صفحة الكاتب : قيس المولى

نحتاج الى حليف قوي و حكومة عميلة ؟؟؟
قيس المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 
ماذا يحدث في العراق اقتتال وتهجير واحتلال اراضي وتدخلات اقليمية وغربية وانهيارات امنية ومشاكل اقتصادية وصراعات طائفية ومجازر دموية ومحافظات داعشية ومناطق ايرانية واجندات وهابية واخرى صفوية وهيمنة امريكية واسرائيلية ومن ثم مقاتلات روسية وفرق تركية وعصابات مذهبية ومافيات عرقية ومحرقة عراقية وتصفية جسدية ومعنويية وازمات مالية هوشيارية واصلاحات كارتونية عبادية وخيانة مالكية وعمالة مسعودية وتحفظات عمارية وتهديدات مقتدائية ومهاترات بدرية وتوعدات خزعلية وخيانة سياسية ومؤامرات اثيلية نجيفية ومؤتمرات انبارية تحمل ما تحمل من خيوط ظلامية وعبادات وثنية لشخصيات بربرية وشارع تم تقسيمة الى اوصال شيعية ايرانية وسنية سعودية وكردية تركية او اسرائيلية وبايادي سياسية وبمباركة فتاوى دينية وعبر شخصيات صنمية ومنابراعلامية ماذا حل بنا وبهذا البلد الجريح كل شئ فيه اصبح هشيم تذرة الرياح لانعرف ما يحدث وما يخفيه الدهر لنا اي بلد هذا! اوصلنا حكام الصدفة اليه اي بلد هذا ليس له قرار ولا سيادة ولا راي ولا قوة ولا صناعة ولا زراعة ولا تجارة ولا امان ولا استقرار ولا كلمة ولا وطنية ولا جنسية ولا حكومة بل احزاب حاكمة ويمتلكون اكثر من ثلاث او اربع جنسيات مختلفة فكيف يكون الولاء اليه اذا\"؟؟ المشكلة ان الجميع تتكلم بالشرفية او النزاهه وهم بعيدين كل البعد عن هذين المصطلحين يتكلمون عن الوحدة واللحمة الوطنية والجميع ساهم واسس لتقسيم البلد الجميع يدعوا الى حب الوطن وهم من سرق الوطن الجميع يدعوا الى نبذ العنف والتطرف وهم الداعمين للتفرقة شانا ام ابينا سياسيين ام متدينين ام مندسين جميعهم على حد سواء يتباكون على ما حل بالعراق وهم من مزقوا العراق اربا اربا وكل من يعتلي المنبر الاعلامي الا ودعا الغير الى التوحد والتلاحم والتكاتف والداعي من المؤسسين للفرقة مذهبية كانت او عرقية فمن مزق العراق اذا\"! ان كان الجميع يندد بالتفرقة اما ان يكونوا كاذبين وهذا المنطق الفعلي او ان الشعب الغير واعي هو من ساهم واسس وفرق وهذا ايضا وارد جدا لماذا لان من له راي معين حول موقف معين يقوم بطرحة من خلال شاشات التلفاز وعندما يصل الى المتلق اكيد له شعبية ومساحة شاسعة من المتاثرين به فاي شئ يطرحه حقيقة ولابد من اتباعها لان هذا الصنم يمثل مذهبه وطائفته وبغضا بصنميه غيره وهذه الصفة الجاهليه متوارثه وموجوده عند الجميع ولله الحمد فانا شيعي دعمت الصنم الشيعي وذلك سني دعم الصنم السني وذلك كردي دعم الصنم الكردي واكيد لا يوجد اتفاق بين جميع الاصنام وان كان فيه مصلحة للبلد, بلد مستباح من جميع البلدان سعودية كانت ام تركية ام اميركية ام اسرائيلية ام ايرانية رغم اختلاف وجهات نظرهم وتوجهاتهم لكنهم اتفقوا وارتضوا على ان يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات ومحرقة للعراقيين المهم بعيدا عن اوطانهم اكيد هناك فرقا بين الدول في تدخلاتها وشتان ما بين السعودية وقطر