صفحة الكاتب : علي جابر الفتلاوي

الهجر في القرآن الكريم ق 4
علي جابر الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
تكلمنا في الاقسام السابقة عن بعض معاني ( الهجر ) حسب ورودها في الآيات القرآنية الكريمة واليوم نتكلم عن المعاني الأخرى لكلمة ( الهجر ) . 
جاءت كلمة ( هجر ) في القران الكريم بمعنى مغادرة الوطن الى وطن أخر جديد حفاظا على الدين والمبدأ وحفاظا على النفس إن كانت مهددة بالموت ، فان كانت الهجرة بهذا المعنى فهي واجب ديني فرضه الإسلام على كل مسلم ومسلمة ، والهجرة من اجل الكسب وتحصيل المال والعيش الرغيد إن كان ثمنها التضحية بمبادئ الدين والعقيدة تصبح مثل هذه الهجرة منهي عنها أو يصبح لزامًا على المسلم أن يفكر في وطن أخر غير الوطن الذي يضحي فيه بالدين والمبادئ . 
فالهجرة شانها شان اي فعل أخر يقوم به الانسان المسلم اذ تدخل النية فيه فتصبح من الممنوعات اي المحرمات أو تصبح من الواجبات ، وقد تكون من المكروهات أو المستحبات أو المباحات بناء على النية وسلامة الدين وتحقيق النتائج . ولحد الآن فكثير من المسلمين يهاجرون ويغادرون أوطانهم كل حسب نيته ونواياه . والهجرة لازمت حياة المسلمين من بداية الدعوة الاسلاميه وأول هجرة بالإسلام هي هجرة الحبشة وقد تمت بطلب من النبي الأكرم (ص) عندما (( بدأ الاضطهاد القرشي الكافر للمسلمين بشكل عنيف وغير محتمل ، بحيث وقف المسلمون بين خيارين : الخضوع للضغط الكافر في خروجهم عن دينهم ، أو الهجرة الى بلد أخر للمحافظة على دينهم ولهذا قال لهم رسول الله (ص) فيما ترويه السيرة ـ تفرقوا في الأرض ، فقالوا أين نذهب يارسول الله: قال هاهنا ، وأشار الى الحبشة ، فها جر ناس ذوو عدد من المسلمين ، منهم من هاجر بأهله ، ومنهم من هاجر بنفسه حتى قدموا ارض الحبشة )) محمد حسين فضل الله ، في رحاب أهل البيت ج 1. 
 وبهذا أصبحت الهجرة واجبة على المسلمين لسببين الاول أنها جاءت بأمر من رسول الله (ص) وثانيا ان الرسول شعر بأن المسلمين أصبحوا بين خيارين إما أن يضحوا بدينهم أو يهاجروا الى بلد أخر وإزاء موقف التضحية بالدين يصبح واجب على كل مسلم ان يختار الهجرة كبديل عن التضحية بالدين ، قال تعالى (( ان الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا )) النساء – 97(( ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما )) النساء - 100 الآيات الكريمة السابقة وآيات أخرى من القران الكريم تتكلم عن الهجرة وتحدد محاور لها ، وقبل ان نحدد هذه المحاور لابد وان نشير الى ان الهجرة هي من السنن الإلهية ، فهناك أقوام في عمق التاريخ هاجرت حين تغيرت الظروف المناخية أو الجغرافية في البيئة التي يعيشونها ، فالهجرات القديمة كانت تحصل بشكل جماعي طلبا للحياة والعيش المطمئن الآمن ولا تقتصر الهجرة من اجل الحياة على البشر بل هناك الحيوانات التي تهاجر وتقطع مئات أو آلاف الكيلو مترات طلبا للطعام ، أو بسبب تغير الظروف المناخية حسب الفصول ومن هذه الحيوانات الطيور (( وهذه الشواهد خير دليل على ان الهجرة هي احدى القوانين الخالدة للحياة ، فهل يصح ان يكون الانسان اقل حظًا من الحيوان في هذا المجال ، وهناك الهجرة الى الله تعالى اذ ان الإسلام أمر المسلمين بكل صراحة بالهجرة من المحيط الذي  يعانون فيه من عدم التمكن من أداء واجباتهم الى محيط ومنطقة آمنة ، وسبب هذا الأمر واضح ، لان الاسلام لايحدد بمكان ولا يقيد بمحيط معين خاص ، ولهذا فان التمسك المفرط بالمحيط ومحل التولد والعلاقات المختلفة الأخرى لاتقف في نظر الاسلام حائلا دون هجرة المسلمين )) الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ج3 .
هذه الهجرة التي نتكلم عنها هي الهجرة المكانية هجرة ارض أو وطن الى ارض أو وطن أخر ، وأول هجرة مكانية تمت بآمر الهي هي هجرة ابراهيم الخليل (ع) الى بيت الله الحرام والتي غيرت مجرى التاريخ ، والهجرة المكانية الأخرى التي غيرت مجرى تاريخ المسلمين هي هجرة النبي محمد (ص) ومعه المسلمون الأوائل الى المدينة المنورة ، التي أسست لقيام الدولة الإسلامية وساعدت على نشر مبادئ الدين الإسلامي الى البلدان الأخرى ، وتمتع المسلمون فيها بحرية ممارسة الطقوس الدينية التي أمر الله بها ، وآيات الهجرة المكانية تبين لنا محاور مهمة أهمها :  
1 ـ محور محاربة الاستضعاف عند المسلمين وذلك بالهجرة الى بلد أخر .. فالضعف الذاتي لايمكن ان يكون مبررا للاستسلام للعدو على حساب العقيدة والسلوك ، والانسان المسلم الذي يعاني من الضغط على عقيدته ومبادئه الإسلامية من المحيط الذي يعيش فيه ولا يهاجر الى محيط أخر متاح يصبح مسوؤلا أمام الله تعالى لان الاستسلام لضغط المحيط المعادي للإسلام بحجة الضعف غير مبرر . (( أذا كان هناك مكان جديد يستطيع ان ينمي قوته فيه بعيدا عن التحديات الضاغطة فعليه ان يهاجر أليه من اجل التزود بالقوة اللازمة للتصدي لموقع الظلم والطغيان والعمل على تهديم كيانها وأضعاف قوتها ، بل أزالتها نهائيا بل إزالة قوتها . 
وهذا ماعبرت عنه الآيات في أسلوب يتحدث عن الموضوع من خلال علاقته بالمصير الذي ينتظر الانسان في الآخرة على أساس سلوكه في الدنيا وذلك بتقديم احد النماذج المستسلمة لحالة الاستضعاف مع قدرتها لتجاوزها الى حالة القوة )) محمد حسين فضل الله ، من وحي القران ، ج7 .
وقد تكون الهجرة من مكان الى اخر من اجل تحقيق اهداف كبرى حتى وان كانت النهاية المأساوية معلومة لصاحب الهجرة ، لكنها تتحقق لاجل مقاصد تخدم الاسلام والمسلمين حتى وان كانت نتائجها تظهر بعد عدد من السنوات ، وهذا ماحصل للامام الحسين (ع) وهجرته من المدينة المنورة الى مكة المكرمة ، ثم من مكة الى الى كربلاء في العراق. وقد تكون الهجرة من مكان يتمتع فيه المسلم بالضعف الى مكان يتمتع فيه بالقوة ،والهجرة من مكان الضعف الى مكان يكتسب فيه المسلم القوة على عدو الاسلام والمسلمين تصبح اذن   واجبة بهذا الاتجاه .                                 
وهذا ماتحقق لكثير من أخواننا العراقيين المجاهدين المهاجرين الذين تركوا وطنهم الى وطن الغربة خدمة للدين حيث تحققت على أيديهم كثير من الانجازات التي خدمت قضية الشعب العراقي وخدمت الاسلام ، خاصة بالنسبة للمهاجرين الى الغرب ، حيث تحققت عدة مصالح من هذه الهجرة منها أعطاء الصورة الحقيقية للإسلام من خلال النموذج المسلم الجيد الى الغرب والتي شوهت من قوى غربية متنوعة على مر السنين إضافة الى ان الدعاة النموذج الى الغرب يتحولوا الى عناصر جذب للاخرين من الدين الأخر . إضافة الى ان هناك الفوائد السياسية للهجرة التي تحققت من خلال الرؤى السياسية المعتدلة التي يطرحها المهاجرون السياسيون الإسلاميون ، كذلك تحول المهاجرون في الغرب وفي البلدان العربية والإسلامية الى واجهة لتمثيل مؤسساتهم السياسية في الغرب ، ونقل وعرض مظلومية الشعب العراقي الى العالم الخارجي وتعرية حكم البعث الظالم والمغتصب لإرادة الشعب العراقي . 
