صفحة الكاتب : د . صلاح الفريجي

نوري المالكي لن تعود وحزبك يثوب جديد
د . صلاح الفريجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

نوري المالكي لن تعود وحزبك يثوب جديد واحذر من الحشد المقدس كثيرا ما يحاول عواهر السياسة ان يعيدوا انفسهم بشتى الوسائل الشريفة او غيرها والاغرب ان يعمل بعض من المرتزقة ضمن مواقف شريفة وجهادية لاعادة الظلم بوجه جديد قد يستغرب البعض حينما نكتب عن رمز المقاومة الذي ينام في التراب مجاهدا كي يصلي في نهاية المطاف خلف الظالم ليعيده بدور جديد ووجه مقبول اجتماعيا وفي اطار الاختيار الرديء لتنصيب احد اعلام الفساد باسم الجهاد وكان الجهاد اختزل بالكامل تحت مظلة هادي العامري وبالتالي فهو في جيب نوري كامل الذي عاث فسادا في الارض ان الاتفاقيات السرية والزواج الكاثوليكي بين منظمة بدر وحزب الدعوة لاينفك فمنظمة بدر استطاعت ان تكون هي الجناح العسكري للدعوة بعد ان كانت حسب الاتفاقيات في ايران جناحا عسكريا للمجلس الاسلامي الاعلى بقيادة المرحوم محمد باقر الحكيم في ظاهرها فقط وفي واقعها استطاع حزب الدعوة اختراقها وتسخير قادتها ضمن المشروع الحزبي الدعوجي وخير دليل على ذلك قادة مايسمى الان بمنظمة بدر وهم ابو علي البصري المسؤول الامني لمنطقة الخضراء وكان هو قائدا لمنظمة بدر سنين طويلة في ايران - منطقة باختاران وكان المعاون له ادريا ابو حسن هادي العامري القائد الحالي لمنظمة بدر وهو من الاسرى العراقيين في ايران جندتهم ايران فخرجوا مع مايسمى بالتوابين وتوسط بذلك اية الله المرحوم الحكيم لدى السلطات الايرانية لدعم نضال الشيعة ضد دكتاتورية الحكم الواحد الصدامي وخلاصة الامر ان حزب الدعوة بامكانياته الاجنبية البريطانية وتمويله استطاع السيطرة على منظمة بدر الجناح العسكري للمجلس وسخرها بامتياز له كقاعدة عسكرية وذراعا قويا وهم عبارة عن فرقة عسكرية مدربة بشكل جيد تضم المشاة والمغاوير ولواء مدرع وكتيبة مدفعية وسرية للاستخبارات العسكرية او ماتسمى بالاستطلاع العميق فاذا هادي العامري وبدر هم الجناح العسكري للمجلس الذي انقلب بولائه الى حزب الدعوة عند عودته فورا ليئتلف مع ماسمي اخير بدولة القانون وهم كلهم نفس التوجهات الدعوجية باختلاف يسير بينهم بالعناوين فقط منهم تنظيم العراق والمستقلون ومنظمة بدر الدعوة الاسلامية وتنظيم الداخل والمقر العام بالاضافة الى بعض الكيانات الصغيرة المنضوية معهم كما ان ستراتيجية حزب الدعوة منذ نشوئه لحد الان معروفة بمنهجين واضحين :
1_ اسقاط الخصوم الاقوياء دوما بعدة طرق منها التسقيط السياسي والاشاعات واثارة الشبهات بل حتى التسقيط الاخلاقي ومثاله الاشاعات حول السادة الحكيم الاجلاء ولا اقصد عمار الحكيم فللاسف خرج من اطار المرجعية العلمية وقدسية الامام السيد محسن الحكيم ليستغل الاسماء ويتاجر بها ويلوثها بالصفقات المشبوهة ؟ كما فام حزب الدعوة بشن حملات تسقيطية واسعة جدا ضد مراجع دين وعلماء ربانيين مثل اية الله العظمى الشيخ وحيد الخراساني واية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي حينما افتوا فتاوى ضد مرجعيات الدعوة وعدم شرعيتها في مدينة قم المقدسة لدى الشيعة كما قاموا بحملة ضد خطباء بارعين امثال الشيخ اية الله حسين المؤيد والذي يعزى اسباب خروجه من المذهب الامامي الاثني عشري الى السلفية او الوهابية وترك التشيع بسبب الاشاعات التي اطلقها حزب الدعوة ضده وكذلك اية الله الشيخ الدكتور فاضل المالكي الخطيب المعروف و كيف حاربته وسائل الاعلام الدعوجي في ايران بل تعرض لهجوم من قبل نساء حزب الدعوة العلويات المجاهدات الموسويات ليهاجمن الشيخ المالكي في حسينية الزهراء -ع- في مدينة قم المقدسة بواسطة مصابيح زجاجية افرغت وملئت بالحبر الاسود لتضرب نساء الحزب المجاهد الشيخ فاضل المالكي وامام جمع غفير من الشيعة بتلك المصابيح المليئة بالحبر لتكسر نظارته ويصاب بتشويه احدى عينية وهي حادثة مشهورة بسبب محاضرو دينية له في الكويت تعرض لبحث دقيق ذكر فية ان المرجعية الدينية حرمت الانتماء للحزب المذكور وان قياداته مجهولة وهي مريبة جدا لايؤمن لها اوعليها ثم كافئ الحزب الدعوجي البنات اللواتي قمن بالعملية الجهادية ضد خادم الحسين-ع- والزهراء -ع- بتسفير عائلتهن الى الخارج وليكافئ والدهن المغني القديم و المعمم الجديد ويمنح عضو بالبرلمان بعد 2003 لمواقفه ضد اهل البيت -ع- ومجالس العزاء للزهراء كما قام الحزب بشن حملات تسقيطية ضد العلامة المحقق السيد كمال الحيدري اية الله المحقق السيد جعفر مرتضئ العاملي وضد العلامة الشيخ عبد الحليم الغزي الملقب بابو الهدى وقصته طويلة وكارثية وكيف ادخلوه السجن ويهرب من سجن ايراني الى بريطانيا ليتخلصوا منه ومن محاضراته التي اشتهر بهل ضد فكر الدعوة وابتعاد هذا الفكر عن اهل البيت-ع- والاسلام عموما وهناك الكثير من الوثائق ولست بصد ذلك وتحتاج الى كتاب كبير

2_ وضع بدائل كثيرة وعديدة فعند سقوط شخص ياتي الاخر وعندما يقسط عنوان يستبدل باخر فهم يضعون اسماء كثيرة بعيدة عن اسم الدعوة كما يقومون باختراق الجامعات والمؤسسات التربوية والتعليمية والمنظمات العسكرية والجيش والشرطة والمساجد وكلها وجوه لهم عند سقوطهم فقد قاموا بتاسيس جامعة الصادق والكاظم-ع- وهي مؤسسات تابعة حقيقتها لهم كذلك كليات اصول الدين والاوقاف الشيعية والمؤسسات كما استطاعوا في عهد المالكي السيطرة على القضاء بالكامل والاجهزة الامنية الامن المخابرات الاستخبارات الجيش الداخلية وبعد سقوط دولة القانون والائتلاف وفشله الذريع وسقوط مدينة الموصل بيد الارهابيين الدواعش واصدار فتوى المرجعية للجهاد الكفائي وفورا تم اختراق الحشد الشعبي من قبل مليشياتهم التي اعدوها سلفا منهم منظمة بدر وعصائب اهل الحق الذين كانوا بالاصل من جيش المهدي التابع للسيد مقتدى الصدر وتم اصدار اوامر القبض بحقهم في عهد المالكي مايسمى بصولة الفرسان وعند هروبهم تم التنسيق معهم وتدريبهم واعادتهم الى العراق كقوات نظامية تخوض الانتخابات ونسي او تناسى المالكي قوله في البصرة ( انهم اسوء من تنظيم القاعدة الارهابي ) لانهم كانوا ضد الاحتلال الاميركي اما الان فهم انصاره وحلفائه ولا ندري بالضبط موقفهم الان حول نوري الفاشل وحزبه المنهار ؟ النتيجة عمد الحزب ونوري كامل على السيطرة على الحشد الشعبي من خلال قيادات عسكرية معروفة منهم هادي العامري وقيس الخزعلي والذين اعلنوا مرارا وتكرارا انهم جزء لايتجزء من ائتلاف دولة القانون ؟ كما ان المالكي وقبل ايام اراد ان يكون هو القائد للحشد الشعبي وطلب من ابراهيم الاشيقر وعمار الحكيم ان يكون قائدا للحشد الشعبي المقبول بالشارع العراقي الشيعي مقابل تنازله عن قيادة التحالف الوطني لعمار الحكيم فرفض الاخير الفكرة مطلقا ولم يرحب بها الاشيقر ؟ فسياسة حزب الدعوة الان تريد القفز على الحشد الشعبي وواسطتهم اليه هو هادي العامري وقيس الخزاعي فان تحقق ذلك فاز المالكي وحزب الدعوة وائتلافهم بالانتخابات المقبلة ولا ننكر دور العامري والخزعلي في التصدي لداعش ولكن لا ان يسلطوا على شعبنا الكريم دواعش السياسة الفاشلين وهذا مالا نتفق معهم جملة وتفصيلا وللتاريخ كتبنا وللوطن نكتب واقلامنا ستبقى سيوف بيد شعبنا العراق الاصيل وعاش العراق حرا ابيا


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . صلاح الفريجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/29



كتابة تعليق لموضوع : نوري المالكي لن تعود وحزبك يثوب جديد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : د.صلاح الفريجي ، في 2015/09/12 .

ابو زهراء العبادي

اولا : فكرت ان لا ارد على كلامك لانه كلام عوام لايرتقي لمناقشة موضوع شيعي او وطني او اسلامي لانه متهافت وواضح البطلان وما دعاك اليه انك طرف مستفيد حقيقة انا لا اعرفك ولكن لو بحثت عنك لوجدتك قبل المالكي شيئا وبعده شيئ اخر ؟

ثانيا : ان الاعلام رسالة فحواها طرح الحقائق ونشر الغسيل المتعفن او اجلاء العقول المتصدئة بالباطل ظنا انها على حق كما ان وظيفة الكاتب ان هناك اولويات الوطن وحقن دماء النس قبل الخزعبلات التي تسميها تاريخا لك لان مااثبتته الايام وكشفته السنون لاينطبق على العقلية التي حكمت العراق تعنتا وبغيا وظلما وعاثت في الارض الفساد

ثالثا : ربطك بين التشيع النقي والاحزاب الفاشلة بلا اي موضوع فهم ليسوا بشيعة ولا اسلاميين وقد صرح بذلك خالد العطية والربيعي والاديب والجعفري الا ان عقلك او ادراكك يابي ذلك لانك لاتقبل ان تزيح الاقفال من عقلك الحزبي والمصلحي وقد صرحوا بانهم مجرد حزب سياسي ليبرالي مدني فتح اكثر من 100 ملهى ومرقص ليلي في بغداد فهل المراقص والملاهي شيعية اتقي الله فانك محاسب عن قريب بل كلنا محاسبون ؟

رابعا : واما الاحقاد والطلابة فاعتقد في عقلك انت او التناقضات التي تعيشها وتحولت الى غيرها وتحاول تدجين او تلطيف الصورة السوداوية للافراد الحكام الفاسدين المفسدين السارقين للعراق العابثين بالامن والحقوق المدنية كي تجعلهم يصادرون التاريخ الشيعي الدامي الطويل المجاهد وتبرهن على انهم يمثلون تلك المظلومية التاريخية وهذا ما لاتستطيع اثباته بالعقل والواقع الخارجي فمن تسميهم شيعة هم اعداء التشيع الاصيل العربي وليس لهم علاقة من بعيد اوقريب انهم مشروع اميركي بعيض ارتدى العباءة الشيعية للتمويه فقط ؟ كما جاء بنو العباس بنفس الشعارات ليدفنوا العلويين احياء بعد ان استولوا على السلطة كما قال الشاعر العلوي :
لله مافعلت علوج امية
معشار مافعلت بنو العباس

فهنا ترحم على بنو امية لكثرة ظلم بنو العباس



الكاتب د-صلاح الفريجي

• (2) - كتب : سيف الدين ، في 2015/08/30 .

لنقرأ الخزعلي وردوده علة احد الصحفيين والمالكي:
But in making these requests, some critics have said that what you are really doing is opening the door for the return of former Iraqi Prime Minister Nouri al-Maliki.

We do not have any special relationship with Nouri al-Maliki. For example, we were not given any special positions within his government when he was in charge. Additionally, we didn’t join his electoral bloc during elections; in fact, we contested the elections as a completely separate list.


But you have said on previous occasions that over the past two years your organisation has become closer to al-Maliki. So how do you compare and contrast al-Maliki’s time in power with the past year under Iraq’s new Prime Minister, Haider al-Abadi?

I have never said that. During al-Maliki’s era, there were many positive as well as many negative developments. We have criticised some of al-Maliki’s work and we have evidence of that [criticism]. And when the Shiite coalition disagreed with [al-Maliki’s] State of Law bloc about who should be the next prime minister, we announced our official support for al-Abadi.
http://www.thedailybeast.com/articles/2015/08/24/iraq-s-most-fearsome-shia-militia-leader-speaks-out.html


• (3) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/08/30 .

د.صلاح الفريجي
السلام عليكم .
غوصكم في ٱعماق التٱريخ السياسي الشيعي ومحاولة نبشه وٱظهار بعض الخلافات في مراحل ماضية .قضية تصب في خدمة ٱعداء المذهب المتربصين بنا ..وهي مسؤولية لايشعر بها البعض .ولايراعي بها الجمهور الذي بدئت ثقته تضعف بكل الرموز الشيعية التي تعرضت الى التشويه وٱهتزت في عينه صورهم .ٱعادة الثقة في ضوء الكم الهائل من حملات التشويه صعب جدا مع ٱستمرار نهج الحرب التسقيطية المتبادل بين ٱلأطراف كافة .والذي تجاوز فيه البعض الخطوط الحمر ...
محاولة التعرض بشيء من النقد لقادة الحشد الشعبي على جريرة علاقتهم بالمالكي ظلم لهولاء الزعماء الوطنيون ونيل منهم يخدم ٱعداء الحشد الشعبي ..ومحاولة الاستاذ صلاح .كشف ٱسرار ٱجتماع ٱلأتلاف الوطني ....ظهر فيه المجتمعون يعقدون بينهم صفقات مصلحية .يظهر عمق ٱلأختلاف السياسي الشيعي وعدم ٱنسجام قواه السياسية مع بعظها ،
هو يدفعنا للسؤال عن ٱسباب الأنقسام والتشرذم .الحاصل في الساحة .فلماذا هم متفرقون ؟
سؤال يطرح نفسه للنقاش في ضوء تلك المعلومات التي زخر بها المقال .والتي بين بها كاتب المقال ٱن الخلافات قديمة وحتى في ٱيران فٱن قوى المنفى كانت مختلفة وتكيد لبعظها المكائد .كقضية الشيخ المالكي ،
وقضاياخلافية كثيرة من سلسلة متصلة وصلت الينا اليوم ..لتشعل الساحة بما ليس لنا فيه ناقة ولاجمل .
وقد ٱشعل سياسيوا ٱلأحزاب الشيعية الساحة بخلافاتهم التي ٱستخدمت فيها ٱلأسلحة المحرمة .وكشفوا عوراتهم ٱمام ٱلأخرين ،
وحتى التٱريخ لم يسلم من ٱلأقلام التي ماتركت حادثة ٱلأوضفتها في حربها .التسقيطية .
