صفحة الكاتب : صباح الرسام

تظاهرات الساقطين ضد السيد الحكيم
صباح الرسام

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
التظاهر حق مشروع ضمنه الدستور للمواطن لكن بشرط ان لايخل بالنظام العام والاداب ، وبداية التظاهرات من اجل توفير الخدمات وكشف السراق ومحاسبة المفسدين وتظاهراتهم بطريقة حضارية وطنية مشروعة ، لكن الاغلبية اصبحت تتظاهر من اجل غايات سياسية خبيثة لتشويه شخصيات لها مكانتها ورمزيتها ، والغريب ان البعض استهدفوا السيد عمار الحكيم من اجل تشويه صورته بهتافهم ( عمار ابو النسوان ) وهذا التشويه يدل على سقوط هؤلاء المتظاهرين وسقوط عوائلهم واكيد هؤلاء ابناء زنى مثل قادتهم ، هم يدعون انهم يتظاهرون ضد الفساد المالي والاداري في الحكومة فما دخل السيد الحكيم الذي لم يستلم اي منصب حكومي او برلماني ، كما ان الذين يحسبون عليه من الوزراء لم يتورطوا في الفساد المالي والاداري سابقا وفي حكومة العبادي بل نجحوا في ادارة الوزارات التي كلفوا بها وهم باقر جبر المعروف بالنزاهة والشجاعة ، والدكتور عادل عبد المهدي صاحب اكبر انجاز خدم الشعب العراقي وهو اسقاط اكثر من مئة مليار دولار في مؤتمر نادي باريس ، والكل اشاد بحنكته في الحوار والاقناع ، وهو الوزير الذي انقذ حكومة العبادي والعراق من الافلاس بسبب انخفاض اسعار النفط وبهمته رفع انتاج وتصدير النفط لأرقام قياسية وهي الأعلى منذ ثلاثين عام لدرجة ان اوباما اشاد بهذا الانجاز وهنأ العبادي ، وعبد الحسين عبطان وزير الرياضة تشهد له الاوساط الرياضية ، لماذا اذن يسبون السيد عمار الحكيم ؟ وكتلته لم تشارك في حكومة المالكي الثانية والتي تعتبر افشل وافسد حكومة بالعالم ليس لهم وزير ولا وكيل ولا مدير رغم المغريات الكبيرة لكنهم رفضوا المشاركة لانهم عرفوا انها حكومة فاشلة وفعلا فشلت .
كما ان كتلة السيد عمار الحكيم هي الكتلة الوحيدة التي نفعت العراقيين في الكثير من القوانين في مجلس النواب فهم الذين قاتلوا من اجل منحة طلبة الكليات والمعاهد والتي تبناها النائب عزيز كاظم علوان ، وكتلة السيد الحكيم قاتلت وبالاخص عبد الحسين عبطان من اجل زيادة رواتب المتقاعدين وحاولوا افشاله الاخرون بوضع فقرة الامتيازات التي تخدم اعضاء البرلمان والمسؤولين ، وجميع الكتل البرلمانية صوتت على فقرة الامتيازات الا كتلة المواطن هي الكتلة الوحيدة التي رفضت الفقرة وتم فصل نائبتين بسبب تصويتهن نعم على الفقرة ، لماذا يسب السيد عمار الحكيم ؟ والكل يعلم ان كتلة المواطن هي الوحيدة التي تنازلت عن الامتيازات سابقا ، وحتى في حكومة العبادي وقبل انطلاق التظاهرات هي الكتلة الوحيدة التي طالبت بتخفيض تخصيصات الوزراء واعضاء البرلمان وقد تم تخفيضها وقدمت شكرها الى مجلس الوزراء على الاستجابة بتخفيض التخصيصات ، ولم تتوقف مواقف المجلس الاعلى او كتلة المواطن عند هذا الحد بل هم السباقين بدعم الفقراء وعوائل الحشد الشعبي ، واخرها تنازل باقر جبر الوزير عن رواتبه ومخصصاته لشهداء وجرخى الحشد الشعبي فاصبح الوزير الوحيد بحكومة العبادي وبجميع حكومات العراق يعمل بدون راتب وهذا موقف عظيم ، وللعلم ان كتلة السيد الحكيم هي الكتلة الوحيدة التي رأينا فيها مسؤولين استقالوا من المناصب وهم الدكتور عادل عبد المهدي الذي استقال من منصب نائب رئيس الجمهورية والدكتور ابراهيم بحر العلوم الذي استقال من منصبه وزيرا للنفط في حكومة الجعفري احتجاجا على رفع اسعار الوقود ، هذه مواقف رجال كتلة المواطن ، فلماذا يسب السيد عمار الحكيم ؟ هل بسبب امتلاكه اكبر قوة في الحشد الشعبي ، سرايا عاشوراء وسرايا انصار العقيدة وسرايا الجهاد ولواء المنتظر سرايا التركمان ولواء الامام علي ع وفوج فجر وسرايا مجاهدي الاهوار ، وهؤلاء ابطال تشهد لهم سوح القتال وشاركوا في جميع المعارك وقدموا الارواح من اجل هذا الشعب لكن الاعلام المأجور عتم على انتصاراتهم لاغراض سياسية حقيرة ، وحتى فضائية الفرات لم تذكر بطولات الحشد الشعبي التابع للسيد عمار الحكيم بالأسم بسبب التزامها بتوجيهات المرجعية ، على عكس الفصائل الاخرى التي تسرق انجازات الاخرين وتجيرها لنفسها ، وللتذكير ان الارهاب لم يستهدف أي جهة سياسية غير تيار شهيد المحراب ، فلماذا يسب ابن المرجعية من قبل الذين لا يعرفون من هم آبائهم .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صباح الرسام
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/25



كتابة تعليق لموضوع : تظاهرات الساقطين ضد السيد الحكيم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net