صفحة الكاتب : احمد سالم إسماعيل

[أ ترون ما أرى؟] هُدى الله
احمد سالم إسماعيل

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


١. يقول تعالى: (قل إن هدى الله هو الهدى).
٢. يقول تعالى: (فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
٣. على ساق العرش مكتوب: (إنّ الحسين مصباح الهدى وسفينة النجاة).

* من الآيتين والحديث يمكن القول: إن المصباح لطريق الهدى الإلهي هو الحسين عليه السلام، أي أنه عليه السلام هو الذي يرشدنا لطريق الهداية الصحيح.

تعالوا لنسمع ماذا تكلم الحسين عليه السلام فيما يختص بسبب خروجه إلى العراق:
قال عليه السلام: إني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا مفسداً ولا ظالماً، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي... وأسيرُ بسيرة جدي وأبي.

هنا سؤال: بسيرة مَن يسير الحسين عليه السلام؟
الجواب: بسيرة جدّه رسول الله وأبيه علي بن أبي طالب عليهما وآلهما السلام.

من ذلك نقول: إن الحسين يضيء الدرب الذي يسير فيه، ولا يضيء دروب غيره، وبملاحظة أنه عليه السلام مصباح الهدى، فهو مصباح ينير طريق الهدى.
وبملاحظة أنه يسير بطريق جده وأبيه أمير المؤمنين عليه السلام، نقول: إن طريق رسول الله وطريق أمير المؤمنين عليهما وآلهما السلام هو طريق الهدى الذي مصباحه الحسين عليه السلام، وهو نفسه هدى الله، والآية تقول أن هدى الله هو الهدى، يعني لا يوجد هدى غير هذا الهدى، وهذا الهدى هو هدى رسول الله وأمير المؤمنين عليهما السلام.

* نتيجة: إن هدى محمد وآل محمد هو الهدى، ولا يوجد هدى غيره، بل إن كلّ طريق غيره يُعدّ ضلالا بلا شكّ.

أسأل الله أن نكون جميعاً ممن استضاء بنور الهدى واتبع محمد وآل محمد في الدنيا والآخرة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد سالم إسماعيل
الثلاثاء ١٣ محرم ١٤٣٧ هج
الموافق ٢٧/ ١٠/ ٢٠١٥ م.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد سالم إسماعيل
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/11/01



كتابة تعليق لموضوع : [أ ترون ما أرى؟] هُدى الله
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net