ان الاوان لتأديب ال سعود
رعد دواي الطائي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
رعد دواي الطائي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من المعروف تاريخيا ان ال الشر ( ال سعود ) لم يتوقفوا عن الاعتداء على شيعة اهل البيت ومقدساتهم منذ قيام دولتهم السعودية المشؤمة ، والتي بدأت بهدم قبور أئمة اهل البيت في البقيع الطاهر ، ومهاجمة الأراضي العراقية في كربلاء والنجف ، وأيضا هدم مقدسات الشيعة وقتلهم ، ولم يتوقفواعن تلك الأفعال المشينة ، هم وحاشيتهم من وعاظ السلاطين ، الذين يحملون في عقولهم المتحجرة والمتعفنة الحقد والبغض والكراهية لكل مايمت بصلة الى اهل بيت النبوة والرسالة ، وهكذا كانت فتاوى التكفير تأتي من هؤلاء الامعات ادعياء العلم ،ليجسدها على ارض الواقع حكامهم عملاء أمريكا وإسرائيل. وطوال العقود الماضية من عمر دولة ( ال سعود ) لم يمر يوما أو شهرا أو سنة من دون ان يقوموا بعمل اجرامي بحق الشيعة ، فتجد اذنابهم واذيالهم يتتبعون الشيعة في كل مكان وزمان لقتلهم وتفجيرهم وهدم مساجدهم ومقدساتهم ، وليس ماحصل ويحصل في كل سنة في شهر محرم بباكستان والهند والعراق ببعيد عن اجرامهم . وليس الحرب العراقية الإيرانية التي اهلكت الحرث والنسل للطرفين ، الا بتدبير وتخطيط ودعم من ( ال سعود ) واسيادهم في أمريكا وإسرائيل ، وكذلك افشال الانتفاضة الشعبانية في العراق في سنة 1991 والتي كادت ان تتطيح بطاغية العراق ( صدام ) لولا الضغط السعودي على أمريكا من اجل مساعدته وابقاءه في السلطة ، نكاية بالشيعة ، وهكذا قل في ماحصل بعد اسقاط النظام البعثي في العراق ، كانت مملكة الشر العدو الأول واللدود للتغيير ، ولم يتوقفوا عن دعم الجماعات الإرهابية المسلحة بالسلاح والمال والاعلام ، من اجل الإطاحة بالنظام الجديد في العراق . وما تفجير وهدم المراقد المقدسة في العراق والتي تضم قبور ومشاهد الأنبياء والاولياء ، الا شاهد ودليل على هذا الحقد والكراهية التي يحملها هذا النظام ، ولا يمكن ان ننسى ابدا مافعله مرتزقتهم وعملائهم في سامراء المقدسة ،في فعلتهم الجبانة بتفجير وهدم مرقد الامامين العسكريين ( عليهما السلام ) وما تدخلهم في سوريا والبحرين الا صورة من صور الحقد على الشيعة ، وكذلك
مايجري الان في اليمن فليس ببعيد عن هذا الحقد المذهبي البغيض ، حيث جمعت أموال النفط السعودي كل الجبناء والخونة تحت عنوان ( التحالف العربي ) وبحجة وذريعة مساعدة خائن اليمن (عبد ال سعود ) وبتأييد ومعونة من جامعة ( المخانيث ) العربية ، ومنظمة (السفلة ) الكبار ، ليمارسوا القتل والدمار بأرض الحضارة واصل العرب (اليمن ) .فهم أقوياء على أبناء جلدتهم ، جبناء واذلاء أمام من ينتهك يوميا أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفيين (المسجد الأقصى ) في فلسطين . ان ال الشر حكام السعودية لايطيقون الشيعة وهم ضعفاء محكومون ، فكيف يطيقونهم حكاما أقوياء . وأخيرا وليس أخرا فان الاعتداء الخطير والمدبرمن ( ال سعود ) الذي حصل على حجاج بيت الله الحرام ، واغلبهم من شيعة اهل البيت ، ومن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وقتلهم هؤلاء الحجاج بطريقة بشعة ومدبرة في منى ، يجعل الحاجة الملحة الى من يردعهم ويوقفهم عند حدهم ، وذلك بطريقة مباشرة وواضحة ، أقول يجب الرد على كل هذه الاعتداءت التي استمرت طوال هذه العقود الماضية ، على ان يكون الرد مدمرا ومزلزلا وقويا ، ولكي يعرف الجميع ان الشيعة لن تسكت بعد اليوم على عدوان الاخرين ، وان يأتي الرد متاخرا خير من الا يأتي .
رعد دواي الطائي
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat