العبادي يصطاد الحيتان بسنارة سمكة بفضل المرجعية

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في الايام القليلة الماضية حدثت تغيرات كثيرة, لم يشهد لها نضير, لا في العراق ولا في منطقة الخليج العربي منذ فترة طويلة.
حيث قام رئيس الوزراء حيدر العبادي المستلم ولايته حديثا, بحزمة من التغيرات المسبوقة بمظاهرات كبيرة شملت اغلب محافظات العراق, وشملت التغيرات على قرار اقالة نواب رئيس الجمهورية, ونواب رئيس الوزراء, الذي يبلغ عددهم ستة اشخاص, منهم رئيس الوزراء السابق نوري المالكي, واسماء اخرى من حيتان السياسة الذي تمكن منهم بسنارة سمكة.
كذلك اعطى جملة من القرارات تضمنت اقالة وزراء ودمج وزارات وتقليل عدد حمايات المسؤولين وتخفيض رواتب السلطات, كل هذا اتى نتيجة تأييد المرجعية والشعب له ومساندته ومطالبته بالتغيير, التغيير الذي نادة به المرجعية منذ زمن طويل, لكن للاسف الناس التي لم تفهم معناه, وهذا مااوصلنا الى هذه المرحلة.
حسب تصريحات السيد العبادي ان هذه كانت فقط الحزمة الاولى من التغييرات, وسيتبعها حزم فاليوم نحن والعبادي وكل السياسيين الشرفاء, امام اختبار مهم ومفترق طرق, فالاصلاح هو بحد ذاته هو مواجهة للارهاب بكل انواعه, تبقى مخاوفنا من الذين يريدون جعل العبادي دكتاتور ثاني بدل المالكي.
اشتملت الحزمة الاولى على محور الاصلاح الاداري, وتضمن تقليص شامل وفوري في حمايات الرأسات الثلاث, بما فيها السيارات والسكن والغاء المخصصات المالية لكل الرأسات, تخويل رئيس الوزراء بأقالة المحافظين, ومعالجة الدخل الضريبي في كل انواعه وخفض رواتب المسؤولين.
ونحن كشعب ننتضر من السيد العبادي ونخشى عليه:
1- ننتضر منه تكثيف العمل الاصلاحي, كتوفير فرص عمل للعاطلين, زيادة الرواتب لأصحاب الدخل المحدود, توفير رواتب للعاطلين عن العمل وكبار السن والطلاب, انهاء الفساد المستشري في دوائر الدولة, فرض الضرائب على المتهاونين في العمل ومسببين المشاكل والتعطيل لعمل الدوائر, اكمال المشاريع المتوقفة وبدأ بأخرى, التعاقد مع شركات موثوق بها صاحبة تاريخ معروف وانجازات كبيرة, تكريم المسؤولين المثابرين والنزيهين, تطبيق الدستور والديمقراطية, والمطلب المهم توفير الكهرباء والماء والخدمات والقظاء على الارهاب.
2- نخشى عليه من كيد السياسيين فكيدهم عظيم, اقصد السياسيين الفاسدين لان العبادي يحارب بمفرده حرب بقلا قواعد, من اين تاتيها القواعد وهي حرب ضروس خصومه اقذر من المغول, فلذلك علينا مساندته وتأييده بكل خطواته.
فما نحن به الان هو بفضل الخالق والمرجعية, فلها مواقف لولاها لكان العراق الان اسوء حال من سوريا واليمن وغيرها, منها فتوة الجهاد ودعم العبادي.
الفرصة الان بيدنا للتغيير فعلينا اغتنامها ووضع السياسيين الكفوئين التي لم تضهر عليهم نقاط سوداء, وهم موجودين وكثيرين فقط علينا حسن الاختيار. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/14



كتابة تعليق لموضوع : العبادي يصطاد الحيتان بسنارة سمكة بفضل المرجعية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net