صفحة الكاتب : صالح النقدي

هل الإعلام بحاجة الى جهاد النكاح؟!
صالح النقدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
العراق وما أدراك ما العراق؟ مقبرة الإعلاميين، ومصيدة الأحرار وغابة كبيرة تحمكها مجموعة من الحشرات الضارة، أمثال السياسيين الأنذال الذين يجلسون على كراسي السلطة من برلمانيين، ووزراء ونواب رئيس الجمهورية، وعلى رأسهم زوجات الحاج معصوم (أثيلة وأيودة ونورية).
لوحظ في الآونة الأخيرة، عمليات مطاردة وتهديد شمل الصحفيين أصحاب القلم الحر، وشخصيات من المجتمع المدني تنادي بالاصلاح ووصل الأمر لدى هذه الحثالة من الساسة، الى إغتيال بعض الشخوص من الصحفيين الذين كشفوا زيف إدعاء هؤلاء القتلة، حيث كانوا يختبئون خلف قناع، على أنهم رجال للعدالة، ومنادون بحرية الصحافة، وهم في الأصل دواعش، من نوع ثانٍ فتجدهم كما قال المثل: (بالوجه إمراية وبالكفه سلاية).
عندما يجلس السياسي أمام الكاميرا تجده يتمنطق، ويتكلم بحرية وسلاسة مستشهداً بالأمثلة الحية، وأولها القرآن والأحاديث النبوية الشريفة وروايات أهل البيت عليهم السلام، ومن مؤيدي روئ المرجعية فتسمع كلامه وتقول مع نفسك: آه لو كان في العراق ثلاثة سياسيين من أمثاله، لكان البلد بخير! ولكنه في الأصل إنسان ضعيف، ومتشبث بالكرسي وفاسد وهو دمية خائفة بيد حراسها الشخصيين ويملون على السياسي ما يجب فعله، ويتحكمون به كأنما هم في موقع المسؤولية والسلطة وهو صورة صماء محاطة بالحمايات، لئلا يلمسها أحد، مع العلم بأنها لا تنفع بقدر مضارها.
على هذه الشاكلة، تجد كثيراً من السياسين ولا أقول جميعهم، ينظرون الى الإعلاميين على أنهم دواعش ومرتزقة، بسبب قولهم الحق دون خوف أو تردد، وهنا اقول لسياسي الصدفة أن هؤلاء الاعلاميين بحاجة الى زواج النكاح! فمن يجد في بيته منكم إمراءة تصلح للجهاد فسأضمن لكم سكوتهم، وغض النظر عن افعالكم المشينة، التي يندى لها الجبين.
تعلمنا منذ الصغر أن من يسرق لا شرف له مثله مثل من يزني وأنتم سرقتم العراق دون رحمة بشعبه فانتم زناة ولا شرف لكم، ومازلتم تقتلون الورود العطرة، وهم الإعلاميين الشرفاء، أصحاب القلم الحر الذين وقفوا بوجه فسادكم، وكشفوا حقيقتكم، وتزرعون بدلا عنهم أثل وحشائش ضارة من أشباه الاعلاميين وهم لا يقلون عنكم فساداً وقذارة. 
  

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صالح النقدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/10/14



كتابة تعليق لموضوع : هل الإعلام بحاجة الى جهاد النكاح؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net