قالت والمدى سِرْبُ أسئلةٍ
مُذْ متى وأنتَ تلبَثُ في الأصلاب
قلتُ : كان معي هُدْهُدٌ يتقصّى نبضَ الوردِ
ويسرجُ المواويلَ أحْصِنةً
تَسيحُ على جسدِ الماء .
فتثاءبتْ شفتاها ، وانطوى هديلُ الهمسِ المندّى
بالرِّضاب .
ولاذتْ بلحني الممسوسِ غربةً
تفكُّ قراطيسَ الوحشةِ.
مازال
صريرُ البوحِ يلهبُ ثغرها
وغيمةٌ تستحمُّ على شرفاتِ الكرزِ
تغوي بطقوسِ نداوتها
بعضَ يدي .....
المرايا وجوهٌ
والعطرُ أنفاسٌ حرّى ...
تتوسَّدني .. خاصرةُ كالسّكينِ تُدمي النَّغمَ الشَّجيِّ
تمطرُني لَهَبَ الأصابع وبرقَ العيون
وتقدُّ ستائرَ الوقتِ أنفاساً مقطَّعةً
لعلَّ أبوابَ الصمتِ تفتحُ مزاليجَ الرغبةِ
فَتَطَّايَرُ أقنعةُ الوردِ
نوافذَ جنونٍ .
أوتضجُّ مناديلُ حقائبِها بالرحيل ...!!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat