صفحة الكاتب : حسين باجي الغزي

أياد علاوي.أخزيتنا يارجل !!
حسين باجي الغزي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 انتابتني موجه من الضحك وإنا أقرا بيانا للمكتب الاعلامى للسيد أياد علاوي يقول ان المخاطر التي تتهدد حياة أبناء الشعب العراقي ومنهم السيد علاوي وآخرين تبدو اكثر جدية في هذا الوقت لجهة احتدام المواجهة بين المشروع الوطني الذي يتزعمه السيد علاوي من جانب، والمشاريع المتطرفة من على الجانب الأخر.

علاوي صاحب مقولة (والله ماأدري )ومقولة المنصب (وقندرتي ) والأكثر تغيبا من جلسات مجلس النواب وصاحب الرقم القياسي المسجل لدى غينيس بأكثر مسؤول حكومي تلقى ضربا (بالقنادر )عند زيارته النجف عام 2005.

إياد علاوي. الذي تولى رئاسة الحكومة العراقية المؤقتة التي تلت مجلس الحكم العراقي وذو ال71 عاما يبدو إن الزهايمر داهمه على عجالة فافقده توازنه وكياسته وعاد به الى أيام شقاوات الحرس القومي وبلطجية كلية الطب.فوصف إصلاحات العبادي بشأن بتقليص أفراد حمايته بأنها ستسهل عمليات اغتيال العراقيين من قبل الإرهابيين....نرجسية وتفاخر أجوف مابعده تفاخر ..

علاوي إن ذرع شوارع بغداد بطولها وعرضها لن يعرفه احد ..ولن يتعرض له احد سوى الثأريين له من الايام الخوالي ..فالرجل افلس حزبيا وشعبيا بعد تصريحاته المقيتة بان لاشأ ن له باحوال العراق ' وازدرائه المنصب مساوية (بفرده من حذائه )..ويبدو ان الرجل يعاني من رهاب وعصاب ذهني وخرف وشيخوخة مبكرة بل تجاوز الرجل الخرف قدرة فطالب بإعادة النظر في تشكيلة الحكومة العراقية واختيار رئيس جديد للحكومة بديلا لحيدر العبادي لمنع الانحدار في الأوضاع في العراق.

متناسيا إن من جاء به الى منصب النائب هو مايسمى بالنهج الديمقراطي الجديد في العراق وتقاسم الكعكة والمحاصصة المقيتة .

لقد اخزانا علاوي كونه محسوب ظلما على العملية السياسية بجعل الروح الوطنية منكسة الرأس وهي ترى مثل هذة العاهات تتصدر المشهدالاعلامي وتنسف بنى وأعراف توصف بالديمقراطية .تقول انها أمنت بها وناضلت من اجلها .ولايسع المواطن الشريف وهو يرى ويسمع هذا الإسفاف والتدني والسقوط بسرعة الضوء إلا ان يقول ..(والله ما أدري ).


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين باجي الغزي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/20



كتابة تعليق لموضوع : أياد علاوي.أخزيتنا يارجل !!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net