صفحة الكاتب : عبد الحسين بريسم

جسر الائمة من جنازة الغريب الى جنائز الماء ملحمة الامام موسى بن جعفر
عبد الحسين بريسم

ورد نرجس
وثياب سندس واستبرق على جسر الائمة
وانت تعبره
حدق بالمياه قليلا
تصعد اليك المياه
محملة باحداق نرجس
واصابع سمر متشنجة
مازالت تمسك بالدعاء
وبقياء حناء
واغصان –ياس- مازلت خضرة
لم تنطفئ بعد
حدق
تجد ان البصر يعيد اليك
ماساة
من عبروا الجسر
وغرقوا في المنتصف
ولكنهم
وصلوا
 

 

 


- باب المراد وناسك البيت –
 
 تركتني اجر ثيابي مثل نهر قديم
   اسماكه تساقطت مع الامطار
 التي لم تاتي في موعدها 
وانا لا ارى سنابل تتبعني ولا اشم رائحة الخبز
  وانا لا اعرف من المعنى الا انت
  ساعتي عاطلة
فلم اجئ اليك في موعدنا على الجسر
  اما زلت في انتظاري
 الرجل الذي يركضون خلفه حفاة
  ولم يصلوا الان فد وصلت اليه
 ايها النهر لا ترفع صوتك عاليا
فان الرجل المسموم قد نام قيل قليل
 ايها الجسر
 اخفض راسك حياء
 لان البهاء المقدس فوقك يحدق بالحمام والزائرين 
 ايها القلب اطعني ولو قليلا لاتقفز قبل راسي اليه
فاربع ماذن تقف عشقا لحبه
 وقبتان بملايين الحمام ترفع ظله
وانا ابسط العيون سجاده لاصلي 
الكاظمية
مدنية كاظمي الغيض
والعافيين عن الناس
وباب الحوائج
واضرحة الصالحين
من ال الرسول  
يعبر ضوء المنائر
ويمد اجنحته على امواج دجلة
ليعكس صورته الماء
ايما خطوات عبرت اليك
وايما ايد ترفع الزائرين


- اسد بغداد-
 
لم أسرق  من المدينة
 قرط النعاس
 حينما هاجمها الدخان
  بغداد ليس ثمة سندباد
ولم يعد هناك بساط الريح
وقد خدعتنا الساحرة العجوز
 فلا وجود لقصر مسحور
وطبعا ليس هناك من أميرة نائمة.
بغداد هل غادرك الشعراء
 وضاعت بين دخان ولهيب المفخخات الصور.

 تمضي الغيوم
ويبقى - الباب الوسطاني- يشير
الى  مجدك الذي تعنى به
الشجر والمطروالطير.

بين كرخ ورصافة أمضي
 على خطوات العشق أسجل
بالقلب أروقة عشقك
وأدعو رب العرش
ان يزيل عن وجهك الجميل آثار الخراب.
  اوزع القلب على الشطين
 تعزف النوارس
بالتساوي على وجه الماء
 ويوقد الشموع  
لا ارى بغداد
الا وانت تعانقين  الشمس
 ايها العابر
مر  على خطى من عبروا
الجسر والقوا التحية 
ومضوا نحو باب الحوائج
 
ذلك الذي يركضون خلفه حفاة
لكي يصلوا
بجناحين احلق
انا
فوق القبتين
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الحسين بريسم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/26



كتابة تعليق لموضوع : جسر الائمة من جنازة الغريب الى جنائز الماء ملحمة الامام موسى بن جعفر
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net