صفحة الكاتب : مير ئاكره يي

القرآن أعظم الكتب ومحمد أعظم العظماء
مير ئاكره يي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

   الرزية كل الرزية تطاول الاميين وشبه الاميين وأنصاف المتعلمين على أعظم الكتب من
ناحية الدقة والبلاغة والاعجاز واللغة والفصاحة والديانة والسياسة والاقصاد
والاجتماع وغيره وهو القرآن الحكيم ، ثم على أعظم العظماء من ناحية الادارة
والتخطيط وحسن التدبير والتغيير والاصلاح والاستشراف المستقبلي والبراعة في
العقلانية والذكاء ، والقمة في الايثار والشجاعة والاستبسال والتضحية وهو سيدي رسول
الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ! .

إن هؤلاء بالرغم ما يعانونه من نقص حاد في العلم والمعرفة والمعلوماتية والموضوعية
والانصاف والسلوك الاعتدالي ، فإنهم قد أولغوا حتى سويداء قلوبهم في الغل والحقد
والضغينة والكره والسوداوية  تجاه الاسلام والقرآن الكريم والنبي العظيم محمد [ ص ]
، لكن أين الثرى من الثريا ، وأين الأقزام من العمالقة والعظماء الذين غيّروا مجرى
التاريخ الانساني وأثّروا فيه مباشرة وأثروه بعمق وقوة وإقتدار . وفي صدارة قائمة
العمالقة والعظماء يتصدّر إسم النبي العظيم محمد [ ص ] كأعظم شخصية عملاقة عرفها
التاريخ ! .

على هذا الأساس فإن العظماء والعمالقة في الفلسفة والعلم والمعرفة والأدب والقيادة
والسياسة والاقتصاد ، ومن شتى الملل والنحل والقوميات في العالم شهدوا شهادات حق
وإنصاف عن سيدي رسول الله محمد ووقفوا متعجبين ومندهشين للعظمة والارتقاء الرفيع
جدا الذي وصل اليه هذا الرجل النبي الأمي عليه السلام ، وكان هذا في بيئة صحراوية
جافة غير معروفة بالعلم والمعرفة والفلسفة والحكمة والمدنية والتعليم ! .

وعليه فماذا تخسر الثريا أو تفتقده عندما يقوم بعض السفهاء بقذفها بالحجارة والسهام
الصدءة !!!

مير ئاكره يي


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مير ئاكره يي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/25



كتابة تعليق لموضوع : القرآن أعظم الكتب ومحمد أعظم العظماء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net