اوردگان وهوس السلطنة

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يوم بعد يوم يتجسد الغرور في شخصية الرئيس التركي اوردگان , فبعد ان ان قلمّ أظافر معارضيه في السياسة في الداخل التركي وقوض نفوذ المؤسسة العسكرية التركية التي كانت صاحبة القرار المتفوق في مؤسسة الدولة التركية والتي كانت تعتبر الرقيب الدائم والبديل المؤقت وتحافظ على علمانية جمهورية اتاتورك وبعد تعديل الدستور التركي ليفصّله على مقاس سلطنته الجديدة , انفتحت شهيته للتوسع الامبراطوري من خلال فرض النفوذ في العراق وسوريا مستغلاً سيطرة داعش في هاتين الدولتين وخلافاتهما السياسية في الداخل وبدلاً من ان يصطف مع العالم اجمع الذي استيقظ مبكراً لضرب اخطر واسوء عدو في تاريخ الشعوب المتضررة منه , راح يصنع الحجج في ضرب الطائرة الروسية التي خرقت اجوائه سبعة عشر ثانيه كما يدعي وهو يخرق الاجواء السورية والعراقية يومياً وتجرء اكثر بتدخل عساكره برياً في الارض العراقية مدججاً بمدرعاته واسلحته الثقيلة بحجة العطف والمساعده بضرب داعش وتدريب القوات العراقية التي لا تحتاج الى تدريب قطعاً وبحجة واهية مستغلا هشاشه الدفاعات الحدودية لأنشغالها بالحرب ضد داعش , ومع ان ردة الفعل الحكومية كانت مقبولة نسبياً ومتباينة سياسياً كالعادة لعدم وجود وحدة هدف وموضوع دائما في الساحة السياسية العراقية , ولكن المؤلم والمخجل لمن بارك وحيّا هذا الاقتحام المهين الذي ينافي كل معايير الاخلاق والسيادة وكرامة الانسان فتعسا للتابعين في كل زمان ومكان ,
وانذار اخير لاصحاب القرار بالتهاون والاستسلام لمبدا (من يهن هان الهوان عليه) والرفعة للعراق ولمن يخرج منها بأيادي بيضاء.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/12/06



كتابة تعليق لموضوع : اوردگان وهوس السلطنة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net