صفحة الكاتب : حامد زامل عيسى

الرفيق حاشوش يرد الجميل لولي النعم
حامد زامل عيسى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
من سوء حظ المالكي ان ينبري ويكون الرفيق البعثي عامر حاشوش (الزيتوني)عفوا الخزاعي مدافعا عنه بحماسه وأستماته ولكن لا يحسد عليها الى درجة لم يوقفه شيئا من الثوابت كالمقدس والخط احمر التي يمنع عبورها ويتحاشاها كل لبيب ففي معرض دفاعه عنه وليس غريبا منه ذلك فقد عودنا على ان نسمع هلاوسه البعثية التي اعتاد عليها منذ زمن مديحه للهدام ولا يزال مرة يقول عن الشعب العراقي (بقايا شعب) ولكن هذه المرة يقارن ولا وجه للمقارنة بين سيده وولي نعمته السيد ابو اسراء المالكي وبين الرسول الاعظم (ص) 
ولكن يبرز لنا سؤال للرفيق حاشوش وهل هناك وجه للمقارنة يارفيق بين اعظم شخصية على وجه الكون عرفتها البشرية النبي محمد(ص) وبين ولي نعمتك الذي انعم عليك بالمناصب التي ما كان لك ان تصلها لولاه فكنت بعثيا (مداحا رداحا ودباجا) من على خشبة قاعة احتفالات الجبايش التي مازالت قائمة بأعترافك انت لحسن السنيد ,ثم انقلب الحال فأصبحت(شفاطا خماطا لفاطا)بخمطك الاموال المخصصة للمصالحة البعثية وهذه كانت من نعم الولي عليك كحال صاحبك ورفيقك البعثي الاخر الذي خدم سجودة طلفاح حتى (كل متنه) الرفيق صالح المطلك الذي استأنس بخمطك اموال المصالحة فخمط اموال المخصصة للنازحين
وانت بالحقيقة غير ملام ان تدافع عن المالكي ومعذور لانك كائن طفيلي انتهازي فمن كان على شاكلتك يكون هذا موقفه على الاقل ردا للجميل فأنت اول رفيق بعثي حاشوشي يحتضنه المالكي ويقربه ويرعاه وليس هذا فحسب بل شغلك داعية وقيادي في (حزب العودة) عفوا الدعوة وكنت فاتحة خير على بقية رفاقك البعثيين الذين اعادهم المالكي (بجرة قلم) لاندري لعل عودة البعثيين كانت بواسطتك كونك يشار اليك دائما بالمقرب من المالكي 
وقصيدتك التي مطلعها (من قال ان البعث كفرا والحاد) مازالت تقبح وجه تاريخك ورطبة في الذاكرة فلا مهرب او مفر لك من هذا التاريخ مهما حاولت وفعلت تبقى بعثيا عفلقيا مداحا ويكفيك بذلك عنوان

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد زامل عيسى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/24



كتابة تعليق لموضوع : الرفيق حاشوش يرد الجميل لولي النعم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net