صفحة الكاتب : عباس الكتبي

تداركوا منتخبنا بمدربٍ أجنبي يا أتحاد الكرة العراقية
عباس الكتبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بدءاً نبارك للعراقيين بالفوز الثمين لمنتخبنا الوطني، على نظيره التايواني بنتيجة( 2 ـ 0).
الفضل بهذا الفوز يعود للاعب الكبير يونس محمود، رغم كبر سنه الرياضي، ولولاه لكان المنتخب العراقي خارج حسابات المنافسة. 
نُشيد بالمجهود الطيب الذي بذلوه لاعبينا، وبالأخص نذكر منهم: الظهير الايسر اللاعب ضرغام، والمتألق مهندس منطقة الوسط الاعب ياسر، ومهاجمنا القدير يونس. 
في مقالي السابق، المعنون( ثلاثة تسببن في تراجع المنتخب الوطني)، ذكرت هناك الأسباب التي أدت إلى تراجع الكرة العراقية على المستوى الآسيوي والعالمي، ولا أريد أعادتها هنا، لكني أوكد وأجدد الدعوة في المطالبة، للتعاقد مع مدرب أجنبي لقيادة المنتخب العراقي. 
الشعب العراقي ـ شعب ـ يعشق كرة القدم، وقد شاهد وتابع المباراة، بين العراق وتايوان، وأكثر المحللون الرياضيين، والجماهير المشجعة، ليست راضية عن الفريق، تكتيكاً واداءاً، ورأينا عجز الفريق، وعقم الهجوم من أختراق الدفاع التايواني، وعدم فاعلية الأطراف، وتوظيف اللاعبين بالشكل المطلوب من قبل المدرب، وعدم خلق الفرص، لولا أن جاءا الهدفين، بمهارة فردية، والآخر من كرة ثابتة؛ لبقى الفريق يلعب عشرة أشواط، بدون أن يخلق فرصة واحدة!. 
منتخب تايوان، يُعد من أضعف المنتخبات الآسيوية، بل أن مجموعة العراق في التصفيات المزدوجة، هي أسهل المجموعات، وكان المتوقع أن يتصدرها العراق بجداره، ولولا معاقبة الأتحاد الدولي، وأبعاد أحد الفرق من مجموعتنا، لكان الآن منتخبنا يرثى لحاله. 
بقى للعراق مباراتين، يخوضهما في شهر آذار المقبل، ومطالب بالفوز بهما، تقريباً أربعة أشهر من الآن، وهذه فترة جيدة للاتحاد العراقي، أن يتدارك نفسه قبل فوات الآوان، و يأتي بالمدرب الأجنبي، ويعي حجم المسؤولية التي تقع عليه، فالعراق من البلدان التي تكتظ وتضخ باللاعبين المهاريين والجيدين، وأن كنت أنا شخصياً، أرجح المدرب الصربي، او البرازيلي، لأنه الأنسب لأسلوب اللعب العراقي. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس الكتبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/11/21



كتابة تعليق لموضوع : تداركوا منتخبنا بمدربٍ أجنبي يا أتحاد الكرة العراقية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net