صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

احزاب سياسيه . لو ثكنات عسكريه ..
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لم اسمع بحياتي ابتدا من حكومة الملك الى الجمهورية العراقية . احزاب سياسيه تشارك بالسلطة . ولها ثكنات عسكرية اي مقرات مسلحة في مناطق بغداد الراقية .ماهي دوافعها . وماذا تريد من العراقيين اذا كانت تؤمن بالعملية السياسية الديمقراطية . ماهو الهدف من هذه المقرات التي هي بالضد من قوات الأمن الحكومية . وهي معرقله الى نشاط الحكومة .من الناحية الأمنية . ومن اين يأتيها التموين ومتى يستقر العراق من هذه الفوضى العارمة . 
بالنسبة لنا نحن الشيعة كان لنا مرجع واحد من زمان ونحن ملتزمون لكي نحافظ على مذهبنا السلمي المعتدل . ماذا جرى لنا الان . صغار السن تقود الكبار العقلاء . وكل مجموعة صغيرة مسلحة تفرض علينا الوصاية ولها رجل دين . ومفتي ومقرات حزبيه . الى اين نحن الشيعة سائرون ارحمونا ايها الاحزاب
نحن العراقيين : لا نعرف وطنا آخر غير هذا الوطن الى اين ذاهبون لأنعلم حاليا سياسة البلد مجهولة والبلد ممزق . وشبابنا تهرب للخارج . والقسم الاخر يتظاهر من اجل ان توفر له الحكومة العراقية العمل والسكن . والدور السعودي حرق المنطقة العربية بواسطة الكلاب القاعدة وداعش ومن لف لفهم . اضافة للحلفاء قطر وتركيا الذين لعبوا الدور باحترافية عالية .إلى جانب ذلك.الذين نفذوا هجمات سبتمبر في امريكا المأساوية  هم من السعودية خزاهم الله . وليس بينهم ايرانيا واحدا.. حسب التحقيق الامريكي
 
ياعراقيين  متى تهدى الانفس متى نترك مصالحنا الضيقة ونستمر بالمظاهرات السلمية لكي نحاسب الفاسدون والحرامية وتكون حكومة إصلاح وعدالة تخدم الجميع .. ويسمعها الجميع لكي تبنى وتعمر وتشرع قوانين الضمان الاجتماعي والضمان الصحي وبناء سكن للعراقيين وتوفير عمل للعراقيين . وتخفيض رواتب المسؤولين الى النصف وترشيق الجهاز الوظيفي والله ناصر العراقيين على هذه المِحنة   ارحمونا  ايها الاحزاب المشاركين بالسلطة ..

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/06



كتابة تعليق لموضوع : احزاب سياسيه . لو ثكنات عسكريه ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net