هاشم معتوق .... انت فارغ
اسعد عبد الرزاق هاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الابتذال هي الكلمة  الاكثر احتواءا  لشعراء اللاموضوع  من مفلسي الابداع  الذين لايستطيعون  ان يضيفوا شيئا  حتى لتجاربهم الهزيلة ، لذلك يلجئون الى  المهاترة لخلق اثارة سلبية وهذه  المهاترة تفضح معدنهم الرخيص قبل ان تلبي حاجتهم الروحية ، فما نفع الشاعر  الذي لايستطيع ان يؤثر في متلقيه  ليقوده  الى عوالم  نابعة  من تجارب  ثرة، نجد ان مشروع الشاعر ( هاشم معتوق )  لايمكن  ان  يعد من المشاريع  الابداعية ولا  الثقافية  وحتى على مستوى الهواية ، ولا يمتلك اخلاقا  انسانية  لتكون مقوما من مقومات  وجوده، رغم  سنوات  تجربته  الشعرية  الخائبة  التي خلاصتها  كانت هذا الفقر  العجيب  ، ايعقل ان يخاطب  الشاعر رمزا مقدسا  يمتلك  جماهيرية  عالمية وكونية خالدة فيشبهه بالكلب  وبالحصان  ، الى اي  مسعى  قصدي تنتمي قصديته المنحطة  ، واية مصلحة  دنيئة  تلك التي  تجعله  يتجاوز  على كل القيم  الانسانية سوى طريقة  ( خالف تعرف ) متى سيفهم  هاشم معتوق  وامثاله ان الشعر  رسالة فكرية  مهما كانت  جهته  وتحتاج  الى جواذب  فنية تبقي المتلقي في حومة القصيدة  والمشكلة  ان المعارضة  الفكرية  في اي نوع كتابي  يحتاج الى ابراز  النقاط  التنويرية  ثم  التثويرية ومد علاقته توصيلية مع المتلقي  الموافق  والمعارض  واشاعة  مفاهيم  دلالية  تخلق تشويشات  حقيقية على الوعي  لتكون مرتكزا  للتغير  ، لانريد  ان نعلمهم كيف يكفرون ، نريد فقط  ان نبرهن لهم حجم جهلهم  وفراغهم  وان نقول  هاشم معتوق  انت فارغ

الموضوع السابق آل الصغير في الميدان

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat