صفحة الكاتب : مهدي المولى

لا خوفا على الدين يا لصوص الدين
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
المظاهرات والاحتاجاجات التي قامت بها الملايين من ابناء شعبنا تلبية لدعوة المرجعية الدينية بزعامة الامام السيستاني تلك المرجعية الربانية التي اعادت الينا مرجعية الامام علي ضد  اللصوص والفاسدين والمفسدين  ضد اعداء الدين الذين تستروا بالدين كذبا وزيفا  ضد لصوص الدين 
حيث شعرت هذه المجموعات الكاذبة المزيفة انها انكشفت وانها في طريقها الى الزوال والتلاشي  لهذا بدأت تذرف الدموع دموع التماسيح المزيفة على الدين على رجال الدين على الحركات الدينية  نعم لا انكر ان هناك مجموعة مدسوسة من مجموعات البعث الصدامي الخشلوك البزاز من رجال الدين التي صنعتهم مخابرات صدام امثال الامي الشاذ الصرخي الكرعاوي القحطاني  اليماني الرباني وغيرهم  مجموعات وهابية استغلت غضب الجماهير المخلصة لدينها وكرامتها ولوطنها وحاولت ركوب الموجة لتحقيق مراميها الفاسدة لكن هؤلاء انكشفوا وتعروا وامرت الجماهير المتظاهرة  بطردهم وعزلهم ومحاصرتهم
فالجماهير المتظاهرة المحتجة اتخذت من المرجعية الدينية العليا مرجعية الامام السيستاني  دليلا ومرشدا واعلنت تمسكها بنهج وتوجيهات وتعليمات المرجعية الدينية العليا لانها تمثل كل العراقيين بكل اطيافها والوانها واديانها وارائها فالدين يا لصوص الدين لكل الناس  ومهمة الدين هي واحدة اقامة عدل وازالة ظلم هذا هو مفهوم الدين كما فهمه الامام على وعرفه  ونفذه لهذا وقف ضده لصوص الدين انصار الفئة الباغية وهاهم الان انفسهم يقفون ضد المرجعية الدينية العليا المتمثلة بالامام السيستاني لانه سار على نفس النهج ونفس الطريق 
 لا قيمة للدين اذا لم يقم عدلا ويزيل ظلما حتى انه لا يساوي قيمة حذاء بالية الا ان لصوص الدين حولوا هذا المفهوم هذا النهج الى مفهوم الى نهج معاكس   مهمة الدين اقامة الظلم وازالة العدل على اساس ان الظلم من الله لهذا على رجل الدين ترسيخ الظلم ودعم الظالمين
الدين يا لصوص الدين هو الصدق هو الامانة هو الاخلاص هو نكران الذات هو التضحية للآخرين بكل شي بالراحة والمال وحتى الروح بدون جزاءا ولا شكورا والانسان المتمسك بالدين المتدين هو الصادق الامين المخلص في عمله في قوله متمسك بالحق وان اضره ومتجنب الباطل وان نفعه هو الذي يجعل كل حياته  وهمه وتكفيره هو مصلحة ومنفعة الاخرين حتى لو كان ذلك على حساب مصلحته الخاصة ومنفعته الذاتية
لا ادري كيف يكون الانسان متدين متمسك بالدين ويكذب واناني ويستغل نفوذه ويسرق ويقتل  ويفسد  ويسرق طعام الجياع وحليب الاطفال ودواء المرضى
بربكم اي دين  واي علماء واي مراجع واي حركات اسلامية هذه التي تتحدثون عنها والتي تحاول الجماهير المليونية الجائعة المسروقة المحرومة  الاساءة اليها انها خرجت ضد اللصوص الذين سرقوها ضد اهل الدعارة الذين اغتصبوا اعراضهم وهتكوا حرماتهم  باسم الدين
يا لصوص الدين ان هؤلاء ثاروا  من اجل الدين لانكم ذبحتم الدين واهله  والله  نقول لكم صراحة فاذا اعداء  الاسلام ال سفيان  الفئة الباغية ذبحت جسد الامام على الا انهم عجزوا عن ذبح روحه الحية حيث بقيت خالدة تزداد سموا وتألقا بمرور الزمن  فهاهم انتم  يا لصوص الدين تحاولون قتل روحه من خلال حبكم الكاذب له وتظاهركم المزيف باسمه في حين تفعلون افعال اعدائة وتتصرفون تصرف اللصوص والفاسدين   معتقدين انكم قادرين على تحقيق ما عجز عنه اجدادكم 
هاهم انصار الدين انصار  ابناء العراق الاحرار انصار المرجعية الدينية الرشيدة يعلنون الحرب عليكم يا لصوص الدين و كشف زيفكم وكذبكم وحقيقتكم  
اعلموا ان تطبيلكم وتزميركم بحجة الخوف على الدين على المراجع على العلماء على الحركات الاسلامية  هذا تطبيل وتزمير الفئة الباغية من اجل تضليل وخداع العراقيين لسرقتهم وذبحهم والان تعيدون اللعبة ولكن هيهات فالعراقيون الان اكثر وعيا واكثر ادراك
فلوكنتم فعلا كنتم  اهل دين وعلماء ومراجع وحركات اسلامية لما ساد الفساد والفاسدين  والسرقة واللصوص  وحولتم بلد الامام علي والحسين الى بلد الفساد واللصوصية والفقر والجهل والمرض والعنف والرشوة والدعارة وكل الموبقات والرذائل
فانكم يا لصوص بحكم الدين بنهج واسلام الامام علي لصوص ومفسدين
يقول الدين يقول الامام علي
اذا زادت ثروة رئيس الجمهورية ومن حوله رئيس الوزراء ومن حوله  والوزراء ومن حولهم رئيس مجلس النواب واعضاء البرلمان وكل المسئولين في الدولة ثروتهم عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فهو لص ابن لص ولو طبقنا هذا  النهج على كل المسئولين لاتضح لنا كلهم لصوص اي كلهم اعداء للدين اي كلهم يشاركون في ذبح روح الامام علي
 واخيرا نقول لكم اخرسوا يا لصوص الدين يا قتلة اهل الدين
الدين هو العدل والصدق والنزاهة والحب  والتضحية ونكران الذات
وهكذا علينا ان نقلب  ما ردده بعض الجهلاء  باسم الدين باكونة الحرامية لنقول باسم الدين كشفنا الحرامية وسنعاقبهم وسنعدمهم ونصادر اموالهم المنقولة وغير المنقولة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/16



كتابة تعليق لموضوع : لا خوفا على الدين يا لصوص الدين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net