صفحة الكاتب : عباس حسن الجابري

التناحر السلطوي يكشف عجز سلطة الاتلاف الوطني..!؟؟
عباس حسن الجابري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

صحيح هناك اخطاء رافقت، عمليه السياسيه والاداريه، ارتكبوها الاسلاميين ادت الى فشلهم في ادارة الحكم في العراق، ولم يثبتوا جدارتم، امام التحديات السياسيه والعمليه التي واكبت،حكمهم وكذالك تجاهلهم لها، بكل بساطه ولم يهتموا بها اهتمام المسؤليه بل انهمكوا في امور ذاتيه فاشله وهي التسابق على تبؤ كراسي الحكم،والتسابق على ميزان قوى التسلط، ناهيك عن  التسقيط السياسي والشخصي الذي حصل، فيما بينهم، وكذالك ايضا،اشغال الشعب بمشاكل لا تتلائم مع وضعه الحالي، من خلال ذالك، سنحوا بالفرصه لمناؤيهم ،ليعبثوا، في شؤونهم ويكشفوا اوراقهم، التي لايمكن كشفها بسهولة الصراع، السياسي والطائفي،والفساد الاداري وهذا لا يخص الوم على طرف واحد من البيت الشيعي السياسي المتمثل (بالتحالف الوطني ) ان التاريخ  لايرحم احد بل يخص الكل وبخصوص، اذا كان الاتجاه السلطوي والسياسي  والعقائدي، واحد يكمن في اطار فلسفي كما هو الان موجود ،ولكن يستثني الشراكه والاتلاف الذي يفرضه الواقع الوضيفي ،في ادارة مؤسسات الدوله،  ونوعية  الحكم وخاصتا اذا كان النظام، يتبنا الفكر الحر، والاتجاه الديمقراطي،على كل حال ..!؟ لابد وان ناتي
الى مربط الفرس، الذي يشير الى نهاية المطاف، وتوضيح المقصود من سردنا
هذا لكي تتجلى الى القارء الكريم، بان الامور الاتيه لايحمد عقباها، اذا لم يعي القاده السياسيين وخاصتا قيادي
البيت الشيعي السياسي بتلافوا الاخطاء التي حصلت من خلال ذالك
وان يتفهموا بان الامور وصلت الى نهايتها وادركت، حاجتها الملحه، باصلاح الخلل، ولابد من الرضوخ الى عقلانيتها، واستيعاب مصالحها، ان هذا مايخص المصلحه العامه ولكن هناك شيئ مهم يخص البيت الشيعي(التحالف الوطني )وكمايقوله المثل (وجوه متوالفه ونيات متخالفه) وهو
بمثابة جرس انذار يدق، في داخل هذا البيت بحدوث (سونامي) شديد سيعصف بالعمليه السياسيه برمتها التي يقود اركانها هذا البيت .؟ والمتمثل بالتقرير الذي اعده ورفعه (حاكم الزاملي) ويحتقد بدوافع سياسيه مناؤه تختفي تحت كوليسه...!؟ لايمكن تجاهل مفردات هذا  التقرير ومايحمله
من (بوتاسيوم الكلوريد) السياسي والعملي
مبطن، واذا لم يتم احتواءه وعدم اخذه كقرار اصلاحي تقتضيه المرحله الحاليه.؟واذا حدث عكس ذالك  واعتبر ايضا قرار اصلاحي،؟ ويفرض تطبيقه ؟فعلى العمليه الساسيه السلام، والبيت الشيعي السياسي الف سلام وسلام وكما يقول المثل (اليدري يدري والمايدري) اله الله

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس حسن الجابري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/09/02



كتابة تعليق لموضوع : التناحر السلطوي يكشف عجز سلطة الاتلاف الوطني..!؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/09/03 .

السيد عباس حسن الجابري
السلام عليكم .
يبدو ٱن سياسي الشيعة ٱتفقوا على ٱن لايتفقوا ..
هذا شعارهم الخالد منذ تكوين ٱتلافهم الوطني .الذي هو ذر رماد في عيون الطائفة الشيعية ليظهروا لهم بٱنهم موحدين .
لكن حقيقة ٱلأمر هو تماما عكس ذلك .فما هم ٱلأٱحزاب متفرقة متصارعة في كل شيء .لايجمعهم جامع ولايربطهم رابط .الأٱتخاذ ٱلأتلاف حصان طرواده لبلوغ سدة الحكم وكرسي رئاسة الوزراء .الهدف والغاية .
وكل ما يشغلهم ذلك .ٱما مسؤولياتهم ٱلأخرى .فجاءت بالمرتبة الثانية من حيث ٱلأهمية في سلم ٱهتماماتهم .وذلك ٱلأختلاف ٱنعكس سلبا على مجمل المحافظات التي ٱشتعلت هي ٱلأخرى ساحتها بصراعات ٱلأحزاب في مجالس المحافظات وتقاطعاتهم والتي ٱفرزت تردي الواقع الخدمي كله وٱنهياره بسبب ٱلأٱنشغال بتلك المعارك الجانبية .
يبدو ٱن حلم ان تتوحد ٱلأحزاب الشيعية وتتفق خلم بعيد المنال .لاٱن ٱلأختلاف له جذور عميقة في علاقات تلك ٱلأحزاب .وليس وليد المرحلة ،.بل ٱن تبؤء ٱلأحزاب الشيعية لنقاليد حكم العراق عقد من تلك العلاقة وخرجت صراعاتها على السطح .وٱنعكست على البيت الشيعي .ٱن ما لا تدركه تلك ٱلأحزاب خطورة هذا ٱلأختلاف في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها العراق ٱرض وشعب .توجب الوحدة والعمل بروح الفريق الواحد ..ٱذا تداعى له عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى .
لقد ضيعت ٱلأحزاب الشيعية كما يقال الطريقين .ٱو المشيتين كما يقال .طريق الشعب الذي خذلته بسبب ظاهرة الفساد ٱلأداري .
وطريق الوحدة ٱلأسلامي الذي ٱنحرفت عنه ومزقت به شمل المجتمع ..والذي ندفع ثمنه وطريقه واضح ..




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net