كٱننا ٱمام طائفة لاتعرف غير الخلاف وٱلأختلاف مع نفسها وغيرها ،،هذا ما يحاول البعض تصويره لنا .
ناسين مظلومية الشيعة التي دفع فيها الشيعة ثمن باهض من وجودهم .وجاعلين من ملفات ٱوهمهم بها ٱلأعداء سبيل لمس رموزهم وقادتهم السياسين والدينين حتى لم يبقى فيها رجل واحد قد سلم من نهج النقد وٱلأستنقاد والتهجم .وٱكتملت تلك الصورة اليوم عندما عرجنا على رموز وشخصيات كل ذنبها ٱنها تدافع عنا وعن ٱمننا وٱستقرارنا .لتنال نصيبها من التسقيط ٱلأعلامي .
بعض ٱلأقلام مع ٱلأسف تكتب بمنطق .ٱن لديها بالعامية ...طلابة عشائرية ..وتحصرها في هذا الجو الضيق لاتراعي المسؤولية الشرعية والوطنية في هذا الظرف .فالذي يقرٱمقالات البعض لايحسن الظن بشيعة العراق ٱبدا .ويصاب بصدمة كبيرة لما يرى تهجمهم على بعظهم البعض .دون عدوهم .وکٱن البعض يريد القول نحن لانصلح لحكم العراق والدليل هذا .فنحن الذين ٱول من ٱعترف بفشلنا .وعدم قدرتنا على ٱعباء الحكم ..وٱستبدل ٱسم حاكم العراق صدام السني .بالطاغي الشيعي المالكي .لتملٱصفحات التٱريخ العراقي الحديث بفضائعه .ومنها يتم صب اللعنات مستقبلا على الشيعة ....وتلك الحقيقة المرة لمستها عند البعض .ومن الشيعة ضحايا صدام وحزبه عندما ذكرت لهم مرة ٱسمه فلم يتكلموا عنه بسوء لاٱن تٱريخه قد مسح تماما من ذاكرة العراقي الشيعي الضحية .وعندما ذكرت وفي موضوع ٱخر المالكي ٱضطربت ٱلأجواء وتناولته الالسن بكل السيئات .
يٱبى البعض ٱن يتحرر من سطوة ظالميه وعندما يطلق سراحه .لايجد سبيل ٱلأالعودة لنفس المكان الذي ٱلفه في سجنه
يبدو ٱن الجهل المركب فعل فعله وتٱثيره على بعض العقول .التي تنعق مع كل ناعق .لاتحمل ٱدنى شعور وطني .وكل ٱلأعداء يتكالبون علينا من كل جانب وهم لازالوا في سكرتهم يعمهون بل منا يسخرون .بعد ٱن ٱصبحت ثقافتهم تقليد ٱلأخرين وترديد كلامهم ببغائيا .فبعد مسيرة ٱكثر من ٱربعون عام من الظلم وٱلأستبداد وٱلأقصاء الذي مورس ضد الشيعة كطائفة حرمة من ٱبسط حقوقها .حولت ٱقلام بعض الكتاب ومن خلال المالكي الى طائفة ظالمه طاغية باغية مستهترة بكل شيء .
هذا مايريده البعث لكي يخلع عنه جرائمه ويريميها على الغير ،مادام وصلت السذاجة عند البعض الى مسافة كبيرة .
الشيعة بتلك الممارسات والكتابات تغتال تٱريخها السياسي في العراق فلا يحتاج ٱلأعداء الى الكتابة عنا ،فما كتبناه نحن يكفي لالاف الكتب التي تديننا وتحاكمنا على يد محكمة التٱريخ ،
ٱلأحزاب السياسية الشيعية فشلت فشل مكرر فشلت حين حكمت البلاد وفشلت فيما بعظها ولم تنتج غير الفشل المدوي .
وهذا لسبب بسيط هو عقدة الحسد وٱلأنا التي سيطرت على النفوس وٱقعدتها من ٱداء واجبها .فٱخرجت لنا مجرد ٱحزاب تحاول كسب الشارع بٱي وسيلة ورموز تسعى للتربع وحدها على الزعامة .
زعامة طائفة ٱرهقتها الضغوط الكبيرة التي مورست ضدها ودفعت ثمن باهض وفادح جراء ممارسات رعناء وسياسات دكتاتورية من ٱنظمة سابقة .تنفست الصعداء قليلا بعد سقوط تلك ٱلأنظمة الفاشية .لتبدء رحلة شقاء وٱلم من جديد .وتحت سياط جديدة تضرب ضهرها الذي تعلوه جروح الماضي التي لم تندمل بعد .




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net