صفحة الكاتب : مهدي المولى

الازهر والظلام الوهابي
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


الازهر منذ ان تأسس كان مصدر رقي وحضارة ومنبع للدعوة الانسانية ومنار نور  مبددا للظلام  لهذا اعلن انصار الظلام ودعاة الوحشية الحرب على الازهر وتحويله من مصدر اشعاع للنور والحضارة والقيم الانسانية الى مصدر اشعاع للظلام والوحشية والقيم العشائرية البدوية  فكانت الهجمات الظلامية الوحشية مستمرة ومتتالية لم تتوقف في يوم من الايام  فكانت اول هجمة ظلامية قادها المجرم الظلامي المتوحش خراب الدين الايوبي فهذا المتخلف بعد ان سيطر على مصر امر بحرق العلم والمعرفة والحضارة وكل ما يشير اليها من كتب ودور علم ورموز حضارة وطلاب علم وحضارة وعلماء علم وحضارة
وهكذا حول  الازهر مصر كلها الى دار خربة مدمرة يسودها الظلم والظلام وتحكمها الوحشية   والقيم البدوية الصحراوية القتل الجهل  العبودية والاستبداد فشن حملة كبيرة لذبح العقل واهله  وفرض العبودية والجهل  وذبح كل حر وكل عالم واغلق الازهر ومسجد الحسين اكثر من 102 عام
  ومع ذلك استمرت روح الانسان المصري المحب للعلم للحضارة حية لم تمت لم يخمد روحها نرى بين الحين والآخر يبرز نور تلك الروح ويشع ضيائها وخاصة روح الازهر المضيئة المتحضرة
وهكذا استمرت هجمات الفئة الباغية بقيادة ال سفيان التي جددتها الحركة الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود على الازهر على شعب مصر فاي نقطة ضوء يسرعون الى اخمادها اي ومضة حضارة يسرعون الى ذبحها باي طريقة من الطرق وباي وسيلة حتى تحول الازهر في وقتنا الى منبع ومصدر ورحم للظلام والارهاب وتحولت مصر الى بلد البداوة والبدائية بلد غزو وظلام
 رغم كل ظلام الارهاب الوهابي ووحشيتهم ورغم الاموال التي يبددها ال سعود لشراء بعض الضمائر  الرخيصة والنفوس المريضة لافسادها  ورغم القمع والاضطهاد الذي تعرض له الشعب المصري من اجل اخماد النور الذي زرعه الازهر  منذ ايام تأسيسه ومحاولاتهم البائسة بأستئصال نور التشيع من قلوب اهل مصر  وزرع الظلام الوهابي الوهابي بدله الا انهم عجزوا عن ذلك واستمر ت قلوب الشعب المصري مضيئة بضياء التشيع النبوي العلوي  حيث لايزال حب الرسول واهل بيته وحب المسيح  وقيمه يضئ القلوب  ويرسخ هذا الضياء من خلال  اقامة الشعائر الحسينية   وهكذا بدأ  تحدي  وحرب بين ضمير الشعب المصري  وعقله وحبه للخير والنور وبين قوى الظلام والوحشية سواء الفئة الباغية بقيادة ال سفيان وامتدادها الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود  بين  الحضارة والمعرفة وبين الجهل والوحشية بين النفوس والضمائر الحية الصالحة وبين النفوس والضمائر الرخيصة الفاسدة بين الشعب المصري بكل اطيافة الحرة وبين فئة ظلامية متوحشة
لهذا قررت قوى الظلام الوهابي المدعومة من قبل ال سعود أطفاء اي نقطة نور وذبح عقل مصر حيث بدأ ت بأغلاق مسجد الحسين ومنع ابناء مصر بالاحتفال بيوم صرخة الحسين بصرخة الحرية فاذا الفئة الباغية بقيادة ال سفيان ذبحت جسد الحسين فهاهي فئة الظلامي الوهابي بقيادة ال سعود تعلن بانها ستذبح روح الحسين  الا ان هؤلاء الوحوش لا يدرون ان موضع الحسين هي قلوب كل انسان حر في هذا الوجود
لهذا استطاعت الفئة الباغية المجموعة الارهابية الوهابية التي تقودها وتدعمها وتمولها عائلة ال سعود الفاسدة المحتلة للجزيرة خادمة الحرمين البيت الابيض والكنيست الاسرائيلي والبقر الحلوب  التي تدر ذهبا ان تشتري ضمائر ونفوس بعض المسئولين في  وزارة الاوقاف المصرية وبعض الشيوخ الضالة في الازهر وامرتهم بأغلاق مسجد الحسين ومنع المسلمين من الصلاة في المسجد خوفا من اقامة شعائر حسينية لان الشعائر الحسينية اصبحت دعوة كل انسان حر يريد الخير والسلام وضد الشر والارهاب الشعائر الحسينية  مصدر نار ونور نار تحرق الظلم والظالمين والفساد والفاسدين ونور تضئ الدرب امام الاحرار عشاق الحياة
وهكذا قرر احرار مصر التحدي  والتصدي للظلام الوهابي  وصرخوا بوجه فئة البغي والظلام بوجه معاوية وبوجه خراب الدين وبوجه ال سعود هيهات منا الذلة صرخها جميع ابناء مصر الاحرار المسلم والقبطي  الرجل والمرأة والطفل
من الطبيعي ان مصر على ابواب تحول كبير وتغيير عظيم غير متوقع وسيكون مفاجئة  سيحدث انقلاب يغير الامور رأسا على عقب سيخرج الشعب المصري بكل طوائفه صارخا لا لدين الفئة الباغية بقيادة ال سفيان ولا لفئة الظلام الوهابي بقيادة ال سعود نعم للحسين وصرخة الحسين
لبيك يا حسين هيهات منا الذلة وهذا التغيير الذي سيحدث في مصر  سيغير المنطقة العربية كلها من المغرب الى العراق
 انه عصر قبر الفئة الباغية وامتدادها الوهابية وكل من ايدها ووقف الى جانبها من الاولين والاخرين
انه عصر الحسين وصرخته وكل من سار على نهجه وسلك دربه
مهدي المولى

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/30



كتابة تعليق لموضوع : الازهر والظلام الوهابي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net