صفحة الكاتب : ادارة الموقع

مناشدة الى السيد رئيس الوزراء انقذوا محمد علي الخفاجي
ادارة الموقع

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

محمد علي الخفاجي شاعر كربلائي من جيل الستينات التالي لجيل الريادة والتاسيس للشعر الحديث والذي اولع بالحداثة والتجريب ، اسس لما يعرف بالقصيدة الدرامية فكانت رائعته (ثانية يجيء الحسين) والتي فازت بالمركز الاول والتي تفوق فيها على عبد الرحمن الشرقاوي ( الحسين ثائرا ) عام 1967 م  ... صدرت له العديد من الدواوين الشعرية
 غاب الشاعر عن الساحة الادبية قرابة ربع قرن من الزمن وفاءا لشرف الكلمة والموقف ولكي لايختلط قلمه مع اقلام الناعقين للعبثيين والقائد الضرورة ... ليعود مرفوع الرأس مبدعا مواصلا طريقه حينما قال
سوف اقطع هذي الطريق/الى اخر الخوف/ثم ابكي على وطن/قيدوه على جمل/ظل يمشي جنوبا
صدرت له العديد من الدواوين الشعرية كان اخرها (  الهامش يتقدم  ) والذي ضم العديد من القصائد ...
 الشاعر الان يعاني من مرض عضال الم به ( توقف الكليتين عن العمل )  وهو راقد في بيته بين الحياة والموت ..
ينتظر ان تمد له يد العون من قبل السادة المسؤولين في محافظة كربلاء المقدسة ورئاسة الوزراء لتقديم العلاج السريع له وارساله الى احدى الدول الاوربية لكي يتم تبديل احدى كليتيه المتوقفة ..
لا يسعنا هنا الا ان نرفع ايدينا والقراء الكرام بالدعاء الى العلي القدير ان يشافي الشاعر محمد علي الخفاجي من مرضه انه نعم المولى ونعم النصير
من قصيدة له
خراب الازمنة
كلّما ذكر الصحْبُ مدرسةً في الصغرْ‏
داهمتْني ظلال من الأمس‏
وتلوّى على البعدِ‏
نايٌ بقلبي‏
فتذكّرْتُ مدرستي‏
ونشيدي المشظّى بصوتي كقطنٍ نديفْ‏
واصطفافَ التلاميذِ في الصبحِ حولي‏
وبلادي...‏
عَلَمَي فوق رأسي‏
كيف كنتُ أقفْ‏
وأؤدّي تحيّتَه ويدي ترتجفْ‏
بأناملَ تحمرُّ من برْدِها‏
وأقول له: هكذا‏
عشْ هكذا في علوٍّ‏
وهو يعلو ويعلو كنجْمِ السماواتِ‏
ثم يحنو عليَّ من البْردِ‏
فينزلُ من طولِهِ مثْل ثوبٍ عفيفْ‏
ويخْفِقُ فوق الكتفْ‏
ويداعبُني بهدوءٍ‏
هكذا....‏
ناصعاً مثْلَ شمسِ الخلاصْ‏
طاهراً مثْلَ ماءِ الوضوءْ‏
...................
..................


 ‏
جانب من ندوة الخميس الادبية
الشاعر محمد علي الخفاجي . الدكتور حمود عبد الامير . الدكتور
جليل ابو الحب . الشاعر الدكتور ضياء الدين ابو الحب
الشاعر السيد صدر الدين الشهرستاني




 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


ادارة الموقع
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/22



كتابة تعليق لموضوع : مناشدة الى السيد رئيس الوزراء انقذوا محمد علي الخفاجي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 4)


• (1) - كتب : عبدالحسين بريسم من : العراق ، بعنوان : انقذوا المبدع في 2011/06/26 .

اولا سلاما الخفاجي الكبير
ثانيا نحن مازلنا ادباء وشعراء ومبدعي في اسفل السلم من الاهتمام والرعاية ومازلنا نكدح كدحا من اجل لقمة العيش والنتيجة لا دعم مادي ولا صحي ولا سكن وبعد ما نمرض مازلنا نطلب ونناشد كيف هذا وكل ما قدم من اجل العراق جاء من المبدعين ولكن دائما هذا الوطن يستنسى مبدعية
ارجو ان يكون المبدع العراق في الاوليات لدى ابو اسراء المالكي هذا الرجل الكبير والوطني واولهم الشاعر الكبير محمد علي الخفاجي

• (2) - كتب : د.مسلم بديري من : العراق ، بعنوان : كل ما لا ارجوه في 2011/06/25 .

من ذا يكافئ زهرة فواحة او من يثيب البلبل المترنما
قليل اولائك الذين يحترقون ليضيؤا للاخرين العتم
فهم يستحقون الاهتمام لانهم لا يعيشوا لانفسهم
ونعم الامة تلك التي لاتنسى مبدعيها

• (3) - كتب : مجاهد منعثرمنشد من : العراق ، بعنوان : مديد العون لخدام الحسين (عليه السلام) في 2011/06/25 .

الحديث عن خدمة الامام الحسين (عليه السلام) لها اساليب عديدة ولكن تقديم الخدمة لخدام الحسين (عليه السلام) اعظم شأن اذ تتجسد الخدمة بعينها لله تعالى بهذا العمل .
فمد يد العون والمساعده لمستحقين دلاله الاخلاص لهذا الوطن ...فالشاعر الكبير من الذين سطروا شعرهم بذكر الامام الحسين (عليه السلام)مع اخلاص الشاعر وايمانه لذلك املنا بسيادة رئيس الوزراء ان يولي اهتمامهم لهذا الشخص المؤمن كونه اديب وشاعر عراقي ووطني مخلص ..نسأل الله تعالى ان يشافي شاعرنا ويكون في عونه .



• (4) - كتب : علي الغزي من : العراق ، بعنوان : مناشده في 2011/06/25 .

نظم صوتنا الى اصوات الخيرين بمد يد العون له من السيد رئيس الجمهوريه والسيد رئيس مجلس الوزراء ومعالي وزير الثقافه املين منهم انقاذ حياته ولهم الشكر والتقدير سائلين العلي القدير ان يشافي الشاعر من مرضه 






حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net