صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

يسعى المالكي لافشال العبادي . ومطاليب المتظاهرين تزداد ..
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


المالكي قدم مكاسب الى أعضاء حزب الدعوة كبيره .مثل المحفزات المالية . والعقارات والشقق والدور السكنية الخاصة للنظام السابق في بغداد وبعض المشاريع الوهمية . اضافة الى رواتب لضحايا النظام السابق وتأسيس هيئة للسجناء السياسين والقسم الاخر منهم لم يحصل على أصوات في الانتخابات لكن تسلق  للموقع بواسطة المالكي . وهذه حقيقة وانا اعتقد هولاء لن يتخلون عن المالكي بالانتخابات القادمة أيضا المالكي يفوز بالانتخابات القادمة ربما أصوات اقل من السابق اذا استمر بالحياة السياسية.

 لكن نقول هل المالكي قدم لفقراء الشعب العراقي شيئ يذكر كلا . وانما ضرر.فقراء العراق .مثل  العشوائيات تزداد البطالة تزداد . الخراب اصابه كل محافظات العراق من ناحية .الخدمات الكهرباء النفايات المجاري التبليط .الأزقة حفر ومطبات اضافة الى الصناعة والزراعة نقس حاد بها والصحة خدماتها صفر والتعليم في أدنا مستوياته خريج الابتدائية لا يقراء ولا يكتب مثل غوار الطوشي القراءة مثل النشيد حافظه على الغيب      

هل المالكي يتنازل عن الحياة الساسية ويفسح المجال للعبادي . كلا يبقى المالكي حامل نفس الدكتاتورية     
والطمع بالسلطة التى حملها صدام حسين . عندما جاءت امريكا وهرب صدام حسين من الأمريكان لم يذهب الى اي دولة  للراحة والاستجمام لكي يحافظ على كرامته وعائلته  ويبتعد عن الحياة السياسية وانما ذهب الى حفره قذره  مظلمه كان يؤمن هناك من يعيده مره اخرى للسلطة . طمعه قتله . المالكي مثل صدام حسين طمعه يقتله ..ولهذه الأسباب وضع عراقيل كبيرة امام العبادي الان عن طريق حزب الدعوئ.     اخر هذه العراقيل هو تكليف حنان الفتلاوي على جمع تواقيع أعضاء حزب الدعوئ للتنكيل بالعبادي لغرض سحب الثقة منه داخل البرلمان لكي تمهد الطريق مره اخرى للمالكي للعودة .وهذه تعرف مستقبلها فشلت في محافظة بابل . بعد ان رفع المتظاهرين صورها والتنكيل بها ..  

اذكر أغنية ياس خضر .يقول ولك لو تسوى العتب جا عاتبيتك . هولاء السياسين . مايسون العتب . مصالهم اكبر من مصالح الفقراء بالعراق ..اكثر من هذه الاهانه بالمظاهرات التى تعرضت . اسمائهم وصورهم يفترض يتخلون ويهربون عن عالم السياسة باحترام .لكن لم يبق سوى الشارع، وهو ما يفترض ان يكون آخر دواء؟


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/15



كتابة تعليق لموضوع : يسعى المالكي لافشال العبادي . ومطاليب المتظاهرين تزداد ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net