صفحة الكاتب : حسن الهاشمي

خلصوا كربلاء من الازبال والاتربة ؟!
حسن الهاشمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تنظفوا فان الإسلام نظيف" كلمة طالما طرقت مسامعنا ولكن يبدو إنها بعيدة المنال في خضم ما نعيشه من مصاعب ومتاعب في أقدس واطهر بقعة على وجه المعمورة ألا وهي مدينة كربلاء المقدسة، عمليات الحفر وتكسير التبليط القديم في الشوارع الرئيسية بذريعة تسليك المجاري وبقية الخدمات، إنها وان صبت في خانة الخدمات الضرورية التي ينتظرها المواطن على أحر من الجمر، بيد إنها في بعض المناطق تحولت إلى وباء ومصدر خطر على أصحاب المحلات وأصحاب البيوت المطلة على تلك الشوارع، وذلك بسبب المدد الطويلة التي تبقى عليها الحفريات ويتحمل المواطن من خلالها الأتربة المنبعثة من مرور السيارات التي تتراكم على بضائع أصحاب المحلات وكذلك تترسب في أحشاء المارة، إضافة إلى ما ينتظره الأطفال وكبار السن من خطورة الوقوع في المطبات والحفر التي تخلفها تلك المشاريع..

أما الأزبال فحدث ولا حرج فإنها طالما تتراءى للقاصي والداني في مناطق عديدة من مركز المدينة فضلا عن الأحياء القريبة والبعيدة، فإن تباعد مجيء سيارات الأزبال يؤدي إلى تكدسها في الكثير من الأحياء الشعبية، ما قد يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين المواطنين، وهو في الوقت نفسه يزيد من معاناته في الصيف القائظ وما يعانيه المواطن أصلا من الانقطاع المتواصل في التيار الكهربائي الوطني، وطفح المجاري، وطرقات الأتربة ذات الوعورة والمطبات، وبرك الماء المتدفقة من كسر ورشح صوندات ماء الإسالة، وعطب مولدات المنطقة بين الفينة والأخرى وذوبان كبلات الوطني كذلك بسبب الضغط المتزايد عليها...إلخ إضافة إلى كل ذلك ما يشاهده من حكومة ضعيفة قلما تجد وزيرا فيها يكون قلبه محروقا على المواطن والوطن...

أملنا من وزارة البلديات والحكومة المحلية ومن باب أضعف الإيمان أن تسرع في تبليط واكساء الشوارع التي اكتملت فيها عمليات تسليك المجاري وبقية الخدمات، وكذلك رفع أكداس الأزبال وبشكل دوري ومنظم من أمام البيوت والأرصفة ومن على حافات الحدائق العامة!! إيذانا لإظهار كربلاء المقدسة بحلتها الجديدة مزهوة بشوارعها النظيفة وأرصفتها المتراصة وحدائقها الغناء التي تسر المواطن والزائر على حد سواء.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسن الهاشمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/17



كتابة تعليق لموضوع : خلصوا كربلاء من الازبال والاتربة ؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net