ثمن الذي يأخذ بيد الشعب؟
موسى غافل الشطري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
موسى غافل الشطري
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تتوضح الدلائل يوماً بعد يوم و ساعة بعد ساعة. و بما لا يدع مجالاً للشك ،أن المنقذ الحقيقي مما يعاني منه الشعب لم يتمكن لم يعلن عن نفسه أو يطرح مشروعه. إلى حين أن تتوفر رؤية واقعية و علمية ، هذه النظرة التي تأخذ بنظر الإعتبار كل الملابسات و الصراعات العقيمة و قدرة تخطيها ، و في مقدمتها الأطماع الشخصية و المجموعاتية.
وإلاّ ستبقى هذه الصراعات . و ستلتهم أعواماً غالية و ثمينة . و الشعب العراقي حاله ( حال السدانة بالماي ) .
و كل هؤلاء يعرفون بشكل جيد وواع فحوى هذا المثل ، لأنهم لو كانوا لا يفهموه ، لخفّ ثقل الهمّ على حياة الشعب العراقي .
إن القوى الديمقراطية وفي مقدمتهم الحزب الشيوعي المجرب و الحكيم ، و الخائض للكثيرمن الصراعات من أجل مصالح الشعب لعشرات السنين ، تضامناً و التحاماً مع الشباب الناهض تواً ، نحو بناء عراقٍ بلا أحقاد و لا فساد ، ولا تبعية .هذا التجمع هو الأول و الأخير الذي يمهد إلى حل أكبر المعضلات . أما إذا بقيت الأمور تجري في ساحات أخرى دخيلة ، ومغلقة و مشرّعة لآنتفاء الخجل ، فاقرأ على العراق و شعب العراق السلام .
إن تقليص فترة المعاناة التي يواجهها الشعب العراقي ، هو أن يلتفت إلى القوى الديقراطية ، وفي مقدمتها حزب الكادحين و المحرومين و الجياع ، اعني الحزب الشيوعي العراقي.
هؤلاء هم الذين ينبغي أن يتم على أيديهم إعادة الحساب حتى يمكن تلافي عمر المعاناة التي طالت و أثقلت كاهل الجماهير و كبدته خسائر مروعة .
إن هذا التجمع سيكون أفضل بكثير من مجيء عناصر قد تعيد العراق إلى المربع الأول كما يقال و هي جادة في السير بهذا الإتجاه.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat