حدثنا أحد الإخوة الأكراد الذي حضر إجتماعات الأحزاب الكردية لاختيار خلف للأخ السيد مسعود البارزاني ...
الذي أنتهى عهده قبل إسبوع ، لمرتين متتالتين حسب الدستور .. و لم يستغرب أحد حضور دبلوماسي بريطاني و السفير الأمريكي في هكذا اجتماعات داخلية مهمة ذات مرحلة مفصلية في التاريخ ... بل لم يعترض أحد ، و هذا مما كان متوقعا ً ..
لكن العجب كل العجب ان يصر السفير الأمريكي على المجتمعين و الممثلين و النواب ، و باقي المسؤولين على إبقاء الأخ البارزاني في منصبه بحجج عديدة منها ... الوضع الأمني ، و الإقتصادي الصعب الذي تمر به المنطقة الكردية ...
إلخ إلخ ....
فما كان من أحد النواب إلا ان سأل السفير الأمريكي إن كان بالإمكان أن يستفسر منه عن أمر بسيط جدا ً.. فقال السفير
ـ نعم تفضل ...
ـ هل تقبل انت و الكونغرس الأمريكي و الشعب الأمريكي ان يرشح الرئيس أوباما مرة ثالثة لمنصب الرئاسة في واشنطن .. يا عزيزي ؟
ـ أجاب السفير المجرب كلا بالطبع ...
ـ لماذا يا حضرة السفير ؟
ـ ان هذا حتى ما لا يفكر به أحد ... فضلا ً عن إمكانية طرحه من أية جهة كانت ، و لا حتى مجرد إشارة في الإعلام ... بل انه من السخف الذي تجاوزته الديمقراطيات منذ عقود طويلة ....
ـ لماذا تريد منا نعيش هذا السخف الذي تصفه أنت ... و تأباه أمريكا ، و ترتضيه لنا ، بل تضغط علينا من أجل القبول به و تمارس نفوذك من أجله.. ؟
فسكت السفير عن الكلام المباح..
و لكنه لا زال يمارس ضغطه..
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat