صفحة الكاتب : محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

حَجَّةٌ..مَبْرُورَةْ{{مَسْرَحِيَّةْ}}
محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

                                                               {{اَلْمَشْهَدُ الْأَوَّلْ}}

{{أَرْبَعَةُ رِجَالٍ اتَّفَقُوا عَلَى الْحَجِّ فِيمَا بَيْنَهُمْ ,وَجَهَّزُوا الْجِمَالَ وَالرَّوَاحِلَ , وَذَهَبَ كُلٌّ مِنْهُمْ لِيُدَبِّرَ الْمَالَ وَنَفَقَاتِ الْحَجِّ , وَهُمْ مُحَمَّدٌ وَزَكَرِيَّا وَصَالِحُ وَهَانِي}} 
هَانِي: أَحِبَّائِي فِي اللَّهْ ,نُرِيدُ أَنْ نَحُجَّ مَعاً هَذَا الْعَامْ
مُحَمَّدْ: أَيْ وَاللَّهِ – يَا هَانِي – لَقَدِ اشْتَقْتُ كَثِيراً إِلَى حَجِّ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ بِمَكَّةْ 
زَكَرِيَّا: صَدَقْتُمْ يَا أَحْبَابْ , هَلْ تَعْلَمُونَ كُلَّ أَمَلِي فِي الْحَيَاةْ ؟!!
صَالِحْ: مَا أَمَلُكَ فِي الْحَيَاةِ يَا زَكَرِيَّا ؟!!
زَكَرِيَّا: أَمَلِي أَنْ أَرَى الْكَعْبَةَ ,وَأَطُوفَ بِالْبَيْتِ دُونَ كَلَلٍ أَوْ مَلَلْ
صَالِحْ: وَأَنَا - وَاللَّهِ – يَا زَكَرِيَّا , أَرِيدُ أَنْ أَرُوحَ وَأَجِيءَ وَأَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةْ
هَانِي: وَأَنَا كُلُّ مُنَايَ وَمُنْتَهَى أَمَلِي فِي الْحَيَاةِ أَنْ أَقِفَ عَلَى عَرَفَاتَ أَدْعُو اللَّهَ وَأُلَبِّي
مُحَمَّدْ:  لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكْ
زَكَرِيَّا: لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ  لَبَّيْكْ
صَالِحْ: إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ
هَانِي: لاَ شَرِيكَ لَكْ
مُحَمَّدْ: اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ
زَكَرِيَّا: وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ
صَالِحْ: وَعَلَى أَصْحَابِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ
هَانِي: وَعَلَى أَنْصَارِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ
مُحَمَّدْ: وَعَلَى أَزْوَاجِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدْ
زَكَرِيَّا: وَعَلَى ذُرِّيَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً كَثِيرَا
                                                   {{اَلْمَشْهَدُ الثَّانِي}}
{{ يَنْصَرِفُ الْجَمِيعُ بَاحِثِينَ عَنِ الْمَالِ فِي اتِّجَاهَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ ,إِذَا بِامْرَأَةٍ أَرْمَلَةٍ تَوَفَّى زَوْجُهَا وَتَقُومُ عَلَى رِعَايَةِ أَوْلاَدِهِ الْقُصَّرِ الْيَتَامَى ,تَبْكِي بِصَوْتٍ مُرْتَفِعٍ فِي حُرْقَةٍ شَدِيدَةٍ}}
هَانِي: اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهْ
اَلْمَرْأَةْ: وَعَلَيْكُمْ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ
هَانِي: مَاذَا بِكِ يَا أُخْتِي فِي الْإِسْلاَمْ ؟!!
اَلْمَرْأَةْ: دَعْنِي أَتَقَلَّبُ فِي النَّارِ وَالْحُرْقَةِ وَالْأَلَمِ وَالْحُزْنِ وَالْبُكَاءِ وَالْعَوِيلْ
هَانِي: لِمَاذَا يَا سَيِّدَتِي ؟!!
اَلْمَرْأَةْ: مَنْ يَدُهُ فِي الْمَاءِ لَيْسَ كَمَنْ يَدُهُ فِي النَّارْ
هَانِي: أَسْتَحْلِفُكِ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ أَنْ تُخْبِرِينِي مَا بِكْ ؟!!
اَلْمَرْأَةْ: وَمَاذَا تَفْعَلُ عِنْدَمَا أُخْبِرُكْ ؟!!
هَانِي: رُبَّمَا أُسَاعِدُكْ
اَلْمَرْأَةْ: لِمَاذَا تُسَاعِدُنِي ؟!!
هَانِي: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةْ)الْحُجُرَاتْ 10 , وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ ِبَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى  اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:  ) مَثَلُ الْمُؤْمِنُينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى شَيْئاً تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى )
اَلْمَرْأَةْ: وَمَاذَا أَيْضاً ؟!!
هَانِي: عَنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى  اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "اَلْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنْ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضاً – وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهْ" متفق عليه ...
اَلْمَرْأَةْ: وَاأَسَفَاهْ
هَانِي: لِمَاذَا يَا أُخْتِي فِي اللَّهْ ؟!!
اَلْمَرْأَةْ: كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ يَحْفَظُونَ الْآيَاتِ وَالْأَحَادِيثِ وَلاَ يَعْمَلُونَ بِهَا
هَانِي: لاَ تَقُولِي هَذَا يَا امْرَأَةْ
اَلْمَرْأَةْ: وَلِمَاذَا لاَ أَقُولُ ذَلِكْ ؟!!
هَانِي: لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى  اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنَا أَنَّ الْخَيْرَ فِيهِ وَفِي أُمَّتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةْ
اَلْمَرْأَةْ: لَقَدْ بَعَثْتَ الْأَمَلَ فِي نَفْسِي
هَانِي: اَلْمُسْلِمُ دَائِماً يَعِيشُ بِالْأَمَلْ( وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ) يوسف87 ...
اَلْمَرْأَةْ: تَعْنِي أَنَّنِي إِذَا حَكَيْتُ لَكَ ظُرُوفِي رُبَّمَا تُسَاعِدُنِي ؟!!
هَانِي: بِالتَّأْكِيدِ يَا أُخْتَاهْ
اَلْمَرْأَةْ (وًهِيَ تَبْكِي):لَقَدْ مَاتَ زَوْجِي مُنْذُ شَهْرٍ وَتَرَكَنِي أَعُولُ أَرْبَعَةَ عَشَرَ طِفْلاً هُمْ أَوْلاَدُنَا الْيَتَامَى !!!
هَانِي: لَقَدْ كُنْتُ عَازِماً عَلَى الْحَجِّ وَجَهَّزْتُ مَالاً كَثِيراً ,خُذِي هَذَا الْمَالَ يَا أُخْتِي وَتَكَفَّلَ اللَّهُ بِنَا
اَلْمَرْأَةْ: لاَ يَصِحُّ هَذَا يَا أَخِي
هَانِي: وَكَيْفَ لاَ يَصِحُّ ؟!!!
اَلْمَرْأَةْ: أَأَحْرِمُكَ مِنْ تَلْبِيَةِ نِدَاءِ اللَّهِ وَحَجِّ بَيْتِهِ الْحَرَامْ
هَانِي: مُسَاعَدَةُ الْيَتَامَى أَمْرٌ عَظِيمٌ أَرْجُو أَنْ أَنَالَ أَجْرَهَا الْعَظِيمَ عِنْدَ رَبِّي
اَلْمَرْأَةْ: سَأَقْبَلُ مُسَاعَدَتَكَ  لِأَنِّي لَمَحْتُ فِيكَ الْإِخْلاَصْ
هَانِي: خُذِي يَا أُخْتِي الْمَالْ
اَلْمَرْأَةْ: شُكْراً وَجَزَاكَ  اللَّهُ خَيْراً عَنِّي وَعَنْ أَوْلاَدِي الْيَتَامَى !!
هَانِي: اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهْ
اَلْمَرْأَةْ: وَعَلَيْكُمْ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهْ
                                                      {{اَلْمَشْهَدُ الثَّالِثْ}}
 {{ يَمْشِي هَانِي وَحْدَهُ لَيْسَ مَعَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَهُوَ يَتَوَجَّهُ إِلَيْهِ بِالدُّعَاءْ }}
هَانِي: اَللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ وَغَيْرُكَ لَا يَعْلَمْ ,  اَللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّنِي فَعَلْتُ هَذَا ابْتِغَاءً لِوَجْهِكَ فَاكْشِفْ عَنَّا مَا نَحْنُ فِيهِ مِنَ الْهَمِّ وَالْغَمِّ وَالْكَرْبِ الْعَظِيمِ وَاكْتُبْ لَنَا حَجَّةً مَبْرُورَةً لِبَيْتِكَ الْحَرَامِ وَالْوُقُوفَ عَلَى عَرَفَاتَ وَزِيَارَةَ رَوْضَةِ النَّبِيِّ الْكَرِيمْ
                                                                                                 {{اَلْمَشْهَدُ الرَّابِعْ}}
 {{ يَلْتَقِي هَانِي مَعَ أَصْحَابِهِ مُحَمَّدٍ وَ زَكَرِيَّا وَصَالِحْ الَّذِينَ اتَّفَقَ مَعَهُمْ عَلَى الْحَجْ }}
مُحَمَّدْ:هَلْ جَهَّزْتَ مَالَكَ يَا هَانِي ؟!!
هَانِي: جَهَّزْتُهُ وَأَنْفَقْتُهُ
زَكَرِيَّا: أَنْفَقْتَهُ ؟!! فِي مَاذَا ؟!!!
هَانِي: (وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ) البَقَرَةِ 197   
صَالِحْ :صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
مُحَمَّدْ:وَكَيْفَ سَتَخْرُجُ لِلْحَجِّ هَذَا الْعَامْ ؟!!
هَانِي: ( إِنَّمَا أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لا َتَعْلَمُونَ) يُوسُفَ86
زَكَرِيَّا: مَاذَا تَعْنِي يَا هَانِي ؟!!
هَانِي: اِذْهَبُوا فِي رِعَايَةِ اللَّهِ إِلَى حَجِّكُمْ هَذَا فِي عَامِكُمْ هَذَا وَيَتَوَلاَّنِي اللَّهُ الَّذِي قَالَ : َ(إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ) (الأعراف:196) 
صَالِحْ :صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
مُحَمَّدْ:أَدْعُو اللَّهَ أَنْ يُعَوِّضَكَ خَيْراً يَا هَانِي
 
                                          {{اَلْمَشْهَدُ الْخَامِسْ}}
{{ اَلنَّاسُ يَطُوفُونَ حَوْلَ الْبَيْتِ , وَقَدْ وَكَّلَ اللَّهُ مَلَكاً عَلَى هَيْئَةِ هَانِي لِلْحَجِّ نِيَابَةً عَنْهُ }}
مُحَمَّدْ:أَخِي هَانِي
زَكَرِيَّا:رُدَّ يَا رَجُلْ
صَالِحْ (لِرَفِيقَيْهِ): هَانِي لاَ يَسْأَلُ فِينَا
مُحَمَّدْ:رُبَّمَا أَرَادَ الْحَجَّ وَحْدَهْ
زَكَرِيَّا:اَللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي نَفْسِهِ
صَالِحْ:لَنْ أُكَلِّمَهُ بَعْدَ الْيَوْمْ
مُحَمَّدْ:وَأَنَا أَيْضاً
زَكَرِيَّا:لَنْ أَنْظُرَ فِي وَجْهِهِ  بَعْدَ الْآنْ
                                               {{اَلْمَشْهَدُ الْسَّادِسْ}}
{{ عَادَ الْحُجَّاجُ إِلَى أَهْلِيهِمْ وَيَذْهَبُ هَانِي لِيُسَلِّمَ عَلَى مُحَمَّدْ }}
هَانِي: اَلسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهْ
مُحَمَّدْ:وَعَلَيْكُمْ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهْ
هَانِي(يَأْخُذُهُ بِالْحِضْنْ): حَمْدَ اللَّهِ عَلَى السَّلاَمَةْ
مُحَمَّدْ:أَنَا حَزِينٌ أَشَدَّ الْحُزْنْ 
هَانِي: لِمَاذَا يَا أَخِي 
مُحَمَّدْ:لِأَنِّي نَادَيْتُ عَلَيْكَ أَثْنَاءَ طَوَافِكَ بِالْكَعْبَةِ وَلَمْ  تَرُدَّ عَلَيَّ
هَانِي:أَنَا ؟!!!
مُحَمَّدْ: نَعَمْ أَنْتَ ,لاَ تُرِيدُ مُشَارَكَتَنَا الْحَجْ
هَانِي: وَاللَّهِ لَمْ أَخْرُجْ مِنَ الْقَرْيَةِ بَعْدَ أَنْ سَافَرْتُمْ
مُحَمَّدْ: رَبُّنَا يُسَهِّلُ لَكْ
 
                      {{اَلْمَشْهَدُ السَّابِعْ}}
{{ يَخْرُجُ هَانِي حَزِيناً يُنَاجِي نَفْسَهْ }}
هَانِي: إِنَّ اسْمِي يَدُلُّ عَلَى مَعْنىً غَرِيبٍ عَلَى مِثْلِي فَاسْمِي هَانِي وَأَنَا فِي شِدَّةِ الْحُزْنْ
 
                         {{اَلْمَشْهَدُ الثَّامِنْ}}
{{ َيَذْهَبُ هَانِي لِيُهَنِّئَ زَكَرِيَّا لَعَلَّّهُ يَجِدُ السُّلْوَانَ فِي ذَلِكْ  }}
هَانِي: حَمْدَ اللَّهِ عَلَى السَّلاَمَةْ
زَكَرِيَّا:لاَ تُكَلِّمْنِي بَعْدَ الْيَوْمْ
هَانِي: لِمَاذَا يَا أَخِي
زَكَرِيَّا: أَأُنَاديكَ وَأَنْتَ تَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ  وَلَا  تَرُدُّ عَلَيَّ ؟!
                         {{اَلْمَشْهَدُ التَّاسِعْ}}
{{ هَانِي يَنْصَرِفُ فِي هُدُوءٍ وَيَتَعَجَّبْ }}
هَانِي: يَا رَبِّي!!!
                         {{اَلْمَشْهَدُ الْعَاشِرْ}}
{{ َيَذْهَبُ هَانِي إِلَى صَدِيقِهِ الْحَاجِّ / صَالِحْ  لِيُهَنِّئَهُ بِالْحَجْ}}
هَانِي: حَجٌّ مَبْرُورٌ يَا أَخِي صَالِحْ 
صَالِحْ: أَلَكَ عَيْنٌ أَنْ تُكَلِّمَنِي ؟!!
هَانِي: وَمَاذَا حَدَثَ يَا أَخِي صَالِحْ ؟!!!
صَالِحْ: أُنَاديكَ وَأُحِّيِّيكَ وَأَنْتَ تَدْعُو وَتُلَبِّي عَلَى جَبَلِ عَرَفَاتَ وَلَا  تَرُدُّ عَلَيَّ ؟!!!
                         {{اَلْمَشْهَدُ الْحَادِي عَشَرْ}}
{{ يَنْصَرِفُ هَانِي حَزِيناً وَالدُّمُوعُ تَنْهَمِرُ مِنْ عَيْنَيْهِ وَيَظُنُّ أَنَّهُمُ اتَّفَقُوا عَلَى قَوْلِ ذَلِكَ لَهْ }}
هَانِي: رُبَّمَا اتَّفَقُوا عَلَى أَلاَّ يُقَابِلُونِي بَعْدَ أَنْ أَنْفَقْتُ مَالِي عَلَى الْيَتَامَى وَلَمْ أَحُجَّ مَعَهُمْ رُبَّمَا... رُبَّمَا  (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) [غافر: 44]
                         {{اَلْمَشْهَدُ الْثَّانِي عَشَرْ}}
{{ اَلْمَلَكُ يَأْتِي لِهَانِي فِي الْمَنَامِ عَلَى هَيْئَةِ رَجُلٍ صَالِحْ }}
هَانِي: مَنْ أَنْتَ ؟!!!
اَلرَّجُلْ: لاَ تَحْزَنْ وَ لاَ تَتَأَلَّمْ مِنْ مُقَابَلَةِ أَصْحَابِكَ لَكَ وَجَفَائِهِمْ
هَانِي: عَجَباً !!! لِمَاذَا ؟!!!
اَلرَّجُلْ: لَقَدْ وَكَّلَنِي اللَّهُ لِلْحَجِّ عَنْكَ فِي هَيْئَتِكْ
                          ***

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/20



كتابة تعليق لموضوع : حَجَّةٌ..مَبْرُورَةْ{{مَسْرَحِيَّةْ}}
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net