صفحة الكاتب : عبد الزهره المير طه

من وراء كراهة الناس للدين
عبد الزهره المير طه

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 عندما أتصفح المنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي - الفيسبوك  وتويتر - أجدّ أن نسبة الوعي والثقافة لدى المجتمع العراقي لا تتجاوز 10% مع اﻷسف الشديدى ، فأرى كل حزب بما لديهم فرحون وكل من لديه ميل أو هوى تجاه حزب معين يرى أن عليه أن يهرج ويشهر بالباطل والادعاءات المزيفة تجاه الاحزاب الاخرى وهذه الأفعال عادة يقوم بها السذج والبسطاء وبالتالي تبقى الاجواء ملتهبة بسبب هذه النماذج لكن من يدفع هؤلاء البسطاء الى ذلك هم دعاة الفتنة والتفرقة وأعداء المذهب الضالين المضلين ومن يسمون أنفسهم مثقفين  الذي قصدهم أثارة الفتنة بين أفراد الأمة الواحدة عن طريق شبه يبثونها وأكاذيب يشيعوها ومغالطات يروجوها فتنطلي عليهم بسائط الامور .

لكن لو تأملنا قليلاً وأنتبهنا من هو عدو هذه الامة المرحومة ومن المستفيد من التفرقة والتمزق وبقاء الفنتة بين أبناء المذهب والدين ومن المتضرر من صيانة الوحدة بين المسلمين ...
لو تفكرنا سويعة وللاحظنا أن ساسة الغرب يخططون للمستقبل ولمدة عقود من الزمن في كيفية أشاعة كراهة الاسلام والمسلمين بين شعوبهم حتى صار لديهم فوبيا الاسلام  ودعم حركات التطرف والعنف في البلدان الاسلامية والترويج للثقافة الغربية كالحريات المطلقة والمعاملات الربوية والسفور والعلاقات الغير مشروعة وأن علاقة الفرد بالله فقط في الامور العبادية كل الصلاة والصوم وداخل المسجد فقط  أما سائر التصرفات الاجتماعية والسياسية والفكرية والاقتصادية فلا علاقة للدين فيها وهذا خلاف ظاهر القرآن الكريم كما في قوله تعالى : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الإِْسْلامَ دِيناً ) فالاسلام الحنيف كامل لا نقص فيه وشرع لكل صغيرة وكبيرة من علاقة الفرد بربه وأسرته ومجتمعه و سائر المخلوقات ، وقوله تعالى : ( وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) ، وقوله تعالى : ( وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ ) ، وقوله تعالى : ( وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ)
والصورة المرفقة من ترويج أعداء الدين والمذهب بواسطة أستحمار السذج والبسطاء عديمي التفكير

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الزهره المير طه
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/12/25



كتابة تعليق لموضوع : من وراء كراهة الناس للدين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net