صفحة الكاتب : حامد الحامدي

وشهد شاهد من أهلها
حامد الحامدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ان ما يثير الاستغراب في بعض الأحيان عند حدوث مشكلة معينة لمجموعة معينة يستوجب إن تكون هناك شهادة على هذا المشكلة وان تكون هذه الشهادة لشخص من نفس المعنيين بالموضوع فان ذلك اقرب إلى كون الدليل أوثق واقرب إلى الصحة . وهذا الأمر ينطبق تماما على ما يشهده الملف الأمني في العراق اليوم من تداعيات وضمور وعدم القدرة على مواجهة الكثير من العمليات الإرهابية التي تحدث بين الحين والأخر في العراق . والتي تؤكد عدم جهوزية القوات الأمنية العراقية بشقيها الجيش والشرطة ، وهذا الكلام عن عدم جهوزية قواتنا الأمنية لا يأتي من فراغ بل مستند إلى أدلة واقعية ومن المسؤولين على الملف الأمني في العراق ومن باب ( من فمك أدينك ) وتأكيدا على ما قاله السيد رئيس الوزراء العراقي ان القوات الأمنية العراقية غير قادرة على إدارة الملف الأمني في العراق وغير قادرة على صد أي اعتداء خارجي ، ولا اعرف ما هو المقصود بالاعتداء الخارجي ..؟ هل هو التوجس من حدوث حروب مع الجيران كما كنا نشهد أيام الطاغية المقبور ، أم ان قواتنا الأمنية غير قادرة على صد الإرهابيين الذين يدخلون العراق من الدول المجاورة أو عن طريقها إلى العراق . فتأكيد السيد رئيس الوزراء بعدم قدرة القوات العراقية في صد أي اعتداء يأتي من باب ما ذكرنا في بداية مقالنا ان الشاهد هو من نفس المسؤولين على المشكلة ..! ويؤكد ذلك الكلام ايضا تأكيد لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب على ما قاله السيد رئيس الوزراء . وهنا تجدر الإشارة إلى ان هذا الموضوع يؤيد بما لا يقبل الشك ان الحكومة العراقية غير عازمة على إنهاء الوجود الأمريكي في العراق ، وهو بذلك يعطي الضوء الأخضر لبقاء القوات المحتلة في العراق . لان الشاهد على عدم قدرة القوات الأمنية في اصد أي اعتداء هو من أهلها .
Alhamde.hamd8@gmail.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد الحامدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/23



كتابة تعليق لموضوع : وشهد شاهد من أهلها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net