صفحة الكاتب : مهدي المولى

ما ذا يعني العفو العام
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


 العفو العام يعني اعتراف كامل بالارهاب والارهابين يعني منحهم العذر والمبرر بكل الجرائم التي قاموا بها وكذلك الاستمرار بهذه الجرائم اي بذبح العراقيين وتدمير العراق
 العفو العام اعتراف كامل بدور  الارهابين الوهابين والصدامين في تحرير العراق من الروافض الصفوين يعني كل ما قاموا به من قتل واغتصاب وتهجير هو جهاد من اجل تحرير العراق من مليشيات ايران ويقصدون به الجيش العراقي والقوى الامنية
هناك من يقول قانون العفو العام لا يشمل الا  الابرياء فقط
ونقول لهم الابرياء لا يحتاجون الى قانون عفو المجرم وحده الذي يحتاج الى قانون عفو
فالبريء  يطلق سراحه فورا لا يحتاج الى قانون عفو بل يجب ان يعوض تعويض مجزئ عن الاضرار التي لحقت به ويجب دراسة حالة اعتقاله ربما كان لاسباب شخصية خاصة وفي هذه الحالة يجب معاقبة من كان السبب في ذلك
ليس من حق الحكومة ان تصدر  اي قانون عفو بحق المجرمين فهؤلاء لم يقتلوا ابن العبادي زوجة العبادي والد العبادي فهؤلاء قتلوا العراقيين   اغتصبوا العراقيات هدموا منازل العراقيين فجروا مساجدهم مراقد ائمتهم
لهذا على الحكومة اخذ رأي ذوي الضحايا اولا قبل الاقدام على اصدار قانون العفو فكل من يوافق على مثل هذا القانون انه ارهابي وهابي صدامي مشارك في ذبح العراقيين وتدمير العراق
فنحن نعلم ان الكثير من السياسيين  هم الجناح السياسية للقوى الارهابية الوهابية والصدامية والناطقين باسم الارهابين والممثل الحقيقي لهم في الحكومة في رئاسة الجمهورية في البرلمان في الاجهزة الامنية المختلفة والمدنية  فالكثير من عناصر مجموعة النجيفي علاوي البرزاني  ليسوا مجرد ناطقين باسم الارهاب والارهابين بل كانوا مشاركون في ذبح العراقيين وتدمير العراق واذا الصدفة كشفت بعضهم امثال الهاشمي والعيساوي والجبوري وغيرهم فهناك الكثير لا يزالوا يقتلون ويذبحون ويخربون مستغلين نفوذهم ومنصبهم فيمكنهم ان يفعلوا ما يحلوا لهم وما يرغبوا من جرائم بشعة وفساد باسم الدولة وبسيارات الدولة وباسلحة الدولة وبهويات الدولة
نقول للسيد العبادي هل قانون العفو يوقف ذبح العراق وتدمير العراق اي نظرة موضوعية تقول قانون العفو  يزيد في تفاقم الارهاب وزيادة في عدد الارهابين وهذا ما حدث في قوانين العفو التي صدرت خلال الفترة الماضية
 ثم نقول للسيد العبادي او غير العبادي سبب تفاقم الارهاب وتفاقمه هو ضعف الحكومة في مواجهة الارهاب وعدم تطبيقها التطبيق الكامل لقانوني اجتثاث البعث الصدامي  وقانون 4 ارهاب
لهذا نطلب من الحكومة اذا فعلا انها جادة ومخلصة في القضاء على الارهاب وحماية العراقيين من الذبح والعراقيات من الاسر والاغتصاب والذبح ان تعلن التزامها الكامل بقانون اجتثاث البعث وشن حملة واسعة وجادة على تطهير الدولة بمختلف اجهزتها المختلفة من القمة الى القاعدة لانها عناصر اذا لم تكن مرتبطة بالمجموعات الارهابية فانها فاسدة ومفسدة
وشن حملة واسعة  من اجل تطبيق مادة 4 ارهاب  من خلال اعدام كل ارهابي وهابي صدامي ومصادرة امواله المنقولة وغير المنقولة وكل من له علاقة معه وكل من يؤيده ويدعمه قولا او فعلا
هذا هو الطريق الوحيد الذي  يمكن للحكومة ان تقضي على الارهاب والارهابين وانقاذ العراقيين من الذبح المستمر منذ التغيير في 2003 وحتى اليوم ومن الممكن ان يستمر ويتفاقم الى  فترة زمنية لا نعرف  حتى يزول العراق والعراقيين
 بعض ممثلي القوى السياسية الممثلة للارهابين  المجموعة الداعشية المجموعة الصدامية  يقولون من اول بنود الاتفاق بيننا وبين  العبادي هو ان يصدر قانون عفو عام عن المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية مقابل  موافقتنا على تعيين العبادي رئيسا للحكومة ونحن انجزنا وعدنا ووافقنا على جلوس السيد العبادي على كرسي رئاسة الحكومة وتشكلت الحكومة وعلى العبادي ان ينجز وعده والا لا عبادي ولا حكومته
    واخيرا نقول للحكومة وللممثلي المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية علاوي وبعض عناصر زمرته النجيفي وبعض عناصر زمرته  اذا اطلق سراح كل الارهابين هل يتوقف ذبحنا نطلب منهم ان يقدموا تعهدا مكتوب لنا وبشكل علني وامام العالم اجمع
اما ان هناك ابرياء في السجون وهذا امر طبيعي  فقلنا البريء لا يحتاج الى عفو بل يجب اطلاق سراحه فورا وتعويضه عما اصابه من ضرر ويجب ان يكون تعويضا مجزيا اضعاف ما لحق به من اذى وضرر وهذا هو العدل والحق ونحن مع الحق والعدل
اعلموا ايها العراقيون انكم جميعا محكومون  بالاعدام بالذبح بسيارة ملغمة بحزام ناسف بعبوة متفجرة بذبح على الهوية وهاهم ينفذون الاعدامات بكل ساعة في كل منطقة ومحافظة فاذا لم يذبح بعضكم الان فانه سيذبح غدا او بعد غد ولن يسلم منكم احد
 واخيرا لا اناشد الحكومة ولا ممثلي الدواعش الوهابية والصدامية بل اناشد ذوي الضحايا اعلموا  انكم جميعا محكومون بالاعدام ذبحا لان نبيهم معاوية امرهم بذبح الناس  فمن يذبح اكثر يكون اكثر قربا من معاوية
فما عليكم يا ذوي الضحايا الا التظاهر والاحتجاج والاعتصام  والوقوف بقوة واصرار ضد  ممثلي القوى الارهابية والصدامية والحكومة الضعيفة الخاضعة ومنعهما من اصدار قانون العفو العام
فصدور قانون العام يعني
اعتراف حكومي با ن كل ضحايا الارهاب الوهابي خونة ومجرمين وعملاء
وان  المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية مجاهدين مناضلين هدفهم تحرير العراق
 وتبرير لمواصلة ذبح العراقيين حتى تحرير العراق من الروافض الصفويين
يعني تحقيق شعار ال سعود وصدام لا شيعة بعد اليوم
من طاح صبغ المالكي والجعفري  والصدر والحكيم والعبادي
مهدي المولى
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/11/16



كتابة تعليق لموضوع : ما ذا يعني العفو العام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net