صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

يارئيس الوزراء أحسم معركة الفلوجة الان ..
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يوما بعد يوم تزداد النار الملتهبة بالانبار والفلوجة .والمسؤولين عنها اصحاب الفكر الطائفي أوقدوا النار في عراقنا، وأشعلوا الأرض لهيباً تحت اقدامنا . لتحرق صغارا وكبارا من العراقيين شهداء ومفقودين. . ولكن مانلاحظة .ان القوة المقاتلة في الانبار والفلوجة . تزحف مثل السلحفاة . ومعها الإشاعات المغرضة من اْبواق داعش تنشر الأخبار الكاذبة . على أساس قيادات داعش تهرب من المعارك . باتجاه سوريا بينما الواقع يُبين لنا العكس ان القوات الحكومية تواجه نيران معادية بكثافة . نتيجة السراديب والانفاق بالفلوجة معقل التنظيم المتوحش وكثرة السيارات المفخخة الموجودة بالانفاق مما يتطلب من الحكومة بالتنسيق مع طيران التحالف الدولي وبتنسيق مع القوة الجوية العراقية .. بدك الفلوجة بالصواريخ الليل والنهار .وعدم الالتفاف الى أصوات السياسين الدواعش النشاز التي ينعقون بالفضائيات المعادية .. بان اهالي الفلوجة عوائل مسالمة هذه كذب وضحك على الذقون .. 

عندما حدثت معارك العراق وايران وكثرة الوساطات بين الجانبين دون التوصل الى اتفاق توجهت المذيعة من الوكالة البريطانيا بسؤال الى صدام حسين... قالت له . اشتعلت النار بينكم وبين ايران . من المسؤول عن اطفائها ..قال صدام النار ماتطفئ  الا بالنار . وفعلا كان حازم . وسريع الحسم بالمعارك . الان لم ارئ قائد لا مدني ولا عسكري ان يحسم المعركة . على  قتل راس الأفعى السم بالفلوجة ..التى هي ام المصائب للعراقيين ولوعات الارامل . والمهجرين . والتفجيرات والذبح  وسبئ النساء وخراب العراق  من الفلوجة .
اما البيت السني  المقسم ..قسم مع قيادات داعش في الانبار. يرفض ضرب الفلوجة بالصواريخ باعتبار هناك عوائل فقراء يستخدمها داعش دروع بشرية وهذه المعلومة . ليسس لها مصداقية ..والقسم الاخر مع الحكومة وتحرير الانبار . وتنادي بضرب الفلوجة وتحريرها . وإعادة المهجرين . والدليل المؤتمر العشائري لشيوخ الانبار التى فض بالمشاجرات فيما بينهم .والثاني هناك .محلل سياسي يدعى  الدكتور . يحي الكبيسي ذات الوجه الجهم والحزين . والعبوس  والمتعصب  والحاقد والمتشنج . يفرح  على خراب العراق .ولا يهتم في لوعات العراقيين .يظهر يوميا .في الفضائيات الداعشية .سكاي نيوز . والحدث والعربية كل يوم يخرج علينا . ويقول لم تنتهي الحرب مع داعش والحكومة العراقية  .مادام المصالحة مفقودة . يتكلم على أساس المصالحة مع شيوخ الفتنة . في أربيل . وعمان . التى تنفق عليهم . قطر والسعودية ملاين الدولارات .الله يطفي نار الفتنة .يانار كوني بردا وسلاما على العراقيين ....الكاتب علي محمد الجيزاني 

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/29



كتابة تعليق لموضوع : يارئيس الوزراء أحسم معركة الفلوجة الان ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net