صفحة الكاتب : حامد زامل عيسى

البولاني وجهاز كشف المتفجرات المزيف والقضاء البريطاني؟!!!
حامد زامل عيسى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 سؤال يبحث عن جواب؟

من المسؤول عن استيراد الجهاز المزيف لكشف المتفجرات الذي ازهقت ارواح الاف الابرياء من الشهداء بسببه ولا زال العمل ساريا به في السيطرات الامنية بالرغم من ضرره وعدم النفع منه والذي تم استيراده من شركة(اي تي سي اس) البريطانية وقد حكمت احد المحاكم البريطانية حكما بالسجن عشرة سنوات على رجل الاعمال البريطاني المحتال (جيمس ماكورمك) الذي باع العراق هذا الجهاز المزيف واعتبره قاضي المحكمة المذكورة (ان يديه ملطخة بالدماء وان خدعته تنم عن قلب ليس فيه رحمة وهي اسؤا عملية احتيال يمكن تصورها) وعلى اثر هذا الحكم حدث لغط في العراق وحالة من الهياج العصبي وسرعان ما سكن بعد ايام قلائل وطمطمت قضية ملف هذا الجهاز الكاشف ليس للمتفجرات انما كشف لنا حجم الفساد في وزارة الداخلية وكان حينها وزير الداخلية الهمام المغوار الضابط المتقاعد والمهندس المدعو جواد البولاني وهو رجل مغمور ومطمور طلع علينا بالقرعة السعودية ومن سياسيي الصدفة اي شخصية مقحمة على المشهد السياسي في العراق ودفعت به السعودية دفعا وسخرت له فضائية العبرية عفوا (العربية) وكذلك الشرقية وما ادراك ما الشرقية والذي بدوره استخدم صلاحيته كوزير وقيل مادة دستورية لايقاف التحقيق في قضية هذا الجهاز مع العلم ان البولاني هذا وقبل ان تفوح نتانة رائحة فساد هذا الجهازصرح بقوله عن هذا الجهاز (انه افضل جهاز يعمل بنسبة 100%)وختم تصريحه (اني مهندس واعرف شدا احجي)وقد تبين ان هذه ليست القضية الاولى التي اوقف التحقيق فيها او اغلقها البولاني هذا فالرجل متخصص بغلق ملفات الفساد واليك عزيزي القارئ الكريم تصريح وكيل وزير الداخلية الاقدم السابق عدنان الاسدي حيث يقول ان ملفات فساد كثيرة موجودة داخل الوزارة كان جواد البولاني قد اغلقها نوجه ندائنا يا اصحاب (الحل والعقد) ويا نزاهة ويامفتش عام الوزارة ما صمتكم هذا المريب وهل اصبحت قضية هذا الجهاز في خبر كان ونسيا منسيا مع الضرر الفادح الذي لحقنا منه والغريب في الامر تم الايقاع بضابط ككبش فداء والحكم عليه بحكم لا يتناسب مع حجم الجرم هذا فيما اذا اقنعنا انه متهم .
مع انه لم يتحرك هذا الكبش الا بعد موافقة وتوقيع الصفقة من قبل البولاني بدليل قناعة البولاني بجهاز الشؤم والنحس وتصريحه الذي مر انفا فضلا عن اختياره شخصيا للمستثمر الموظف بالدفاع المدني سابقا ورجل الاعمال الملياردير فاضل الدباس 
والسؤال الثاني الذي يطرح نفسه بقوة كيف وصل هذا البولاني الى اخطر وزارة امنية مع انه لم يفهم ماهية العمل السياسي اصلا وليس له ماضي نضالي انما كان بعثيا ولو لم يكن بعثي لما اكمل دراسته واصبح ضابطا مهندس متبجحا كما مر حيث سبقه والده بالانتماء لهذا الحزب المنحل.
ومن الاعيبه التي نذكرها بعد الانتخابات السابقة التي طرد منها كنائب لمزاحمته ممثل صلاح الدين اطلق (بالون) وسربه للاعلام (بأن جواد البولاني مرشح ساخن لمنصب رئيس الوزراء لماعرف عنه بالاعتدال ثم نزل ببالون اخر مرشحا لمنصب وزير الداخلية وذلك لمعرفة ردت فعل الشارع العراقي وقد سبقه بذلك بعثي اخر الا وهو البعثي الرفيق الدكتوووووووووووور البروفسور العراقي كما يحلو له ان يكتب امام اسمه نديم عيسى الجابري الذي شغل امين عام حزب الفضيلة هذا الذي حصل على شهادة الدكترة بفكر (الغائد الطرطور) عندما كان يكتب له موضوعات انشائية في جريدة القادسية وكان لسان حال العراقيين يقول لهما (هزلت والله)
فمن مهازل الدنيا ومساوئ القدر ان يكون البولاني نائبا ووزير .
اين الحقيقة في ما تقدم وكيف طمطمت وضاعت واين الطالب بدماء الاف الابرياء افتونا مأجورين يرحمكم الله.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد زامل عيسى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/11/08



كتابة تعليق لموضوع : البولاني وجهاز كشف المتفجرات المزيف والقضاء البريطاني؟!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net