صفحة الكاتب : اياد حمزة الزاملي

الحشد هو البديل .
اياد حمزة الزاملي

لقد كان الشيعة الذين يشكلون الاغلبية من سكان العراق حيث يشكل الشيعة بحوالي 85% بينما يشكل ابناء العامة 10% وتشكل بقية الطوائف الاخرى حوالي 5%
كان الشيعة علئ مر التاريخ مظلومين مضطهدين منذ يوم السقيفه المشؤوم ولحد الان اما في العصر الحديث منذ قيام الدولة العراقية الحديثة عام 1921 كان الشيعة مظلومين مسلوبي الحقوق وتحكمهم اقليه وكانت فترة حكم البعث الاسود هي الاسوء والاشد وطئا وقهرا على الشيعة على مر التاريخ والمقابر الجماعية خير شاهد على ذلك وما ان سقط نظام المقبور صدام والبعث الاسود على يد امبراطورية الشيطان وذلك لأنتهاء الدور المرسوم للمقبور صدام والبعث الاسود تنفس الشيعة الصعداء وهواء الحرية الا ان ذلك لم يدم طويلاً حيث عملت امبراطورية الشيطان على تحالف هجين وقذر بين حزب البعث الاسود وتنظيم القاعدة الصهيوني وهدفه الرئيسي تدمير الشيعة في العراق وفعلا بدأ مسلسل القتل الجماعي للشيعة يوميا واصبح شيئا مألوفا بواسطة السيارات المفخخه والاحزمة الناسفه لقرود القاعدة وبدعم بالمال والسلاح من محميات الخليج مثل الكيان السعودي وقطر والكويت والامارات وكان صوت البعث والقاعدة ممثلا في الحكومة العراقية والبرلمان واضحا للعيان امثال صالح المطلك واياد علاوي واسامة النجيفي  وطارق الهاشمي وظافر العاني و في نفس الوقت كان الساسة الشيعة المشاركين في العملية السياسية غير مؤهلين وقاصرين وتتصف شخصيتهم بالمازوخية والمراهقة السياسية مما ضيعوا الكثير من حقوق الشيعة الذين كانوا يشكلون الاغلبية وهكذا نجحت امريكا وعملائها من دول المنطقة امثال الكيان السعودي وقطر والاردن وتركيا ومصر واسرائيل وجناحهم العسكري المتمثل في حزب البعث والقاعدة من تقويض الشيعة وتشتيت قوتهم الى احزاب وتيارات تتقاتل وتتصارع فيما بينها وهكذا خسر الشيعة الحكم من الناحية الفعليه ولم يبقى لهم الا الحاله الظاهرية الرمزية في الحكم وبقى الشيعة على فقرهم وجهلهم كما كانوا في زمن المقبور صدام من بؤس وفقر وحرمان ولكن في نفس الوقت ظهرت طبقة سياسية حاكمة فاسدة تسرق قوت الشعب باسم الدين والديمقراطية وهذه الطبقة تمثل الطبقة البرجوازية وهي طبقة صغيرة جدا تمثل حوالي 1% من الشعب العراقي بينما كان هناك حوالي 99% من مجموع الشعب العراقي يعيشون حياة الفقر والبؤس والحرمان واصبح ساسة العراق يسكنون قصور ابو سفيان ومعاوية وصدام وينعمون بخيرات العراق هم وابنائهم فقط  بينما كان يسكن غالبية الشعب العراقي بيوت الصفيح ولو خرج ابو الفقراء والايتام الملك العظيم الامام علي (صلوات الله عليه وسلامه) اليوم لقطع رؤوس كل ساسة العراق شيعتهم وسنتهم وهكذا تقسم الشعب العراقي الى طبقتين طبقة حاكمة برجوازية صغيرة جدا كالبعوض تمص دماء الفقراء وهناك طبقة كبيرة جدا من الفقراء والمسحوقين والمحرومين لايجدون قوت عيشهم ليوم واحد
وجاء داعش وما ادراك ما داعش الذي تم طبخه وصناعته في مطابخ وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية والموساد ليكون الجرثومة التي تفتك في جسد المقاومة المتمثل في العراق وسوريا ولبنان هذه الدول التي تمثل رمز المقاومة والتصدي والمواجهة لامريكا واسرائيل وهجمت جراثيم داعش على العراق الابي عراق علي والحسين عراق زعيمنا العظيم الامام المهدي (ارواحنا له الفدا) وكان الحشد الجماهيري المبارك بالمرصاد لهذه الجراثيم وسحقها باقدامه الجباره ولولا الحشد الجماهيري المبارك لما بقي شي اسمه العراق ان هذا الحشد المبارك الذي تشكل بتخطيط ومباركة زعيمنا العظيم الامام المهدي (ارواحنا له الفدا) واخرجه الى حيز الوجود والواقع فتوى المرجع العظيم السيد علي السيستاني (دام ظله المبارك) وان العالم كله محفوظ وبأمان بين كفي العليين نائبا الامام المهدي (ارواحنا له الفدا) وهم السيد علي الخامنائي (دام ظله المبارك) في قم المقدسة والسيد علي السيستاني (دام ظله المبارك) في النجف الاشرف .
لقد ضحى افراد الحشد الجماهيري باارواحهم وانفسهم وهو اغلى مايملكون (والجود بالنفس اقصى غاية الجود) وتدافع وتسابق الشيوخ والشباب ابناء الحشد المبارك الى حومة الوغى للدفاع عن الدين والشرف والمقدسات ضد جراثيم داعش وكل هؤلاء الشباب والشيوخ من ابناء الفقراء والمستضعفين والمحرومين ولم نسمع يوما ان ابن رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء او ابن وزير ذهب الى ساحة الشرف والعز والاباء ساحة الحرب للدفاع عن العراق والمقدسات .
ان من يستحق ان يحكم العراق هو من سقى تراب العراق بدمه دفاعا عن الدين والشرف والمقدسات وهم ابناء الحشد الجماهيري المبارك وقادتهم اسود الولاية وليوث الوغى هم شرف العراق وسارية علم العراق وهم الحاج المجاهد الكبير هادي العامري والحاج المجاهد الكبير ابو مهدي المهندس والحاج المجاهد الكبير الجسور نوري المالكي صاحب التوقيع التاريخي الذي اعدم يزيد العصر الطاغية صدام والذي كان وقوع الخبر على رؤوس البعثيين والوهابيين اشد وطأه من القنبلة الذرية والذي اثلج به قلوب الملايين من الشعب العراقي واخذ بثاراات السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره) واخته العلوية الطاهرة بنت الهدى وسوف يكتب التاريخ هذا الموقف التاريخي العظيم باحرف من نور في سفر ملحمة (يالثارات الحسين) التي تذكرنا بالقائد العظيم المختار الثقفي (رضوان الله تعالى عليه) ولذلك استهدفوك .
تحية اكبار واجلال الى الشيخ المجاهد قيس الخزعلي والشيخ المجاهد اكرم الكعبي.
ان الزحف المقدس لهذا الحشد المبارك سوف ينطلق من العراق الى سوريا وحتى فلسطين لتحرير قدسنا وتحرير ارض الحجاز وكعبتنا وان كل ما تشرق عليه الشمس هو ملكا لنا وليس لنا حدود وانما حدودنا هو ملحمة العشق الالهي في طريق كربلاء .
تحية اكبار واجلال الى اسد الولاية الغالب المجاهد الكبير قاسم سليماني الذي تذكرنا بطولاته وصولاته بالبطل والقائد العظيم مالك الاشتر(رضوان الله تعالى عليه) .
تحية اكبار واجلال لأسود الولاية وسيفها البتار وبركان الثورة الاسلامية الذي لا يهدا كتائب حزب الله المبارك .
تحية اكبار واجلال لافراد الحشد الجماهيري المبارك وان ذرة التراب التي تحت اقدامكم هي اشرف من كل سياسي العراق وصدقت الحكمة التي تقول (الابطال تقاتل والجبناء يحكمون).
المجد والعزة والكبرياء لزعيمنا العظيم الامام المهدي (ارواحنا له الفدا)
المجد للتشيع العظيم .
النصر والعزة للحشد الجماهيري المبارك.
قال تعالى (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادي الصالحون)   صدق الله العلي العظيم ....... والعاقبة للمتقين .
 
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اياد حمزة الزاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/24



كتابة تعليق لموضوع : الحشد هو البديل .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net