علوم القرآن الكريم و اسبقية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) في تدوينها
الشيخ ليث عبد الحسين العتابي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
الشيخ ليث عبد الحسين العتابي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
علوم القرآن هي : جميع المعلومات ، و البحوث التي تتعلق بالقرآن الكريم ، و تختلف هذه العلوم في الناحية التي تتناولها من الكتاب الكريم( ) .
و علوم القرآن جميعاً تلتقي في اتخاذها القرآن موضوعاً لدراستها ، و تختلف في الناحية الملحوظة فيها من القرآن الكريم( ) .
و لقد سبق أمير المؤمنين (عليه السلام) غيره بشأن الاعتناء بالقرآن الكريم و علومه بعد وفاة النبي الأكرم (ص) ، لذا نجده (عليه السلام) قد انصرف عقيب وفاة النبي (ص) مباشرة إلى جمع القرآن الكريم .
( و ليس عجيباً أن ينال علي (عليه السلام) هذه المرتبة ، و أن يدخر هذه الكنوز العلمية ، و أن يبلغ الشأن ، بل كان لزاماً على رسول الله (ص) و هو خاتم النبيين ، أن يصطفي من صحابته أولهم إسلاماً و أقدمهم إيماناً و أصدقهم يقيناً و أقربهم إليه و أشفقهم عليه ، ليكون مستودعاً لعلومه ، حيث أخذت منه (ص) الدعوة الإسلامية ، و نشرها ، و مقارعة حملات الشرك و الوثنية ، و أهل الكتاب و تأسيس الدولة ، و إيجاد المجتمع الأمثل . فكان علي (عليه السلام) فعلاً حافظاً و مستودعاً لعلومه (ص)...و لقد أبان القرآن الكريم عن منزلة علي (عليه السلام) و مقامه في آية المباهلة و غيرها ، و أكد ذلك رسول الله (ص) في حديث الثقلين ، و حديث المنزلة و غيرهما...)( ) .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat