صفحة الكاتب : احمد مهدي الياسري

حسينياً أنت أم دعياً ..؟
احمد مهدي الياسري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.



الا ان الدعي ابن الدعي هو من ركز بين اثنتين بين الشرف والفساد وقال هيهات منا الشرف ..

الا ان الدعي ابن الدعي هو من ادعي حب الحسين وهو من يقتل الحسين في اليوم الف مرة ومرة بفساده وظلمه وبهتانه ..

الا ان الدعي ابن الدعي هو من عرف الحسين وتغنى بحبه وظليمته وسار درب قاتله ..

الا ان الدعي ابن الدعي هو من قال لبيك ياحسين قولا وعانق الظلم والجور والفساد والظالمين فعلا ..

الا ان الدعي ابن الدعي هو من قال كلا يايزيد ساكن القصور ممارس الفجور وهو يسرق اموال الايتام والفقراء والمحرومين ويعيش مترفا في قصور الذل والعار ..

الا ان الدعي ابن الدعي هو من ركز بين اثنتين بين العزة والذلة يرى وطنه وشعبه يموت في اليوم الف ميتة ويهان بكل الاهانة فيقول هيهات منا العزة والاخلاق والدين والغيرة ..

يا الله لقد فاض بنا الكيل نرفع ظليمتنا اليك وحدك ونسالك وندعوك في هذا اليوم العظيم و بحق سيد المظلومين ابي النفس ابي الضيم الحسين الشهيد وبدمه الطهور اما ان تهدي ساسة ارهقونا يدعون انهم حسينيون يلطمون ويبكون ويلبسون السواد يدعون انهم يمثلون شيعة العراق وانهم من طينة لاياتيها الباطل من بين ايديها ومن خلفها , او ان تخلصنا منهم وتكفينا نفاقهم وبهتانهم وفسادهم وهوانهم وشرهم وتقيض لنا قائدا حسينيا لايخشى في الله والحق لومة لائم يقود التائهين في متاهات الضياع والذل والهوان الى حيث العز والامان ..

سيدي ومولاي لقد ضاقت صدورنا وتكالبت الاعداء علينا وقل الناصر وعز خير العمل وامسينا نمسي ونصبح ونحن كذبيح الطف تنتظر سيف الشمر اللعين ولسان حالنا يقول كما قال سيد الاباء الا من ناصر ينصرنا .. الا من مغيث يغيثنا .. اما من حر ابي يخرجنا من هذه المصائب المتتالية التي اصبحت كالهواء نستنشقها في كل وقت ومكان ..

الاهي بحق سيد الشهداء غير سوء حالنا فقد ابتلينا بقرادة شبه لهم انهم قادة ادعياء يجثمون على صدورنا بحسيني حقيقي يقودنا الى حيث العز والانتصار ..

الصيغة الذميمة التي اطلقتها على الفاسدين وهي الدَعِيّ تاتي في معان عديدة منها الدَعِيّ: هو مجهول الاب والنسب كما قال ذلك سيدنا ومولانا ابا عبد الله الحسين عليه السلام  عن عدو الله يزيد الفاسق حينما قال " ألا وإنّ الدّعـي بـن الدّعي قـدْ ركـز بــين اثــنتــين، بـين السـّلة والذّلة،وهـيهات مـنّا الذّلــة  " فيما هناك معاني اخرى لهذه الصفة والتي عنيتها في موضوعي وهي ان الدَعِيّ: هو ايضا مَنْ يَدَّعِي مَا لَيْسَ لَهُ وايضا هناك تعريف اخر لها الدَّعِيُّ : المدعوُّ إِلى الطعام اضافة الى لدَّعِيُّ : المتَّهم فى نسبه .... ما قصدته هنا بالدَعِيّ هو ذلك الذي يَدَّعِي مَا لَيْسَ لَهُ ويلبس لباس الهدى والتقوى والدين والعلمانية والليبرالية فيما تقطر جنباته من ذل الفساد والجريمة وكثير من الفساد في العراق ادت نتائجه الى ازهاق آلاف الارواح الطاهرة ساكتب دراسة وافية عن نتائج الفساد واضراره المتواصلة في العراق وسبق ان تناولت هذا الموضوغ قبل سنوات وبالادلة حتى انني تعمدت القول بالدعي ابن الدعي واردت من ذلك القول ان الفاسد هو ابن مدرسة الشيطان الفاسدة وليس بالضرورة ابيه في النسب حاشا لله ان احمل ابا لعله شريفا جريرة ابنا او سياسيا فاسداً وهذه المعاني التي قصدتها في مقالي ولعل هؤلاء الفاسدون بحاجة الى اقسى مما قلت لان ظلم ذوي القربى ادعياء الفضيلة والتقوى اشد مضاضة من ضرب حسام الشمر اللعين ...


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد مهدي الياسري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/25



كتابة تعليق لموضوع : حسينياً أنت أم دعياً ..؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net