من جهة وايران من جهة اخرى على اعتبار ان السعودية ومعمميها هدفهم تدمير العراق من الناحية الشرعية لان فيه الروافض واليزيد والمسيح وجميعهم كفرة من الناحية الدينية التكفيرية لآل سعود فعملت جاهدة على ارسال الانتحاريين والارهابيين الينا بل وجعلناهم يندمون على مساندتهم لاميركا في ازالة صدام لان الف صدام ولا معمم يحكم العراق كما وتحاول ان تكون هي صاحبة النفوذ الاسلامي السني في المنطقة وهي تنافس بذلك النفوذ الاسلامي الايراني بالمنطقة ايضا لذلك فان ايران ايضا لها اهداف مختلفة في المنطقة والعراق مستغلة بذلك التجذر الديني والمذهبي منذ آلآف السنين قد يكون لله؟ او لمصلحتها لا يختلف عندهم شيئا! المهم ان يكون لهم قرار سياسي في العراق والسيطرة على جميع سياسيي الشيعة وجعل قراراتهم مرهونة بقرارات ايران حصرا وان نكون ضيعة من ضياعها وان لا نتخطى الحدود المرسومة لها وبالمقابل فان اية مساعدات موجودة مادية معنوية سلاح اعتدة مشورة امنية كل شئ متاح واكيد بثمن سواء كان آني او مستقبلي وكما يقولون مني المال ومنكم الرجال المهم خارج حدودي وحدود مملكتي ناهيك عن انتعاش اقتصادهم وتحويل البلد الى مستهلك دائما لا يقوى على انتاج اية سلعة وهذا سبب بشكل كبير الى تدمير اقتصاد العراق فلا ضرائب ولا رسوم ولا دعم صناعي او تجاري او اقتصادي من الدولة لاصحاب المعامل والمحال التجارية المحلية مما اجبر جميع اصحاب المنتجات بمختلف الانواع الى تحويل معاملهم المنتجة والمثمرة سابقا الى محال بيع وتصريف المنتجات المستودرة من الجارة ايران بالخصوص وبقية البلدان بالعموم لان جميع الموردين والتجار لهذه البضائع هم من الاحزاب والسياسيين في الدولة والمرتبطين ارتباط وثيق بعمق الجارة ايران حيث ساهموا في دمار اقتصاد البلد بالكامل مما جعل بلدنا الى الى استهلاكي ومستوردا رئيسي لكل شئ بما فيها مادة الملح؟ او الثوم ؟ ولا نقوى على انتاجها رغم امتلاكنا المهارات والخبرات التي تظاهي المنتوج المستورد لكن ارادة الاحزاب فوق ارادة الشعوب لان اي شئ يساعد في التهديم نجدهم سباقين ومن الاوائل لذا فان ضعف العراق اقتصاديا وامنيا وعسكريا ارضا وشعبا جعل الجميع يتمادى في تدخلاته السافرة في بلد كان الاقوى بين شعوب المنطقة فوقاحة مسعود وهو يصول ويجول وارتباطاته باميركا واسرائيل نتيجة لضعف المركز والحكومة الاتحادية وما لتدخلات تركيا الا بطلب منه وضوء اخضر من اميركا والسبب لاننا طردنا المحتل واعتبرناة انتصارا ويوما وطنيا للبلد مع العلم ان خروج اميركا هو اسوا يوم مر في تاريخ العراق لان خروجه بدون قواعد سمح الى تمادي جميع دول الجوار في ارض العراق فكل ما يحدث لنا هو وسيلة ضغط علينا في قبول عودة الاميركان بقواعد محترمة لدينا لذا فان دول الجوار الارهابية وفي مقدمتهم السعودية انتجت داعش بمباركة اميركا وهي تغض النظر عن عين وتحاول الوصول الى اهدافها بشتى الوسائل واما سياسيي العراق ما بين رفض المرجعية والحشد الشعبي وايران لتواجد القوة البرية وبين توغل داعش الوهابي على مراى ومسع من السعودية واميركا وما بين هذاين الامرين