وزير التخطيط : الخطة تقوم على اساس الموائمة بين مخرجات التعليم و حاجة المجتمع في التطوير وتحقيق التنمية
اعلام وزارة التخطيط
خلال مناقشة الخطة الخمسية للدراسات العليا في جميع الاختصاصات
وزير التخطيط : الخطة تقوم على اساس الموائمة بين مخرجات التعليم و حاجة المجتمع في التطوير وتحقيق التنمية
كشف السيد وزير التخطيط الدكتور سلمان الجميلي عن اعداد خطة لحاجة العراق من التخصصات العلمية في مجال الدراسات العليا للسنوات (2016-2020 ) ، مؤكدا ان الحاجة للتطوير والتنمية في التعليم العالي والمعرفة تأتي متلازمة مع خطط التنمية ، وبالتالي الشعوب التي تخطط للمستقبل عليها ان تستثمر في المستقبل من خلال تنمية الموارد البشرية , .واضاف الوزير في كلمة له خلال ندوة اقامتها دائرة التنمية البشرية في الوزارة : ان هناك مؤشرات كثيرة فيما يتعلق بالتعليم العالي في العراق سواء ما يتعلق بالمخرجات من ناحية العدد او من ناحية النوع ، مبينا ان هذه المخرجات انعكست أحيانا بشكل سلبي تتمثل بوجود إعداد هائلة من الخريجين دون توفير فرص عمل لهم أو دون مساهمتهم في تحقيق التنمية التي نجدها في جميع المجالات . واشار الى ان هناك مؤشرات تتعلق في نوعية التعليم لاسيما في السنوات الأخيرة الذي اصبح مترديا نتيجة الظروف التي يمر بها البلد ، موضحا ان هناك اعداد كثيرة من الشهادات ، لكن بالواقع عندما نريد عكسها على نوعية هذه الشهادات او كفائتها نجدها في تراجع كبير جدا . وتابع بالقول : نحن في وزارة التخطيط نتابع تنفيذ خطة التنمية الوطنية بالاعتماد على مؤشرات يصدرها الجهاز المركزي للإحصاء من خلال مسح سوق العمل وتحديد حاجة المجتمع والدولة للكفاءات والشهادات ، وفي الوقت ذاته نلاحظ العرض الذي تقدمه الجهات المعنية من خلال الإعداد الكبيرة المتقدمة للتعليم . وشدد على القول : ان المهم في الامر الوصول الى نتائج تكون مؤائمة ما بين مخرجات التعليم ومابين حاجة المجتمع في التطوير وتحقيق التنمية ، مؤكدا وجوب التركيز على نوعية الشهادة ليس فقط عدد الشهادات اذ هنالك حقائق لابد من الاعتراف بها بكوننا بحاجة لها وهي ردم الهوة او الفجوة الموجودة ما بين واقع التعليم الموجود في العراق وما بين التطور الحاصل والسريع في عالم المعرفة . وعبر عن امله بالخروج بنتائج تخدم خطة التنمية الوطنية من خلال المناقشات والمقترحات التي تطرح خلال الندوة بما يعزز بناء مجتمع معرفي يستثمر طاقاته في تحقيق هذه التنمية وبناء المجتمع والدولة ، لاسيما ونحن مقبلين على حزمة كبيرة من الإصلاحات التي نكون فيها بحاجة ماسة الى الكفاءات و الشهادات العليا .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
اعلام وزارة التخطيط
خلال مناقشة الخطة الخمسية للدراسات العليا في جميع الاختصاصات
وزير التخطيط : الخطة تقوم على اساس الموائمة بين مخرجات التعليم و حاجة المجتمع في التطوير وتحقيق التنمية
كشف السيد وزير التخطيط الدكتور سلمان الجميلي عن اعداد خطة لحاجة العراق من التخصصات العلمية في مجال الدراسات العليا للسنوات (2016-2020 ) ، مؤكدا ان الحاجة للتطوير والتنمية في التعليم العالي والمعرفة تأتي متلازمة مع خطط التنمية ، وبالتالي الشعوب التي تخطط للمستقبل عليها ان تستثمر في المستقبل من خلال تنمية الموارد البشرية , .واضاف الوزير في كلمة له خلال ندوة اقامتها دائرة التنمية البشرية في الوزارة : ان هناك مؤشرات كثيرة فيما يتعلق بالتعليم العالي في العراق سواء ما يتعلق بالمخرجات من ناحية العدد او من ناحية النوع ، مبينا ان هذه المخرجات انعكست أحيانا بشكل سلبي تتمثل بوجود إعداد هائلة من الخريجين دون توفير فرص عمل لهم أو دون مساهمتهم في تحقيق التنمية التي نجدها في جميع المجالات . واشار الى ان هناك مؤشرات تتعلق في نوعية التعليم لاسيما في السنوات الأخيرة الذي اصبح مترديا نتيجة الظروف التي يمر بها البلد ، موضحا ان هناك اعداد كثيرة من الشهادات ، لكن بالواقع عندما نريد عكسها على نوعية هذه الشهادات او كفائتها نجدها في تراجع كبير جدا . وتابع بالقول : نحن في وزارة التخطيط نتابع تنفيذ خطة التنمية الوطنية بالاعتماد على مؤشرات يصدرها الجهاز المركزي للإحصاء من خلال مسح سوق العمل وتحديد حاجة المجتمع والدولة للكفاءات والشهادات ، وفي الوقت ذاته نلاحظ العرض الذي تقدمه الجهات المعنية من خلال الإعداد الكبيرة المتقدمة للتعليم . وشدد على القول : ان المهم في الامر الوصول الى نتائج تكون مؤائمة ما بين مخرجات التعليم ومابين حاجة المجتمع في التطوير وتحقيق التنمية ، مؤكدا وجوب التركيز على نوعية الشهادة ليس فقط عدد الشهادات اذ هنالك حقائق لابد من الاعتراف بها بكوننا بحاجة لها وهي ردم الهوة او الفجوة الموجودة ما بين واقع التعليم الموجود في العراق وما بين التطور الحاصل والسريع في عالم المعرفة . وعبر عن امله بالخروج بنتائج تخدم خطة التنمية الوطنية من خلال المناقشات والمقترحات التي تطرح خلال الندوة بما يعزز بناء مجتمع معرفي يستثمر طاقاته في تحقيق هذه التنمية وبناء المجتمع والدولة ، لاسيما ونحن مقبلين على حزمة كبيرة من الإصلاحات التي نكون فيها بحاجة ماسة الى الكفاءات و الشهادات العليا .
الموضوع السابققناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
