صفحة الكاتب : سامر سعيد

فقدان اواصر الثقه بين الشعب والحكومه
سامر سعيد

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الشعب العراقي موقفه بات سلبياً من كل الحكومات السابقة والحالية

المشكلة هي في الثقة بين الحكومات والناس، فلا توجد ثقة اطلاقاً، وقد تحطمت هذه الثقة، على مدى السنين، ولو وجاء وزير من السماء الى الارض، لتم الشك فيه، وندر ماتجد حكومة او رئيسا او وزيراً بمنأى عن لاذع الكلام، والنقد الحاد على الطالع والنازل.السبب ليس في الناس، اذ تفتح الوعي العام بطريقة متسارعة جداً، واخطاء الحكومات ولعبها ذات اللعبة مع الناس، وحكايات الفساد والواسطة وغياب النزاهة وتحكم العامل الشخصي، وتبدد العدالة كلها عوامل ادت الى انعدام الثقة بالحكومه ثراء المسؤولين المفاجئ يلعب دوراً، فقد بات الناس يعرفون الفرق بين الثراء الطبيعي، والثراء الذي يستجد بفعل الوظيفة العامة، وهذا لوحده كفيل بنسف العلاقات القائمة وجدانيا بين الحكومات والناس غياب البرامج وعدم الجدية، وعدم وجود حياة سياسية حقيقية لدينا، يلعب دوراً اخراً، فلااحد في  العراق يقف عند اي حكومة جدياً، لان اغلب حكوماتنا باتت حكومات تصريف اعمال وادارة عامة كبرى، بدلا من ان تكون حكومات سياسية واقتصادية، تخدم الناس.من المتعارف عليه لدى الشعوب والمؤسسات الدولية ان الحكومة التي تنتخب وتنبثق من إرادة الشعب تكون لها سيادة وبالتالي تكون لذلك الشعب سيادة أيضا ؟ وتكون تلك السيادة الأولى حصن وسور يحفظ قرارات وإرادة الحكومة كما يكون ذلك الشعب أيضا ..وهذا ما تعارف عليه الجميع باستثناء الشعب العراقي المظلوم المجروح فنرى اليوم ومن خلال الشارع العراقي لاسيادة ولا حرمة لهذا الشعب ولا لحكومته


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامر سعيد
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/26



كتابة تعليق لموضوع : فقدان اواصر الثقه بين الشعب والحكومه
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net