فان الشعب يدفع الضريبة المستمرة من ارهاب وتفجير ومدن محتلة واقتصاد منهار وصناعة معدومة ونازحين بالملايين ومعيشة ضنكا واموال منهوبة وعصابات ماجورة ومسلحين مجرمين وقتل وتسليب وما اعتراض الفصائل المسلحة على التواجد الاميركي الا لان وجودهم مرهون على هذه الفوضى لا اكثر فلا وجود لاي فصيل مسلح مع الوجود الاميركي فجميع الفصائل مرتبطة بايران وايران ترفض رفضا قاطعا تواجد اية قوة برية اميركية على ارض العراق لذا فلا حل يلوح في الافق الا في حال انتزاع ثوب المذهبية والطائفية المقيتة ونرتدي عباءة الوطنية في بلد واحد اسمه العراق وهذا صعب جدا لان ولائنا ليس لهذا البلد وان يتصدى دفة الحكم قوى سياسية ترتضي ان تكون عميلة!! واكرر عميلة ؟؟؟ لخدمة شعبها بعيدة عن الدين السياسي الاقليمي لاننا نريد العيش بسلام دون حروب وقتل وتهجير يجب ان يبحث العراق عن حليف له فنحن بلد فتي ولدينا الثروات ونحتاج الى من يتبنى دعمنا وتقويتنا في مواجهة جميع التدخلات الاقليمية لنشكل قوة عظمى سواء مع القطب الاميركي او القطب الروسي لا فرق بينهم هم يبحثون عن مصالحهم فلماذا نحن لا نبحث عن مصالحنا معهم ايضا وننعم بالاستقرار والامان كباقي الدول هل من حقهم العيش وحقنا الموت حصرا ؟؟ طبعاعلى الرغم ان القطبين ندين وخصمين ومصلحتها فوق الكل ولكن التحالف معهم يحفظ حدودي المنهارة وحقوقي المسلوبة وامني المعدود من جميع دول المنطقة بحيث عندما نهدد تركيا اعلاميا من المفروض ان نمتلك القوة عسكريا والترسانة التي تمكننا من الرد العسكري فورا لا ان نتوسل وندعوا الى مظاهرات تنديدية توسلية؟ وتركيا تتوغل في العمق العراقي رغما عنا ومتى ما تريد تنسحب من تلقاء نفسها دون خوف او وجل منا فنجد روسيا عندما اخترقت المجال الجوي التركي ماذا صنعت تركيا فورا اسقطت الطائرة دون تردد ونقاش لانها مسنودة من حليفتها اميركا ولانها تمتلك دفاعات جوية مضادة وليس مجرد كلام في الهواء وعندما نطالب بمقاطعة المنتوج التركي او السعودي او القطري يجب ان نمتلك الحلول والبدائل وان يكون هنالك تمويل ذاتي وصناعة محلية وزراعة وطنية لا مجرد قلقلة لسان مدفوعة الثمن وتماشيا مع مصالح هذه الدولة او تلك الدولة التي تتقاطع مصالحها مع تواجد القواعد العسكرية الاميركية وليعلم العالم اجمع بان اميركا ان اخذت قواعدها منا فيوم واحد يكفي لان تنسف داعش من الوجود باعتبار انها صنيعتها وان لم تقتنع ولم تاخذ ما تريد فسيبقى الى يوم يبعثون وسيبقى العراق يدفع الثمن ويستنزف الدماء والاموال نحو مصير مجهول وبمؤامرة كبرى اشتركت وارتضت بها جميع دول الجواربمختلف مذاهبها على ان نبقى في هذا الضعف المستمر حفاظا على مصالهم الضيقة وتماشيا مع قراراتهم السياسية دون الاكتراث لجراحاتنا معلنين انهم داعمين لكنهم مهدمين الى يوم الدين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


قيس المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/12/11



كتابة تعليق لموضوع : نحتاج الى حليف قوي و حكومة عميلة ؟؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net