صفحة الكاتب : عامر ناصر

الإسلام لا يمكن تطبيقه ؟؟؟!!!
عامر ناصر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

سمعت من احد الأصدقاء والذي مر بظروف قاسية إبان حكم الطاغية المقبور ، ومَن مِن العراقيين من لم يمر بمثل هذه الظروف ؟ هذه الظروف التي مر بها اعطته أو ولدت لديه قناعة بان الدين الإسلامي غير قابل للتطبيق ؟! وان على المسلم ادء الفروض الواجبة عليه من صوم وصلاة وغيرها ، اما حياته العامة فعليه ان يخضع للقوانين الوضعية لانها هي الكفيلة بتسيير الحياة وان الإسلام لا يستطيع ان يقوم بذلك ؟؟؟!!! هذا الرأي يشبه الرأي القائل بفصل السياسة عن الدين ؟!
هذه القناعة جاءت كردة فعل لما شوهد من انحراف بعض مدعي الدين الذين تسنموا مناصب إدارية او حكومية ، وأخذوا بتحقيق منافعهم الشخصية ، هذا الرأي عبارة عن التعرف على الحق من خلال التعرف على من يتزيّون بزي الدين أو يدّعونه !واستحوذت عليهم هذه الحالة، وهذا هو الخطأ الذي وقعوا فيه ، فالحق لا يُعرف بالرجال وانما يُعرف الرجال بالحق كما قال أمير المؤمنين عليه السلام ، فبقدر التعرف على الحق تستطيع أن تعرف هل هذا الرجل أو ذاك يسير على الحق أو لا، وليس ملابسه أو إدّعاؤه يشيران الى الحق ، والخطأ الثاني الذي وقعوا فيه هو إعتقاهم بأن القوانين الوضعية تتغير بتغير الحياة وتطورها ، بينما الدين أو القوانين الإلهية ثابتة لا تتغير ؟!

إن بداية خلق الانسان كانت على الفطرة فهو مفطور على الاجتماع ، وكان الانسان الاولي يعيش على السذاجة والبساطة ، ثم بتطور خاصية حب التملك عنده إستدعاه ذلك الى إلاستحواذ على ما تقع عليه يده فنتج من ذلك التعدي على الغير بمساعدة القوة ، وهنا بدأ الاختلاف الاولي (وَ مَا كانَ النّاس إِلا أُمّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَ لَوْ لا كلِمَةٌ سبَقَت مِن رّبِّك لَقُضىَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يخْتَلِفُونَ (19)يونس ، وهذا الاختلاف هو الاختلاف الناشئ من سريان الظلم بينهم على الحقوق الاجتماعية والتعديات فيما بينهم ، فاستدعى ذلك أن توضع ضوابط يسير الناس عليها لرفع الاختلاف ، وهذه الضوابط هي الدين وشفعت هذه الضوابط( بالتبشير و الإنذار: بالثواب و العقاب، و أصلحت بالعبادات المندوبة إليها ببعث النبيين، و إرسال المرسلين ) (كانَ النّاس أُمّةً وَاحِدَةً فَبَعَث اللّهُ النّبِيِّينَ مُبَشرِينَ وَ مُنذِرِينَ )البقرة213.
فعندما نقول ونعترف بأن الله سبحانه رب العالمين يجب أن نعي بأن من شأن الربوبية الأساسي تدبير أُمور البشر ومن امورهم معاشهم وعلاقتهم الاجتماعية مع بعضهم البعض ، وبما أن الله سبحانه لا يوحي لكل البشر واحدا واحدا (فَبَعَث اللّهُ النّبِيِّينَ مُبَشرِينَ وَ مُنذِرِينَ )
إن تدبير أمور الناس في معاشهم وعلاقاتهم الاجتماعية تسمى في اصطلاح اليوم بالسياسة ، فما يقال اليوم أن يُفصل الدين عن السياسة ليس صحيحا ، لان أساس الدين الأخلاق ولأن القوانين الوضعية لا تعنى بالجانب الأخلاقي كما يحدث في النظم الرأسمالية من إستعباد وإستغلال القوي المتمكن للضعيف ألأعزل ، إستدعاهم ذلك الى القول بفصل الدين عن الدولة أو السياسة ، وإلا ماذا نسمي دور النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ ألم يكن قائدا دينيا وسياسيا في نفس الوقت ؟

هذه مقدمة موجزة لا بد منها للدخول في جواب مقالنا هذا .
إن كلمة – الإسلام غير قابل للتطبيق – كلمة خطيرة جدا ؟؟؟!!!
خطيرة على مستوى الاعتقاد ،
1- اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آَبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (126) الصافات ، وقد عرفنا معنى الربوبية وهي تدبير أمور الناس
2- لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)الأحزاب ، إن كون الرسول (ص) أسوة حسنة يعني أنه (ص) قد وُضع مثالا للناس يُقتدى به .

3- إن من صفات الله سبحانه أنه الهادي ، فما من شيء في الوجود إلا وهو مخلوق من قبله سبحانه (الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) طه ، فما من شيء في الوجود إلا وقد هداه الله سبحانه الى غايته التي خُلق من اجلها حتى الحجر الاصم ؟؟؟!!! وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) الأنبياء و38 الدخان ، أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) المؤمنون ، فمسيرة هذه المخلوقات ومنها ألأنسان هي على طريق التكامل والعروج اليه سبحانه وتعالى ، يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) الانشقاق ، فمن الناس من أبطأ ، وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ176ألاعراف ، ومنهم من سبق الأولين والآخرين وهو محمد صلى الله عليه وآله ، فالطريق معبد وباب الهداية مفتوح فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ؟؟؟!!!

فمن كانت هذه صفاته سبحانه ، فكيف لقائل أن يقول إن الإسلام غير قابل للتطبيق ؟ إن معناها الطعن في القدرة ألإلهية إذ أنزل دستورا غير قابل للتطبيق ، فهو من العبث نعوذ بالله ، وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (16) الأنبياء و38 الدخان ، أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) المؤمنون ، ثم إنا لم نر ولا آية واحدة تدعوا الى فصل الدين عن الدولة كما يُقال ؟ وقد قال سبحانه : إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ42 المائدة ، فهل هذا الحكم من قبل النبيين خاصٌ في الأمور الفقهية مثلا ؟ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (42) فهل القسط يكون في الأمور الفقهية أم الأمور المتنازع عليها ؟ وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45) المائدة ، وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179) ، أليست هذه قوانين تقنن النزاعات بين الناس ؟ وليس لقائل أن يقول إن تطبيق هذه المواد القانونية التي وردت في هذه ألآيات الكريمة مما يأباه العرف الحضاري الحاضر حيث المدنية والتطور ؟؟؟!!!
4- التعليمات الدينية

، ان التعليمات الدينية هي عبارة عن قوانين لتنظيم حياة الافراد ، وضعها خالق الخلق ومدبر الكون ورب العالمين ، وهذه التعليمات تشبه الى حد ما القوانين التي نضعها نحن البشر لتنظيم حياتنا اليومية وما هذه إلا من تلك، ومنها تعليمات المرور مثل الإشارات الضوئية ، فهي علاوة على انها تنظم السير إلا انها تعيق من لا يريد الالتزام بالنظام ، بينما النظام وُضِع لسلامته ؟
كذلك التعليمات الدينية وضعت لتنظيم حياة الافراد اعتبارا من الرضاعة والطفولة الى تنظيم معاملات البيع والشراء وحتى كيفية النوم وكل صغيرة وكبيرة وحتى الأفكار التي لم تغادر العقول الى حيز التنفيذ ،
ان المشرع الأول للتعليمات الدينية في الكون هو الله سبحانه العالم بالغيب والحكيم الذي يضع الأمور في مواضعها والتي تؤدي الى نفع المخلوقات ، وليس كما هو الحال في القوانين البشرية التي يكون قسما منها مخصصا لمصالح البعض الذين وضعوها دون غيرهم .
المشرع الثاني هم الأنبياء (ع) الذين عليهم شرح مفاهيم الكتب السماوية ، (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44) النحل ، و (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129)البقرة ، و (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7)الحشر ،
إذاً فان مصدر التعليمات الدينية هو رب العالمين ، ورب العالمين تعني انه مسؤول عن تربية جميع المخلوقات وايصالها الى سعادتها في الدنيا والاخرة ،
هناك أمر آخر وهو ان التعليمات الدينية قد شُرعت بشكل يختلف عما شرعت به القوانين التي يضعها البشر، فهذه مثلا يجب ان تُعرض على البرلمانات وعلى الشعب لغرض الاستفتاء والموافقة والتعديل والتبديل او الرفض ، كل ذلك بسبب ان الذي وضعها هو الانسان الذي يكون عرضة للخطإ والنسيان وتفضيل مصالحه الخاصة وغير ذلك ، بينما الشرائع السماوية ، فهي موضوعة من قبل رب السماوات والأرض ورب الخلق جميعا الذي لا تأخذه سِنة ولا نوم ولا يضل ولا ينسى وجميع افعاله معللة بالحكمة التي هي وضع الشيء في موضعه ولتتحقق منها مصالح العباد الحقيقية ، وهذه الشرائع لا تُطرح للنقاش او طلب الموافقة عليها او رفضها ، لان هذه المخلوقات ورغم ما وصلت او ستتوصل اليه من العلم والتقدم ، سوف ، لن تستطيع ان تصل الى مغزى هذه التعليمات الدينية وعللها بدون الرجوع الى الكتاب المجيد او توضيح معانيها من قبل النبي الاكرم(ص) والائمة (ع) ،
، من كل ما تقدم فان على المسلم الحقيقي ان يطيع الامر الإلهي بدون تردد او نقاش ، بل له ان يسأل عنه لغرض فهمه وزيادة الايمان به من قبل العلماء اهل الاختصاص ، فنحن مثلا لا نناقش الطبيب في قراراته فيما يخص اغلى شيء في حياتنا وهو صحتنا ، فهو يجري عملية جراحية لنا قد تودي بحياتنا ، ومع هذا لا نناقش ، واذا سُئلنا نقول باننا غير مؤهلين للنقاش معه بسبب عدم الاختصاص ، يا للعجب ؟ أهم شيءنسلمه الى الطبيب وبدون نقاش بسبب عدم الاختصاص ؟؟؟!!! بينما نناقش ونتردد ونتطاول على الله سبحانه ؟؟؟ وندعي اننا على علم ودراية فيما يخص التشريعات التي وضعها لاجل ان يأخذ بايدينا الى سعادة الدارين ، وكل ما لدينا من العلم هو المعرفة البسيطة باللغة العربية ؟؟؟!!!
ان المفسر للقران عليه ان يتقن اكثر من سبعة عشر علما مثل علم التنزيل والتأويل والظاهر والباطن والمجمل والمفصل والمحكم والمتشابه والخاص والعام والفقه وعلم الأصول وعلم الحديث وعلم الرجال وغيرها ، وكل علم منها يعادل في حجمه اكثر من خمس مرات شهادة الدكتوراه المعروفة ؟؟؟!!!
فهل هذا المستوى من المعرفة البسيطة يجعلنا من أصحاب الاختصاص ومؤهلين للنقاش ومع من ؟ مع الله سبحانه ؟؟؟!!! يا للاحترام ؟ ويا للطاعة ؟ نحن غير مسموح لنا ان نتصرف مثل هذا التصرف مع والدينا ، اللذين هما بشر مثلنا معرضين للخطأ والنسيان والاشتباه وعدم المعرفة أحيانا ؟؟؟!!! وأمرنا سبحانه ان لا نقول لهما أُفٍ ، وامرنا ان نطيعهما في كل شيء الا الشرك .
إذاً كيف بنا ونحن نعصي ونناقش ونُعدِل ونبدل ونبدي آراؤنا امام تشريعات الخالق سبحانه ، فالويل لنا إذاً .
اللهم إغفر لنا جهلنا وافتح أبواب قلوبنا بنور وجهك الكريم أمام انوار هدايتك وعرفنا طريق الحق وطريق الذين انعمت عليهم .


إن العقوبات الغربية وأقصد عقوبة السجن قد فشلت فشلا ذريعا في ردع الجريمة ، فأكثر من ثلاثة أرباع المجرمين الذين قضوا محكومياتهم قد عادوا اليها بعد خروجهم من السجون مما حدا بالقضاة الأمريكيين ان يستحدثوا الافراج المشروط لبعض المجرمين ، ولكنهم عادوا الى فرض عقوبة السجن لمن ارتكب الجريمة مرة أخرى ،إضافة الى ذلك فإن أمريكا تجيز حكم الإعدام ، ولا يوجه اليها النقد والاتهام كما يوجه للتشريعات الإسلامية ، إن العقوبات التي جاءت في ألآيات السابقة لها اكثر من فائدة ، فهي خير رادع للمجرم نفسه ، إضافة الى أنها خير صورة ناطقة أمام المجتمع تدل على الجريمة المُرتكبة تدعو الى التنفر منها لما لها من أثر جسماني ونفسي .

4- المتعة

المتعة : لغة الانتفاع بالشي ء
المتعة اصطلاحاً: المتعة أو الزواج المؤقت أوالمنقطع أو المؤجل : هو عبارة عن تزويج المرأة الحرة الكاملة نفسها، أو يزوّجها وكيلها أو وليّها (اءن كات صغيرة )لرجل تحل له ولا يكون هناك مانع شرعاً من نسب أو سبب أو رضاع أو عِدة أو اءحصان ، بمهر معلوم إلى أجل مسمي ،وتبين عنه بانقضاء الاجل ، أو أن يهبها الرجل ما بقي من المدة .
أحكام زواج المتعة
يشترط في المتعة أُمور :
1. يحتاج (عقد المتعة ) إلى اءيجاب وقبول لفظيين (متعتك أو زوجتك أو أنكحتك ) ولا يكفي فيه الرضا القلبي .
2. ذكر المهر كمائة دينار، فلو أخل به بطل ، ويعتبر أن يكون مما يتمول به .
3. ذكر الاجل ، كيوم أو ساعة أو شهر، ولا بد أن يكون معلوماً، فان لم يذكره متعمداً أو نسياناً بطل متعة وانعقد دائماً.
4. بالنسبة للرجل : أن تكون المتمتع بها، مسلمة أوكتابية ، فلا يجوز التمتع بالوثنية .
5. بالنسبة للمرأة : أن لا تتمتع اءلا بمسلم .
6- يُعترف بالولد ويُلحق بابيه

أحكامها: من جملة الاحكام :
لا طلاق في المتعة و لا توارث ولا نفقة إلا اذا إشترطت وزواج المتعة ينشر الحرمة كالزواج الدائم تماما مع جميع التحريمات الموجودة في الزواج الدائم إضافة الى ان المتمتع بها يجب ان تكون عفيفة عن الزنى
أدلة زواج المتعة
1- القرآن
فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً 24النساء
فسماها الله متعة ، وسمى مهرها أجراً، وهو يلائم الشيء غير الدائم ، فاءنه لا يقال لمن اشتري عبداً، أو داراً:أعط ِ الاجرة ، اءنما يقال أعط ِ الثمن ، لكن يقال لمن استأجرداراً أو أرضاً: أعط ِ الاجرة
2- السُنة
*- البخاري (حَدَّثَنَا عَلِىٌّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ عَمْرٌو عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَسَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ قَالاَ كُنَّا فِى جَيْشٍ فَأَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ « إِنَّهُ قَدْ أُذِنَ لَكُمْ أَنْ تَسْتَمْتِعُوا فَاسْتَمْتِعُوا ») وهذا صريح في أن رسول الله (ص ) قد أجاز زواج المتعة ،ولم ينه َ عنه حتي توفاه الله ولم ينسخ هذ التحليل .
وما يدل علي ذلك بوضوح روايات الصحابة الصحيحة وهي كثيرة نذكر منها:
*- البخاري( حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ عِمْرَانَ أَبِى بَكْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو رَجَاءٍ عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ - رضى الله عنهما - قَالَ أُنْزِلَتْ آيَةُ الْمُتْعَةِ فِى كِتَابِ اللَّهِ فَفَعَلْنَاهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَلَمْ يُنْزَلْ قُرْآنٌ يُحَرِّمُهُ ، وَلَمْ يَنْهَ عَنْهَا حَتَّى مَاتَ ، قَالَ رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ .)
* قال العسقلاني : (اءن الرجل المقصود هنا هو الخليفة عمر بن الخطاب )
* البخاري:( وعن عبد الله بن مسعود قال : كنّا نغزوا مع رسول الله (ص ) ليس لنا نساء، فقلنا: يا رسول الله، ألانستخصي ! فنهانا عن ذلك ، ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل .)
واستمرت المتعة على عهد رسول الله (ص ) وأبي بكر وشطراً من خلافة عمر، وهذا ما رواه الصحابي الجليل جابربن عبد الله يقول : (كنا نستمتع بالقبضة من التمر والدقيق الايام على عهد رسول الله (ص ) وأبي بكر حتى نهي عُمر، فيستفاد من قوله : كنا نستمتع أن ّ سيرة الصحابة مستمرة علي ذلك بعلم وحضور النبي (ص ) وأبي بكر وعمرقبل نهيه .
*-البخاري (حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا هَمَّامٌ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ حَدَّثَنِى مُطَرِّفٌ عَنْ عِمْرَانَ - رضى الله عنه - قَالَ تَمَتَّعْنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَنَزَلَ الْقُرْآنُ قَالَ رَجُلٌ بِرَأْيِهِ مَا شَاءَ )
* مسند الطيالسي (حدثنا يونس قال : حدثنا أبو داود قال : حدثنا شعبة ، عن مسلم القري ، قال : دخلنا على أسماء بنت أبي بكر ، فسألناها عن متعة النساء ، فقالت : « فعلناها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم »
أقول : انظر الى الصراحة ، وخصوصا من قبل النساء ، وأن ألأمر غير مخجل لانه نكاح إعتيادي لكنه محدود ألأجل ، وقد لاسماء عبدالله وعروة إبنا الزبير
*- مسند احمد : حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَرْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ لِعُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ يَا عُرَيَّةُ سَلْ أُمَّكَ أَلَيْسَ قَدْ جَاءَ أَبُوكَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَحَلَّ .
*- وعير عبد الله بن الزبير عبد الله بن عباس، بتحليله المتعة، فقال له ابن عباس: سل أمك كيف سطعت المجامر بينها وبين أبيك، فسألها: فقالت: والله ما ولدتك إلا في المتعة.
28 ـ وفي نص آخر: أن ابن عباس قال له: «سل امك عن ثوبي عرفجة أو عوسجة»

وهناك كثير من الروايات المروية عن الصحابة الاجلاء ممن كانوا فقهاء محدثين ، وقد فعلوها (المتعة ) على عهد رسول الله (ص ) وأبي بكر وشطراً من خلافة عمر، ولم يثبت أنها نسخت من قبل الله ورسوله ، ومما يدل عليه هذه الرواية المروية عن الصحابة كعمران وجابر وأبي سعيدالخدري ، وابن عباس ، ولو كان هناك ناسخ لما فعلوها بعدالنبي (ص ) ولو قلنا بوجود النسخ فهذا أدهى ، فإن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم ، ومعناه أن الصحابة مارسوا محرماً.
روي عن الراغب الاصبهاني: (إن رجلاً كان يفعلها ( المتعة )، فقيل له : عمن أخذت حلها؟ فقال : عن عمر.
فقالوا له : كيف وعمر هو الذي نهى عنها وعاقب على فعلها؟!
فقال : لقوله : متعتان كانتا على عهد رسول الله (ص )وأنا أحرمهما، وأعاقب عليهما: متعة الحج ومتعة النساء. فأنا أقبل روايته في شرعيتهما على عهد رسول الله (ص ) ولاأقبل نهيه من قِبَلِ نفسه) .
من كل ما تقدم نقول إن هناك من التشريعات الإسلامية ما قد وُضعت كمنافذ تُستخدم عند الإضطرار مثل أكل الميتة (وَمَا لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ )119 ألانعام و (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (173) البقرة
ومثل القصر في الصلاة وألأفطار في الصيام عند السفر

* هناك تحسس عند البعض وعدم وضوح للرؤيا ، إذ يواجهون المقابل عند التحدث عن المتعة بالسؤال : هل تقبل أن يُتمتع بإبنتك او أُختك ؟ والجواب الحاضر هو :كلا ، لان المتعة منفذ إضطراري شأنها شأن الميتة والدم ولحم الخنزير ، ويكون جوابهم : إذاً المتعة غير شرعية ؟؟؟!!! على الرغم من ورودها في القرآن الكريم وجميع كتب الحديث السنية ، ونحن قد إكتفينا من كتبهم باصح كتاب لديهم وهو البخاري ؟ ثم إن هناك فرقا بين أن لا أرغب في هذا العمل وبين أن ارفض تشريعه ، فالأول ليس واجبا علي والثاني فيه كفر وندّيّة لله سبحانه وتعالى عما يشركون .

وعدنا الى ما اشرنا إليه سابقا وهو النقاش وإبداء الرأي والرفض أمام تشريعات الله سبحانه ؟؟؟!!! كل ذلك بسبب معرفتنا ببعض كلمات اللغة العربية لا اكثر ؟!
هناك جانب آخر وهو الجانب البايولوجي ، فإن الناحية الجنسية شأنها شأن الطعام والشراب بل أشد خطرا وفتكا بألانسان والمجتمع على حد سواء ، فأن ألانسان بإمكانه الصبر عن الطعام والشراب عدة أيام ولا يدعوه ذلك الى القتل أو ألاعتداء أو إراقة ماء وجهه بالسؤال غالبا ، بل إن أغلب ألابداعات والتركيز الذهني تأتي من على معدة خاوية ، بينما نجد الناحية الجنسية على النقيض تماما فهي تدفع الى الجريمة وألاعتداء وألاختطاف وألاغتصاب وفضح النفس أمام المجتمع والى كبت كل طاقات التفكير والابداع ؟؟؟!!! ، وما نراه اليوم بين المجتمع ألاسلامي من تخلف وإضمحلال للطاقات الذهنية كله بسبب إنشغالهم بالكبت الجنسي غالبا ، ونرى مبدعين كثيرين جدا حققوا نجاحات باهرة بمجرد خروجهم الى الغرب ؟؟؟!!! وما ذلك إلا بحصولهم على الطمأنينة النفسية للناحية الجنسية فتفرغوا تماماً الى إظهار طاقاتهم الخلاقة؟؟؟!!! وقد صدق ألامام علي عليه السلام حينما قال : لولا تحريم عمر لمتعة النساء لما زنى إلا شقي .
من ناحية ثانية فإن المجتمع لا يُلقي بالا بل لا يهتم بالرجل أو المرأة إذا مارسا الفاحشة سرا وبشكل مستور ؟؟؟!!! ولكن الويل ثم الويل لمن طبق شرع الله سبحانه ، والموضوع كله هذه ألايام وحتى في صدر الإسلام عندما كانوا يواجهون ألامام علي عليه السلام وابن عباس بالردود على فتاويهم رفضاً للقرآن وللحديث الشريف إنتصارا لقول عمر ورأيه ، وهي عبارة عن عنصرية وطائفية مقيتة ؟؟؟!!! ونُقِلَ عن ابن تيمية قال: «قد كان بعض الناس يناظر ابن عباس في المتعة، فقال له: قال أبو بكر، قال عمر.
فقال ابن عباس: يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء! أقول: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وتقولون: قال أبو بكر، قال عمر؟!» (جلاء العينين في محاكمة ألأحمدين للالوسي)

ولأن الشيعة تستخدم التعبير القرآني رفضوه واسخدموا تعابير مثل زواج المسيار والمسفار والمشوار والزواج بنية الفسخ وما الى ذلك ، وتلك محاكم مصر وسوريا ولبنان والخليج مملوءة بعشرات الآلاف من ضحاياهم من النساء والأولاد الغير معترف بهم نتيجة هذا اللعب والتلاعب بالدين ؟؟؟!!!
وقد صرح أكثر من عالم من علماء السنة بمخالفتهم للشرع والسنة بسبب أن الشيعة إتخذته شعارا لها كما يدّعون ؟؟؟!!!

* (وحديث القاسم بن محمد في هذا الباب( بناء القبور ) اصح واولى ان يكون محفوظا الا ان بعض اهل العلم من اصحابنا استحب التسنيم في هذا الزمان لكونه جائزا بالاجماع وان التسطيح صار شعارا لاهل البدع ) السنن الكبرى للبيهقي ( تسطيح القبور ) .
* (وقال الشعراني: والسنة في القبر التسطيح، وهو أولى على الراجح من مذهب الشافعي، وقال أبو حنيفة ومالك وأحمد: التسنيم أولى، لأن التسطيح صار شعاراً للشيعة ) (رحمة الأمة بهامش الميزان) .
* (وقال الغزالي والماوردي:( أن تسطيح القبور هو المشروع، لكن لما جعلته الرافضة شعارا لهم، عدلنا عنه إلى التسنيم.
* وقال مصنف الهداية من الحنفية: أن المشروع: التختم في اليمين، ولكن لما اتخذته الرافضة جعلناه في اليسار)؟؟؟!!!

إن مخالفة ألأمور التوقيفية ، أي يتوقف أداؤها على أمر الشارع المقدس وهو الله جلت قدرته ، يُعد مضيعة لكل عمل المسلم ؟! فعندما تريد أن تصلي صلاة الصبح مثلا عليك ان تنوي صلاة الصبح في قلبك ، أما اذا بدلت النية الى صلاة الضحى أو صلاة النهار مثلا ضاع عملك ؟! وفقدت أداء الواجب ، فهم بعملهم هذا قد أضاعوا ألكثير ، فالصيام في السفر معصية وهم يُؤلونه على أنه طاعة ، والله سبحانه يُريد أن يُعبد من حيث يُريد هو لا من حيث يُريد الناس ، ومثلهم مثل من قال إني أُحب الله سبحانه وأجعل صلاة الصبح خمس ركعات أو ستة ؟؟؟!!! وأمثال ذلك كثير مثل الوضوء فالقرآن يقول غسلتين ومسحتين وهم يقولون ثلاث غسلات ومسحة واحدة ، كذلك ( الجمع في الصلاة ) حيث يوجد كم هائل من الروايات عندهم ولا يتجرؤن ذكرها بسبب أن الشيعة تجيزها ؟؟؟!!! ولو إسقصينا عن هذا الموضوع لاحتاج الامر الى مجلد لوحده . والهدف هو ألا يتطابق عملهم مع عمل الشيعة ؟؟؟!!! رغم أن الاعمال الدينية توقيفية ، أي يتوقف أداؤها على أمر الشارع المقدس وهو الله جلت قدرته . الى غير ذلك .

• ثم لنأخذ الموضوع من ناحية إنسانية ، فإن ظروف الانسان التي تمر عليه مختلفة فمن سفر بعيد الى أزمة مالية الى تَرَمُل أو طلاق وغيرها ، كلها تلعب دورا كبيرا في التاثير القاسي على الأنسان تسبب شللا في حياته يُؤدي به إما الى إرتكاب الفاحشة أو الى المرض النفسي نتيجة الكبت أو الحرمان خصوصا عند المرأة سواء كانت شابة او كبيرة ، وقد أخبرني أحدهم أن امرأة أرملة في العقد الرابع من عمرها قد توسلت به أن يتزوجها متعة بعد أن شرحت له ظروفها النفسية وأن أهلها يُحيطون بها كالطوق من الحديد وهي جليسة البيت كالمحبوسة لا لذنب إلا لكونها أرملة ، ومع ذلك فهي تسعى الى الحلال ، ولو كانت لعوبا لما كان عندها أي إشكال .

إن جميع أفعال الله سبحانه معللة بالحكمة ، فإنه سبحانه ما خلق شيئا عبثا ، ومنها ألأنسان وجميع أعضائه (الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ )7السجدة ،

فما من شيء إلا وهو مخلوق لله سبحانه ، وما من مخلوق إلا وهو حَسَنٌ ، فالحُسن والخلق متلازمان (فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)المؤمنون ) ، ولم نر أو نسمع بأن الله سبحانه منع الانسان من أن يستخدم فمه أو معدته أو يده أو غيرها من أعضائه وهو قد خلقها له ، نعم منعه من إستخدامها إستخداما سيئا يُؤدي الى إفسادها أو فساد المجتمع ، وكما قلنا سابقا فإن للاحكام إلآلاهية منافذ للمضطرين .


والحمد لله رب العالمين
وإنا لله وإنا إليه راجعون
والعاقبة للمتقين


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عامر ناصر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/04



كتابة تعليق لموضوع : الإسلام لا يمكن تطبيقه ؟؟؟!!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net