(( هذا مع ملاحظة أن التطورات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية أصبحت تفرض على المسلمين الانفتاح على العالم كله من اجل تجميع عناصر القوى في كل أوضاعهم العامة والخاصة ، مما يجعل انتقالهم الى بلدان العالم ضرورة حضارية على جميع المستويات ، لان بعض الحالات الضاغطة في مجتمعات الكفر قد تؤدي الى عزلة المسلمين عن العالم أذا أرادوا أن يخضعوا لبعض التحفظات التي يمكن أزالتها بالتخطيط لإيجاد الأجواء الإسلامية التي تؤكد حماية الواقع الإسلامي من الانحراف )) محمد حسين فضل الله ، من وحي القران ، ج7 . 
وهناك فائدة كبيرة حققها المهاجرون فيما يتعلق بكتابة التاريخ السياسي الحديث للمسلمين سيما وان الحكومات تنحو بالتاريخ نحو الاتجاه الذي يخدم أهدافها (( أن الاهتمام الجاد في كتابة التاريخ الإسلامي المعاصر ولاسيما فيما يتعلق بالساحة العراقية بأعتبارها المركز التاريخي للمرجعية الدينية ، ظهر في فترة متأخرة تعود الى أوائل الثمانينيات من القرن المنصرم وكان للمهاجرين الإسلاميين الفضل في محاولة كتابة التاريخ الإسلامي المعاصر وابراز الدور المشرق للمراجع وعلماء الدين الشيعة في صناعة الأحداث )) المرجعية الدينية من الذات الى المؤسسة، حسين بركة الشامي . 
من هذا يظهر أن المهاجرين العراقيين قاموا بخدمة مزدوجة للدين والوطن . 
2 ـ محور من لايستطيع الهجرة وهو يعيش حالة الضعف لأسباب وظروف موضوعية قال تعالى (( إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لايستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا ، فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا )) النساء 98 ، 99 الآيتان الكريمتان تحدثتا عن المستضعفين الذين يعيشون حالة الضعف في وسط مجتمع الكفر ، ولا يستطيعون الهجرة لأسباب موضوعية قاهرة هؤلاء يعلم الله بهم وبذلك لايتعرضون لحالة التوبيخ من الملائكة الموكلين لمحاسبتهم مثل مايتعرض له المستضعفون المتمكنون من الهجرة ، فالمستضعفون الذين بقوا في مكة يعلم الله بحالهم وظروفهم لذلك لايتعرضون للمساءلة والعقاب ، ولاتحاججهم الملائكة مثل ماتحاجج المستضعفين القادرين على الهجرة ولم يهاجروا فقوله تعالى (( فيم كنتم )) توبيخ بأنهم لم يكونوا في شي من الدين حيث قدروا على الهجرة ولم يهاجروا فقالوا كنا مستضعفين في الأرض اعتذارا عما ذعنوا به ، واعتلالا بأنهم ماكانوا قادرين على المهاجرة ،    ثم أن الملائكة لم يقبلوا منهم العذر بل ردوه عليهم فقالوا (( ألم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها )) أي أنكم كنتم قادرين على الخروج من مكة الى بعض البلاد التي لاتمنعون فيها من أظهار دينكم ، فبقيتم بين الكفار لا للعجز عن مفارقتهم ، بل مع القدرة على هذه المفارقة ، فلأجل ذلك ذكر الله تعالى وعيدهم فقال    (( فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا )) .
هذا المصير يسلم منه المستضعفون المعذورون لأسباب وظروف موضوعية من مادية أو جسدية أو غير ذلك تمنعهم من الخروج  ، والهجرة ليست واجبة على المسلمين أيام الرسول (ص) فقط بل تجب على المسلمين في كل الأوقات التي يتعرض فيها المسلمون الى التهديد في عقيدتهم وكبت دينهم أو التهديد في حياتهم بسبب ممارستهم لدينهم وعباداتهم ، حينئذ تصبح الهجرة واجبة من أجل أن يتنفس الدين في محيط جديد ، وينعم المسلمون بحرية الممارسة الدينية ، وهذا مايحصل لملايين المسلمن الذين هجروا بلدانهم الى بلدان أخرى جديدة ، لكن بعض المهاجرين الذين يستوطنون بلدان الغرب خاصة أن بعض هؤلاء المهاجرين يتعرضون لضغط ثقافة العداء للإسلام ، مما يدفع هذا الضغط قسما من الهاجرين الى الخروج من الدين أو الاستسلام لثقافة الآخر ، وحينئذ تصبح ألهجره الى بلد معين أو  محيط خاص ذات مردود عكسي ،في هذه الحالة يصبح واجبا على هذا المهاجر أن يحصن نفسه وعائلته من هذا الذوبان  إما بترك بلد الهجرة هذا الى بلد أخر جديد ، أو بما لايؤدي الى الذوبان لثقافتهم التي يحملونها ولمقدساتهم الدينية ، وذلك بأن يحركوا إمكاناتهم لتنمية العناصر الإسلامية في مجتمعهم (( بايجاد المؤسسات الإسلامية كالمدارس والمساجد والنوادي الثقافية والرياضية والاجتماعية التي تحرك الروح الإسلامية ، والتربية الدينية التي تثبت أيمانهم وتحمي أسلامهم ، وتصنع منهم دعاة الى الإسلام في دار الهجرة ... ولعل من الضروري أن يبادر المسلمون من خلال قياداتهم الى القيام بالمشاريع الإسلامية الثقافية والتربوية ومساجد العبادة وغيرها ... لأن الحاجة أصبحت ملحة لسكن المسلمين في المهجر من خلال حاجتهم الاقتصادية والثقافية التي تفرض الهجرة أليها بحيث تحول الوجود الإسلامي العددي في بعض البلدان الغربية الى قوة من الدرجة الثانية بالنسبة الى الموقع الديني مقارنة بالدين     الاخر )) محمد حسين فضل الله ، من وحي القران ، ج7 .
من هذا يتبين أن المستضعف الذي لايقوى على الهجرة سواء في الموطن الأصلي للمسلم أو في وطن الهجرة الجديد لايعني أعذاره عن الهجرة واستسلامه للواقع الضاغط بل عليه التكييف والتصرف حسب الظروف المتاحة ، بما يخدم الحفاظ على الدين والمقدسات وسيعزز من فرص النجاح في المستقبل ويبني الأمل في نفوس من لايقوى على الهجرة لتجاوز الظروف الضاغطة . 
3 ـ اما المحور الثالث الذي تعالجه آيات الهجرة المكانية هو أن الهجرة في الأساس هي هجرة الى الله تعالى (( ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة ومن يخرج من بيته مهاجرا الى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما )) النساء 100 . 
الآية الكريمة السابقة وهناك آيات أخرى تتحدث عن الهجرة المكانية التي يسبقها الهجرة القلبية التي تنطلق من الأيمان الراسخ العميق الذي يدفع المسلم المهاجر لان يضحي بوطنه الذي نشأ فيه وترعرع لينتقل الى وطن أخر خدمة للإسلام وحفاظا على العقيدة التي يضحي فيها الإنسان المؤمن بمصالحه الذاتية من أجل المحافظة عليها ونشر مبادئها ، ولا يقدم الإنسان على هذه الخطوة المضحية إلا بعد وصوله مرحلة البناء الروحي القلبي الذي يدفعه الى هذه التضحية ، التي قد يفقد المهاجر فيها أمواله ووطنه وحتى حياته أحيانا ، هذه الهجرة الباطنية الروحية التي هي الدافع الى الهجرة المكانية هي الهجرة الى الله تعالى (( فآمن لوط وقال إني مهاجر الى ربي انه هو العزيز الحكيم )) العنكبوت 26 .
رحلة ألهجره هذه الى الله تعالى ليست بالمسيرة السهلة بل يكتنفها الكثير من الصعوبات والمعوقات ، وربما يفقد المهاجر حياته ، فالمهاجرون الذين يقصدون نيل رضا الله تعالى ، الذي هو الهدف الأسمى والأعلى لهم ، لا يهم هذا المهاجر  أن فقد وطنه الذي عاش فيه أو عياله أو أمواله أو حياته ، والأمام الحسين (ع) هو القدوة في تجسيد هذا النوع من الهجرة الى الله تعالى ، فقد خرج من المدينة الى مكة ثم الى العراق ، وهو يعلم بمصيره وبما سيؤول أليه ، لكنه خارج الى الله تعالى ، فهانت عنده كل المصاعب والتضحيات الكبيرة لان غايته هو رضا الله تعالى لأجل المحافظة على روح الإسلام وجوهره الذي كاد أن يمسخ على يد يزيد وأتباعه . وأحيانا يخرج المهاجر الى الله نحو هدفه لكن يدركه الموت في أثناء المسير ، فأن أجره على الله تعالى سيجزيه يوم الآخرة أحسن الجزاء وأوفره (( والذين هاجروا في الله من بعدما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة اكبر لو كانوا يعلمون )) النحل 41 .
 
عــلــي جابــر الفـتـلاوي
a_fatlawy@yahoo.com 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي جابر الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/11



كتابة تعليق لموضوع : الهجر في القرآن الكريم ق 4
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net