان لان داعش الغربية هو طائفي مقيت فهوفي الجنة وانا في جهنم حسب فتوى الظلال والظلام وقتلاهم في الجنان وقتلانا في الجحيم وما لقتلي الا للتقرب بي الى الله عز وجل وهدفهم مسح الوجود ودحض كل معالم الانسانية ولا وجود الا لدينهم المنحرف الذي لا يؤمن سوى بلغة الموت لمجرد اختلاف الراي وهذا من المؤكد صحيح وهنا مقارنة قد تكون مختلفة بعض الشئ ولكن فيها نوع من التشابه ايضا من ناحية الافعال وليس الاشخاص لان كل شئ يسئ الى النفس المحترمة ويقتل الحرث والنسل هو منهج اموي ومسار دموي لا يقبل ادنى شك لان من قتل نفس بغير نفس او فسادا في الارض فكانما قتل الناس جميعا ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا هذا منهج الدين الصحيح والقويم ومنهج امير المؤمنين بل وقبلها منهج رسول الله الاعظم حقا ولكن الاسئلة التي تدور في ذاكرة المتسائل والتي يبحث بها عن اجوبة مقنعة تشفي غليله الثائر ! هو من يدير البصرة ومن هي الجهات المسيطرة عليها ومن يتحكم باحوال الناس ومصيرهم المجهول يا ترى ؟؟؟ ولنبدا بقمة الهرم المحافظ من المجلس الاعلى, رئيس مجلس المحافظة دولة القانون وحزب الدعوة , قائد العمليات حزب الدعوة قائد الشرطة منظمة بدر ,الاستخبارات منظمة بدر, الشؤون بدر, التفتيش ئار الله, رئيس اللجنة الامنية المجلس الاعلى, ناهيك عن الفصائل المسلحة والحشد الشعبي الذي يبدا ببداية ولا نهايه له كما لا ننسى ثقل سرايا السلام والعصائب والكتائب وسرايا عاشوراء وووووو الى ما الانهاية وما انزل الله باسمائهم من سلطان ؟ ولا اريد ان اذكر المزيد لاني ان اعددتهم فلن يكفيني لمجلد من اسماء الفصائل التي لم اسمع بها من قبل ومن بعد كما ان لجميع عشائرنا قد انظوت تحت هذه المسميات قناعة كانت ام استفادة انتماء مادي كان ام معنوي وان لمجرد الانتماء يعني الاحتماء خصوصا ما تشهده المحافظة من نزاعات عشائرية هو بسبب انتمائهم الى ذلك الحزب او ذلك الفصيل فترى هذه البصرة الصامدة تسقط بين ليلة وضحاها في اية مشكلة او نزاع عشائري ربما على (طير!! ) لا اكثر فلا وجود لجميع اصناف القوات الامنية في البصرة في ابسط مشكلة كانت ان اندلعت النار بينهم؟؟ الامر الايجابي الذي من المفروض ان يحصل في محافظة البصرة ان الجميع يعرف الجميع لانهم معروفين والجهات التي ينتمون اليها معروفة سواء كانت جهات امنية ام فصائل مسلحة ام عشائر تحتمي بهذه الفصائل المقصد ان لا وجود للغرباء بينهم لانه وكما يقولون (الميت ميتي وآني اعرفة ) و (حرامينا حرامي بيت ؟ ) فلا يحتاج الامر الى تحديد هوياتهم وتشخيص الحالات السلبية او كشف دلالة لان عناوينهم معروفة وجهاتهم ايضا معروفة ؟ اذا لماذا تكون اغلب القضايا ضد مجهول او تسوف القضية لفترات زمنية حتى تصل الى درجة النسيان ولا احد يتابع تفاصيلها؟؟ او ان المدان تم ادانته ؟؟ والجواب واضح لان جميع ما يحصل هو بسبب تمادي هذه الاحزاب التي اضعفت من هيبة الدولة بالعموم فلا يوجد حكومة في البصرة حتما بل احزاب حاكمة ولن يستطيع رجل الامن ان يحاسب شخصا ما ينتمي الى ذلك الحزب او ذلك الفصيل لان رجل الامن الفعلي غير محمي لدرجة انه لا يحاسب قوة هذه الفصائل والاحزاب وسوف يلتزم الصمت او التغاضي عنهم فلا يمكن لاي شخص بسيط ان يتمادى على القانون او يخرج عن الاطار الامني مالم يكن له غطاء اصولي مستند اليه في افعاله الغير قانونية خصوصا وان البصرة محكومة وتحت قبضة جميع الفصائل المسلحة والاحزاب الاسلامية المعروفة والمتنفذة ولا يمكن لعصابة خطف او تسليب او قتل تتمكن من عملها مالم تكن مؤيدة او مسنودة او بعلم او بموافقة وان لم تكن بموافقة فلديها جميع الادلة والبراهين في معرفة المتلبسين والمشاركين مع تلك الاحزاب والفصائل لان المواطن المجرد البسيط جبان جدا بحيث لا يقوى على ان يخالف اشارة المرور فكيف يخرق القانون عمدا وبالجرم المشهود ان لم يكن له شخص او حزب اوقوة يتكأ عليها في جميع خطواته المشبوهه والا من يقوم بتسليب رواتب الموظفين ؟ او الاستيلاء على سيارات واسلحة ودروع خاصة للشركات النفطية ويقوم بابتزازها وتهديدها يا ترى ؟ من يقوم بجمع التبرعات المالية من المؤسسات تجارية كانت ام استثمارية؟ من له القدرة والجراة على ذلك؟؟ ان لم يكن معروف ومعرف ايضا؟؟ ,فكل ما يحدث في البصرة هو بفعل فاعل وجراة هذه الاحزاب وهذه الميليشيات الغير مسيطر عليها والتي استغلت ضعف الدولة وهشاشة القوات الامنية متخذين من فتوى الجهاد الكفائي منفذا لهم لتحقيق مآربهم لان المردود ايجابي والفائدة تدر عليهم و اليهم ايضا وان التمويل ذاتي لهم ولن اقول الجميع لكن البعض الغالب منهم فهم لا يريدون لهذا البلد الاستقرار خصوصا وان استمرار نفوذهم على هذه الفوضى الخلاقة, معتبرين من تدخل الامريكان مرحلة للتصادم مع العلم ان رفضهم لدخول قوة برية على ارض العراق ليس حبا به ولكن لان نهايتهم ستكون على يديهم ولانهم معتاشين على عدم الاستقراء فبقائهم في الفوضى وزوالهم مع دخول الامريكان الذي لاترضاه ايران ولا ترضاه الاحزاب المتاسلمة او الفصائل المدعية بالجهاد والله يعلم مافي سرائرهم من نيات فهي لا تريد للعراق خيرا,اما ان الاسباب نفعية مادية تخريبية لها غايات مستقبلية مدعومة باجندات اقليمية او ايرانية لا نعرف؟؟ لكن الذي اعرفه ان الخاطف معروف والقاتل معروف والمعتدي معروف والمبتز معروف ايضا وان لم يكن معروفا فهنالك من يعرفهم حقا ولابد من وجود السيد الفلاني والشيخ الفلاني او الحزب الفلاني او الفصيل الفلاني في هذه القضية لان التجاوز على القانون يحتاج الى جراة وقوة وهذا لا يمتلكه الانسان الفقير ولكتن المتنفذ يمتلكه حتما ,فمن يتجرا على دخول حقل بدرة النفطي المحصن ولا يدخله الا بندائات وبرقيات عند قيادة العمليات وموافقة الاستخبارات وعلى المستوى العالي ؟ من خطف الاتراك في بغداد وفي منطقة شيعية؟؟ حيث تم اطلاق اثنان منهم في البصرة التي تبعد 600 كيلوا مترعن بغداد واكثر من عشرون سيطرة عسكرية وعلى الخط العسكري بعد مساومتهم واخذ الاموال في محافظة البصرة ؟؟؟ ومع من تصادمت القوات الامنية في شارع فلسطين يا ترى ؟ومن قام بخطف القطريين من صحراء السماوة على مسمع ومراى القوات الامنية وهم يستقلون ما يقارب السبعين عجلة واكثر من مئة مسلح حسب مصادر اعلامية يا ترى ؟؟ ومن ايد ودعم هذا المنهج سياسي كان ام ديني ام اعلامي لا يختلفون عن داعش شيئا فهنالك داعش السنة وهنا داعش الشيعة ومن يدعمهم ويؤيدهم ومن ينعتهم بالابطال كما وصفهم احد الاعلاميين على صفحته الشخصية فهو لا ينتمي الى منهج امير المؤمنين ولا يدعي الانتساب اليه لان كلامكم لعلي وافعالكم لمعاوية وشتان ما بين الاثنان وان كنا مثلهم فلا داعي ان نتكلم عنهم فلا تنهى عن خلق وتاتي بمثله عار عليك اذا فعلت عظيم فعذرا يا علي فقد اسأنا اليك دوما ولم نلتزم بتعاليمك يوما لاننا كاذبون ؟؟؟ 

الموضوع السابق نهاية داعش و الطريق الثالث!!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat