صفحة الكاتب : علي السبتي

البقرة أفضل أم البرلماني؟
علي السبتي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 ساحات التظاهر في محافظات العراق، منبر حر وخزائن أفكار إصلاحية للوضع الذي يمر به البلد، فإن أرادت البهائم في مجلس النواب العراقي الاستفادة منها، ماعليها سوى الاستماع إلى أفكار المتظاهرين ومقترحاتهم، وتطبيقها بشكل فعلي.

فاليوم في كربلاء المقدسة، داخل ساحات التظاهرات، كان صديقي الحاج أمين يتحدث عن حل اقتصادي،  متداول بين الناس هذه الأيام،  وهو (حسب تقديرات تقريبية):

راتب البرلماني وكما يقال (10) ملايين دينار عراقي.

سعر البقرة (1) مليون دينار عراقي.

إذن براتب شهر للبرلماني الواحد نشتري (10) بقرات.

إذن برواتب (325) نائب و نائبة, نشتري (3250) بقرة في الشهر الواحد.

أما خلال السنة الواحدة، نستطيع أن نشتري (39000) ألف بقرة.

لنقوم بهذه العملية الحسابية:

لو كانت كل  بقرة تنتج (2) لتر من الحليب يومياً، هذا يعني أن الإنتاج الإجمالي ( 78000) لتر من الحليب.

وبحسبة بسيطة, إذا كان كل لتر حليب يباع بـ(50) سنت، هذا يعني (39000) دولار يوميا، أي (14.040.000) مليون دولار فقط من حليب الأبقار.

بما يعادل بالدينار العراقي (17.128,800.000) مليار دينار، وهذا المبلغ يكفي لـ(2855) درجة وظيفية، براتب شهري مقداره (500.000) ألف دينار عراقي، لمدة سنة كاملة.

 مقابل هذا ماذا قدم لنا الساسة الكرام خلال سنة واحدة؟؟.

إن هذا الأمر جاء وفق أقل التقديرات الحسابية، ومشروع بسيط جداً قد يكون ذُكِرَ للطرفة،  ولكن فيه جدوى فعليه، خلال سنة واحدة يمكن ان نوفر مدخل مالي يوفر حياة كريمة لقرابة (3) آلاف عائلة عراقية.

 فكيف إن تحولت  كافة نفقات البرلمان إلى خزينة الدولة العراقية، وتسلَّمّها أشخاص ذوي خبرة في مجال الاقتصاد العراقي، هل سنحتاج إلى النفط؟ هل سنمر بأزمة مالية؟ ناهيك عن قطاع الزراعة، الصناعة  والسياحة ...إلخ .

ليتهم يتفكرون


بتاريخ 28 أغسطس، 2015 11:55 م، جاء من علي السبتي <alisabti.23@gmail.com>:

    البقرة أفضل من البرلماني ... علي السبتي

    ساحات التظاهر في محافظات العراق، منبر حر وخزائن أفكار إصلاحية للوضع الذي يمر به البلد، فإن أرادت البهائم في مجلس النواب العراقي الاستفادة منها، ماعليها سوى الاستماع إلى أفكار المتظاهرين ومقترحاتهم، وتطبيقها بشكل فعلي.

    فاليوم في كربلاء المقدسة، داخل ساحات التظاهرات، كان صديقي الحاج أمين يتحدث عن حل اقتصادي،  متداول بين الناس هذه الأيام،  وهو (حسب تقديرات تقريبية):

    راتب البرلماني وكما يقال (10) ملايين دينار عراقي.

    سعر البقرة (1) مليون دينار عراقي.

    إذن براتب شهر للبرلماني الواحد نشتري (10) بقرات.

    إذن برواتب (325) نائب و نائبة, نشتري (3250) بقرة في الشهر الواحد.

    أما خلال السنة الواحدة، نستطيع أن نشتري (39000) ألف بقرة.

    لنقوم بهذه العملية الحسابية:

    لو كانت كل  بقرة تنتج (2) لتر من الحليب يومياً، هذا يعني أن الإنتاج الإجمالي ( 78000) لتر من الحليب.

    وبحسبة بسيطة, إذا كان كل لتر حليب يباع بـ(50) سنت، هذا يعني (39000) دولار يوميا، أي (14.040.000) مليون دولار فقط من حليب الأبقار.

    بما يعادل بالدينار العراقي (17.128,800.000) مليار دينار، وهذا المبلغ يكفي لـ(2855) درجة وظيفية، براتب شهري مقداره (500.000) ألف دينار عراقي، لمدة سنة كاملة.

     مقابل هذا ماذا قدم لنا الساسة الكرام خلال سنة واحدة؟؟.

    إن هذا الأمر جاء وفق أقل التقديرات الحسابية، ومشروع بسيط جداً قد يكون ذُكِرَ للطرفة،  ولكن فيه جدوى فعليه، خلال سنة واحدة يمكن ان نوفر مدخل مالي يوفر حياة كريمة لقرابة (3) آلاف عائلة عراقية.

     فكيف إن تحولت  كافة نفقات البرلمان إلى خزينة الدولة العراقية، وتسلَّمّها أشخاص ذوي خبرة في مجال الاقتصاد العراقي، هل سنحتاج إلى النفط؟، هل سنمر بأزمة مالية؟، ناهيك عن قطاع الزراعة ،الصناعة  والسياحة ...إلخ .

    ليتهم يتفكرون


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي السبتي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/29



كتابة تعليق لموضوع : البقرة أفضل أم البرلماني؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net