صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

المسلم صاحب السلطة لماذا يسرق ..
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كيف يرضى الحاكم المسلم لنفسه ان يتقاضى راتبا مائة مليون دينار او خمسون مليون دينار اوثلاثون. مليون دينار وله سلطه لتعين اقربائهم وعشائرهم . وشعبه جائع ونازح ومهجر. ونسائهم سبايا.اي مسلم هذا . انا احس .انه حرامي .سارق .نشال رئيس عصابه .باسم الدين .والدين الاسلامي برآء .
 
وبالتالي هذه الرواتب الفاحشة تكشف مصادر عقاريه اخرى تم الاستيلاء عليها .وهي مئات الامتار من الأراضي السكنية في قلب العاصمة بسعر 10 آلاف دينار للمتر بينما سعر مثيلاتها 6 ملايين دينار وثلث الشعب لا يملك 50 متر للسكن؟ وبعض العراقيين بالعشوائيات وعندما نقول لماذا عشر سنوات لم يعطى للمواطن الساكن في بغداد قطعة ارض للمستحقين . ياتينا الجواب من أشخاص منافقين عائدين الى احزابهم . كلام ساذج . ميكدرون وميخلوهم ) كلام ليس مقنع للشخص العارف مسؤولية رئيس الدائرة . وهو رئيس الوزراء لكن هذا الجشع والطمع اعمى عيون الكثيرين من السياسين الاسلامين وبفضله اصبحنا من الدول المتخلفة الفقيرة التي تعاني من عدة أزمات .
وسؤالي يوجه للسياسين الاسلامين بالعراق . لكل من يسير على خطى الامام العادل علي ابن ابي طالب ع .الذي لم يرضى لاخيه ان ياخذ فلسا واحدا من اموال الدولة , ووضع بيده جمرة بدلا من المال .وكان اخوه عقيل ع/ بأمس الحاجة للفلوس .. والسؤال الثاني أيضا للسياسين الحرامية . ان المرحوم عبد الكريم قاسم سار على خطى الامام العادل على ابن ابي طالب ع/ . اعطى بيوت سكن للفقراء .وشهريا يوزع راتبه الخاص للفقراء والمحتاجين بالشارع ومات في القميص الخاكي ولم يملك بيت سكن . ولا أموال في البنوك . 
لماذا ايها الاسلاميون بالسلطة رواتبكم فاحشة .بالقياس لابسط راتب بالدولة العراقية . مئتان وخمسون دينار.. لكن نقول لا يشبع ابن آدم إلا التراب،) كما يرى الاتجاه الآخر المتمثل في مطالب المتظاهرين .على رئيس الوزراء 
1/ تخفيض رواتب الحكومة والبرلمان والقضاة والرئاسات الى اقل من النصف وكذالك التقاعد وترفع نهايا المخصصات والحوافز من الراتب ..والتقاعد 
2/ توزيع قطع أراضي  لكل عراقي متزوج وعندة اطفال من واحد فما فوق في محافظته لكي يشعر انه عراقي صاحب كرامة ويدافع عن كرامته ووطنه وشرفة . من شرذمة داعش ومن لف لفهم البرابرة ..ولم يسافر الى قوارب الموت المجهول .. 
3/ توفير عمل لكل العراقيين بما فيهم الخريجين . واصحاب الشهادات العليا 
4/ محاسبة المفسدين التى يسرقون أموال الشعب في كل مفصل من مفاصل الدولة 
 
اما هذه للمظاهرات  هي وسيلة لكسر حاجز الصمت بين المواطن والمسؤول، من خلال اعطاء المواطن دوره في المساءلة والمطالبة بحقوقه، المسروقة منذ تغير نظام صدام والى الان لم يتغير شيئ بالعراق والميزانية الانفجارية بل الاسؤا توزعت الميزانية على احزاب المحاصصة لغرض ان يجلس المالكي على كرسي رئاسة الحكومة . وتدار من عصابات تسرق باسم الدين بدون خدمات من الصعوبة يتم إصلاح العراق الان سوف يبقئ العراق خرائب وبالاخص بغداد .الى ان يبدأ تغير هذه الاحزاب السارقة .الى احزاب اكثر عقلانيه تخدم الشعب وتعمر البلد ..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/11



كتابة تعليق لموضوع : المسلم صاحب السلطة لماذا يسرق ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net