صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

داعش يتبنى حادثة التدافع في منى
سامي جواد كاظم

 السعودية هذه الدولة الاسلامية العاقة التي خرجت عن كل المفاهيم الاسلامية وجاءتنا بمفاهيم داعشية وبمعنى الكلمة ، لقد كتبنا مرارا عدة مقالات منها استهتارها وتحكمها في مناسك الحج من حيث الاداء والتوقيت ومن فوض لها هذا العبث بالمناسك ؟ وكتبنا ان ارهابها ثبت لدى العالم اجمع بما فيهم امريكا وقرقوزاتها الامم المتحدة ولكنهم لم يتخذوا أي قرار ، وكتبنا عن اجرامها بحق دول المنطقة ولا رادع يردعها ، واليوم تكررت حادثة اختناق الحجاج في حادث ماساوي ليس الاول في هذا الموسم وفي بقية المواسم فقد حصل مثله عام 2006، مكة ليست حكرا لدولة او حكومة ، مكة هي ملك المسلمين ، فلماذا لا يكون للمسلمين السلطة عليها ؟ وانتم يا منظمة الدول الاسلامية والتي بدات تنافسين الامم المتحدة في عرض مسرحياتك القرقوزية دائما السباقة لادانة من يسيء الى السعودية والسباقة لاستنكار من يسيء الى السعودية وها انتم ايها الاعضاء في هذه المنظمة الفاسدة ترون عجز السعودية من حماية الحجاج وهم على اراضيها هذا ان لم تكن الحادثة متعمدة ، ولم تتخذوا أي قرار ضد اسيادكم ولا تستغربوا لربما يصدر بيان من ال سعود يتهم ايران هي من تسببت بهذا الاختناق ، كل شيء جائز .
دولة مثل السعودية صرفت خيراتها ورجالها وجهودها من اجل تنمية الارهاب في العالم وما من دولة تعاني من الارهاب الا وفيها بصمة سعودية وهابية وعجزت عن توفير الاجواء السليمة للحجاج ماذا يمكن ان يقال عليها ؟ الا انها دولة ارهابية وبامتياز .
ولو تبنت داعش هذه الحادث فهو امر طبيعي لان هنالك ماساة حدثت في العراق سببها الوهابية الا وهي حادثة جسر الائمة يوم استشهاد الامام الكاظم عليه السلام ولاحظوا الفرق بالاعداد ففي منى توفي 700 حاج ومن مختلف العالم بينما في الكاظمية استشهد اكثر من 1250 مواطن عراقي ، فليس من المستبعد ان يكون لداعش يد في هذه الحادثة اذا ما علمنا ان ال سعود هم رعاة داعش .
على العالم ان يتحرك لانقاذ هذا البلد من هذه العصابة والكل معني بهذا لاسيما قرقوزات الدول الاسلامية والجامعة العربية التي سرعان ما الغت عضوية سوريا في الجامعة العربية باشارة من وهابيي السعودية وقطر، وهاهي تقف موقف المتفرج ولربما تصدر بيان مواساة وليس ادانة او استنكار .
هذه الماساة ليست الاخيرة والقادم اسوء فالدولة التي تصدر ارهابها لقتل المسلمين في العالم فان قدوم المسلمين الى اراضيها تعد فرصة لا تعوض في  قتلهم عبر اختلاق احداث قاتلة مثل سقوط رافعة واختناق التزاحم بل وحتى سقوط الكعبة اثناء طواف الحجاج امر غير مستبعد لانهم اصلا لايؤمنون بالكعبة وقد سبق وان قال احد الصحابة بانه لايعترف بالحجر الاسود لولا راى رسول الله يقبله ، اذن هو شرك وفق المفهوم الوهابي والكعبة هي شرك ولابد من ازالتها ، فاذا مرت هذه الحادثة من غير وضع حصانة عالمية للكعبة فلا استبعد انها ستتعرض لعمل ارهابي ويبرر هذا العمل تبريرات سخيفة لا تنطوي لا علينا ولا على امريكا ولكن المهم تحقيق الاهداف الصهيونية.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/25



كتابة تعليق لموضوع : داعش يتبنى حادثة التدافع في منى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net