صفحة الكاتب : الشيخ ليث عبد الحسين العتابي

القس المسيحي سهيل قاشا و ادعاءاته على القرآن الكريم الحلقة الرابعة
الشيخ ليث عبد الحسين العتابي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

تخرصات حول الحروف المقطعة:
وعن قضية الحروف المقطعة يقول سهيل قاشا: «نحاول بهذه الإلمامة أن نشرح حروف الفواتح القرآنية بقولنا، إنها ليست إلا اختزالات لجمل سريانية تتطابق وسياق معنى الآية التي تليها في كل سورة، علماً أن السريان قد اعتادوا منذ القديم أن يختزلوا بعض الجمل ذات التواتر الكثير في الصلوات الطقسية، بحروف لها مدلولاتها لفظاً ومعنى» 1 .
إن دعوى تشابه الحروف المقطعة مع الرموز اليهودية والنصرانية دعوى ليست بالجديدة، فقد أثار هذه الدعوة أعداء الإسلام، وركز عليها المستشـرقون، هدفهم من وراء ذلك التشكيك بالقرآن الكريم .
يقول محمد عبد العظيم الزرقاني: «وستجد أنه لا نسبة بين الرموز التي في أوائل السور وبين الجمل عند اليهود ورموز النصارى إلا كالنسبة بين علم الرجل العاقل والصبي، أو بين علم العلماء وعلم العامة (...)، إن اليهود والنصارى كان لهم رموز، وكانت رموز اليهود هي حروف الجمل»2.
فعن صيغة (البسملة) في أوائل السور ـ مثلاً ـ يورد (نولدكه) في كتابه (تاريخ القرآن)3: «أن الصيغة التي تبدأ بها كل سورة في القرآن فيما عدا سورة براءة (التوبة) جاءت مقتبسة من اللغة المستعملة في الإنجيل»4.
ثم يورد سهيل قاشا ما يدعي بأنها نظريته، وذلك بأن يقابل بين الحروف المقطعة حرفاً حرفاً بما يشابهها من الحروف السـريانية ـ بحسب مدعاه ـ فيقول: «فإذا استعنا بالشرح السرياني لهذه الحروف نجد لكل حرف معنى خاصا به»5.
فيقول إن (الم) الألف تقابل إيمار بالسريانية، واللام تقابل لي، والميم تقابل موريو، فيصير معنى (الم): (قال لي الرب)6.
ثم يورد باقي المعاني المخترعة فيقول بأن معنى (المص): «قال لي الرب صل»7، وإن معنى (الر):«قال لي السيد»8، ومعنى (المر): «قال لي الرب السيد»9، ومعنى (كهيعص): «صخرة إيماننا يسوع على الصليب»10، وهذه العبارة الأخيرة توضح ما يريد قوله من البداية و ذلك لإثبات أحقية الإنجيل الموجود ، وإنه ليس بمحرف، وهذا ما سنناقشه في حينه إن شاء الله تعالى.
كما و يقول : أن معنى (طه): «غبطة الإيمان»11، ومعنى (طسم): «غبطة بشارة المسيح»12، ومعنى (طس): «غبطة بشارة»13، ومعنى (ص): «الصلاة»14، ومعنى (حم): «حي الرب»15، ومعنى (حمعسق): «حي هو السيد قوة بشارة مقدس»16، ومعنى (ق): «قرأ»17، ومعنى (ن): «النور، سمكة، حوت»18.
وهنا نسأله: ما الدليل على حصر هذه الحروف بما جئت به من الحروف السريانية؟، فربما يُراد غيرها، وربما انه يراد منها أنها تطابق حروفاً أُخر من غير لغة، وربما لا يراد منها شيء يفهمه عامة الناس ككونها أسرار وطلاسم خاصة.
في الحقيقة إن سهيل قاشا بقوله : إن الحروف المقطعة مختصرات لكلمات أو جمل لم يأت بجديد فهو يتبنى رأيا ذكره جملة من العلماء المسلمين في مؤلفاتهم، من ذلك ما ذُكر في (الإتقان)، وفي (تفسير البيضاوي)، وذكر هذه الآراء بمجملها المستشـرق الألماني تيودور نولدكه19 في كتابه: (تاريخ القرآن)20.
أما قول سهيل قاشا بأن معنى (ن) الحوت أو السمكة هو رأي ذكره (تيودور نولدكه) في تاريخ القرآن21أيضاً ، إذ يقول: «التفسير الوحيد الذي يمكن تعليله هو أن (ن) تعني (الحوت) نظراً إلى أن (ن) التي انتقلت من اللغات السامية الشمالية إلى اللغة العربية تعني فعلاً حوت، ويونس المدعو في سورة القلم (صاحب الحوت) يدعى أيضاً (ذو النون)»22.
اللغة السريانية والقرآن الكريم:
يقول سهيل قاشا: «فهناك العديد من المفردات، والألفاظ السريانية مبثوثة في سور القرآن، وآياته»23.
فعن هذا الكلام نقول:
أولاً: لو سلمنا بوجود الألفاظ الدخيلة فإن كان المراد بذلك (الاسماء) فإن أسماء الأشخاص، وبالخصوص أسماء الأنبياء  وكذلك أسماء الأماكن، وأسماء بعض الأشياء وما يشاكلها قد ذكرها القرآن الكريم ـ عند تعرضه لها ـ بمسمياتها الأصلية، وهذا هو الصواب، ومسلك العقلاء، بل مسلك البشـرية جمعاء، فهل يصح مثلاً أن ننادي شخصاً ما اسمه (س) بـ(ما يدل عليه معنى الاسم عند المنادي)، أكيد لن يسمعنا، بل لن يفهم، ولن يعرف بأنه هو المنادى، فإذا كان مسلك العقلاء هو إبقاء الأشياء على مسمياتها الأصلية ليتحصل منها الفهم، والتواصل، فكيف بالقرآن الكريم.
ثانياً: إن الأسماء المذكورة في القرآن الكريم بالأصل مأخوذة من ألفاظ عربية أصيلة فـ(آدم) أسم عربي مشتق من (الأدمة) وهي السمرة، لأنه خُلق من أديم الأرض، وكذلك باقي الأسماء، أما أسماء الملائكة المختومة بلفظ (إيل) فإن هذا اللفظ، أو هذا المقطع عربي أيضاً، لكنه مما قل استعماله عند عرب الحجاز، وإن كان باقياً عند غيرهم ولم يندثر.
قال ابن دريد24: «قال ابن الكلبي: كل اسم في العرب آخره إل أو إيل فهو مضاف إلى الله عز وجل نحو: شرحبيل، وعبد ياليل، وشراحيل، وشهميل، وما أشبه هذا (...) وقد كانت العرب ربما تجيء بالال في معنى اسم الله جل وعز»25.
فـ«الأصل السامي للغات هو الأصل العربي، وأن اللغة العربية هي الأولى في اللغات السامية قدماً على فرض وجود السامية في اللغات»26.
ثالثاً: الآيات القرآنية التي صرحت بعربية كل ما في القرآن الكريم.
قال تعالى: وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ  عَلى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْـمُنْذِرِينَ بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ (سورة الشعراء، الآيات 192 ـ 195).
وقال تعالى: قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (سورة الزمر، الآية 28).
وقال تعالى: إِنَّا أَنْزَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(سورة يوسف، الآية 2).
فهناك طائفة كبيرة من علماء المسلمين تذهب إلى عدم وقوع أي لفظ غير عربي في القرآن الكريم منهم: الشافعي27، والطبري28 ، وابن فارس29 ، والباقلاني،  والشيخ المفـيـد30، والسيد المـرتضى .
قال أبو عبيدة31 : «إنما أنزل القرآن بلسان عربي مبين، فمن زعم أن فيه غير العربية فقد أعظم القول»32.
كما ويقول الدكتور محمد حسين الصغير: «إن ما ادَّعوا وروده في القرآن من ألفاظ غير عربية إقترضتها اللغة العربية، ثم إستعملها القرآن العظيم تبقى بها حاجة ماسة إلى التفسير والتعليل والتأريخية الصادقة في الأقل»33.
ثم يقول سهيل قاشا مدعياً عالمية اللغة السـريانية: «إلى السريان يعود الفضل على جميع الأمم الراقية باستنباطهم صناعة الكتابة التي عنهم أخذها سائر الأمم حتى اليونان»34.
نقول: ليست السريانية لغة عالمية، بل هي لغة خاصة، وقوله المتقدم مجرد مدعى، أو لنقل نظرية حالها حال كثير من النظريات في أصل نشوء الكتابة، وقضية تحديد أقدم اللغات والخطوط، وما هي أقدم اللغات الإنسانية، لكن لو طالعناها ـ أي النظريات ـ بمجملها لم نجد لما ذكره أي وجود وسط تلك النظريات الكثيرة و المتعددة ، وإن ما ذكره ما هو إلا قول شاذ لا وجود له إلا في سراديب الأديرة القديمة. وهذه النظرية هي نظرية سريانية، هدفها إضفاء شرعية على اللغة السريانية، وإليها توجه إشكالات وأسئلة كثيرة، منها:
1ـ ما الدليل على أن الانجيل الأول هو باللغة السريانية؟.
2ـ هل هذه اللغة أخذت شرفيتها من كونها لغة الأنجيل ـ لو سلمنا بذلك ـ؟ أو أن شرفيتها ذاتية؟.
3ـ هل كانت اللغة السريانية في ذلك الوقت ـ قبل وإبان ظهور الدين المسيحي ـ لغة عالمية؟ وهل إنها لغة الرقي والمعرفة؟ أم أن اليونانية هي لغة الرقي في ذلك الوقت؟.
4ـ هل السـريان موغلون بالقدم بحيث أنهم أقدم من الحضارة السومرية، والبابلية، واليونانية؟، وهل هم أصحاب حضارة شاخصة وظاهرة للعيان؟، وهل لهم أمم وشعوب ودول؟، وبماذا كانوا يدينون قبل قدوم السيد المسيح وقبل دين اليهودية؟، وهل كانت هذه هي لغتهم منذ الخلق الأول أم تغيرت وتبدلت؟
في الحقيقة : هذه تساؤلات نتمنى من سهيل قاشا و غيره ممن يؤمنون بمثل هكذا تقولات أن يجيبونا عنها و بكل صراحة و عقلانية .
ثم يقول سهيل قاشا: «وننبه القارئ الأريب إلى أن السـريان باستنباطهم الكتابة، والنقاط، والحركات قد ضبطوا لغتهم وأتقنوها، وأحكموها بخلاف العرب الذين بقيت لغتهم إلى القرن السابع مضعضعة مشتتة في قبائل، حتى أن القبيلة الواحدة لم تكن تفهم لهجة القبيلة الأخرى. ولما جاء القرآن نهضوا نهضتهم وأستعانوا بالسريان جيرانهم، وإذا شئت فقل أساتذتهم ليضبطوا لغتهم، ويتقنونها كما ضبطها السريان من قبلهم»35.
نقول لسهيل قاشا : ما الأدلة على ذلك، ومن أين جئت بهذه المفتريات، والتخرصات، وعلى أي المصادر اعتمدت؟!
تارة يقول: نهضوا لما جاء القرآن36، وتارة يقول: علمهم السريان ذلك بطلب من أمير العرب37، فالتهافت واضح جداً في كلماته، وعباراته غير المتناسقة، وغير المضبوطة تاريخياً.  فإذا كان العرب قد نهضوا نهضتهم، فلماذا يستعينون بغيرهم من سريان وما شاكل ذلك، فالنهضة مغايرة لأخذ العون من الغير، بل أن الغير هو الذي يأخذ ممن حصل على النهضة !!
وإذا كانت النهضة قد جاءت بسبب القرآن، فذلك يكفي، فالقرآن يكفيهم، ولن يحتاجون إلى ما دونه، فلماذا يتنزلون للأخذ من ثقافات ولغات مغايرة للغة القرآن، ومغايرة لما به من نهضة ورقي؟!
وهذه دعوى إدعاها قبله (يوسف درة الحداد)38 و(أبو موسى الحريري)39 فقد ادعو و قالو : «بأن هجرة النصارى إلى الحجاز أدت إلى النهضة هناك. وهذا كلام مختلق! فهم دخلوا الحجاز بعد تشتتهم من فلسطين الذي تم قبل عصر بني هاشم المتحضر بخمسة قرون. فهل بلغ بطء نشرهم لأسس الحضارة أن مضت قرون خمسة قبل ظهور آثار التحضر؟ أليس الأرجح أن تحضرهم لم يكن له ذلك الوزن الذي يجعلهم قادرين على تحضير أحد؟ ألم يكن اليهود بدواً رحلاً يسطون على البلاد حيث اللبن والعسل ويبيدون السكان على بكرة أبيهم، ويقلعون الزرع، ويطمرون الآبار كما هو موثق في صلب توراتهم؟ إن الأمر الثابت هو أن قصياً أسس البناء الإداري والأمني في مكة، وتابع ابنه التنظيم، ثم تبعه حفيده، ثم ابن حفيده. هؤلاء هم الذين اتصلوا بالقوى العالمية في بلاد الروم، والفرس، والحبشة، واليمن وعقدوا معها أحلاف الأمن (الإيلافات). هم الذين نظموا حلف الفضول الذي أَمن به كل مواطن من الظلم والأذى سواء أكان مقيماً أم حاجاً أم ماراً مرور الكرام. وهم الذين أطعموا الجائع، والفقراء من الحجيج، وفي عهودهم نهضت حضارة اللغة العربية إلى أعلى المستويات، وتنظمت الرحلات التجارية الآمنة والأسواق الفكرية مثل عكاظ وغيرها»40.
و سهيل قاشا يسترسل بمدعاه إذ يقول: «وتأييداً لكلامنا عن تأثير اللسان السرياني على كتابة اللغة العربية وضبطها رأينا أن نثبت ذلك بأربع حجج تاريخية صادقة لا تحتمل الاعتراض وهي:
1ـ انتشار السريان في بلاد العرب قبل الإسلام وبعده.
2ـ نوابغ السريان في اللغة اليونانية وتضلعهم منها.
3ـ ترجمة تصانيف اليونان إلى العربية بقلم أئمة السريان.
4ـ تأليف السريان في اللغة العربية»41.
كلها أدلة ـ إن صح إطلاق كلمة أدلة عليها ـ مردودة لا تؤيد أي مدعى من مدعايات سهيل قاشا سالفة الذكر:
فالقول الأول مردود لأن هناك أمم وشعوب كثيرة غيرهم، فلماذا انحصر التأثير والتأثر بالسريان فقط دون غيرهم؟
والقول الثاني مردود لأنه خاص بنبوغهم باللغة اليونانية ولا دخل لنا بها، وليس لها أي ارتباط بموضوعنا الخاص باللغة العربية لغة القرآن الكريم.
والقول الثالث مردود لأن هذه الترجمات حصلت في زمن المأمون العباسي، واختصت بالفلسفة، والطب بشكل عام.
ولقد جاء نقل الكتب الفلسفية عن السريانية واليونانية إلى العربية في مستهل القرن الثالث الهجري، إبان خلافة المأمون العباسي، وعن الأسباب والدوافع لذلك يقول الأستاذ محمد الخامنئي: «حول أسباب ومحفزات ما يسمى بنهضة الترجمة في زمن العباسيين طرحت بعض الآراء والتصورات، لكننا لو أردنا التبصر بالمحفزات الداخلية والعميقة لها لوجدنا أن أحد عواملها ودوافعها المهمة هو مواجهة الخلفاء العباسيين لأهل البيت  (...) المحفز الآخر الذي ساعد ذلك العامل السياسي الأول هو الأهداف التي كان يرمي إليها المترجمون المسيحيون الذين وجدوا هذا المشروع مفيداً لمواجهة الإسلام والنيل من محورية القرآن والكلام الشيعي، وليس من قبيل الصدفة أن أغلب هؤلاء المترجمين رجال دين نصارى»42.
والقول الرابع مردود لأن ذلك من شأنهم، ولأنهم سكنوا بلاد العرب، بل هم مجبرون على ذلك لأن لغتهم تمثل لغة أقلية داخل بلاد العرب.
وإننا نجد آراء العلماء، والمختصين، من المسلمين، وغيرهم تقول: إن الكثير من الكلمات والعبارات والمصطلحات المستخدمة اليوم في بلاد الغرب وأوربا أصلها عربي، وللمزيد من الإطلاع وللتأكـد يمكن مـراجعة كتاب (شمس العرب تسطع على الغرب)43 لـ (زيغرد هونكة44) ، وكتاب (فضل الإسلام على الحضارة الغربية)45 لـ (مونتغمري وات46) ، وغيرها من الكتب الأُخر التي أشارت إلى ذلك الأمر المهم .
ثم نجد أن سهيل قاشا وفوق كل ذلك يتهم المسلمين بالجهل إذ يقول: «على أن جهل المسلمين في أول عهدهم أمر التعليم والتأليف والتدوين ألجأ عمر بن سعد أمير العرب أن يستدعي إليه يوحنا بطريرك السـريان اليعاقبة (+163 ـ 649) ويكلفه نقل الإنجيل من اللسان السرياني إلى اللسان العربي»47.
فمن هو أمير العرب هذا المسمى (عمر بن سعد) والذي خفي علينا أمره، واسمه؟ وهل للعرب أمير بهذا الاسم لم تذكره كتب التاريخ العربي؟ ولم نعرف أخباره؟ فغاب عنا لنجده في كتاب سهيل قاشا المذكور ؟!
في الحقيقة نحن لا نعرف إلا (عمر بن سعد) 48 واحد هو ابن (سعد بن أبي وقاص)، فقد كان عمر بن سعد أحد قادة جيش يزيد بن معاوية، وهو قائد الجيش الذي حارب الإمام الحسين  في كربلاء يوم العاشر من المحرم سنة (61 هـ) وقد قتل عمر بن سعد في ثورة المختار الثقفي49 يوم نهض للأخذ بثأر الإمام الحسين ، ولا نعرف أحدا اشتهر بهذا الاسم غيره.
الهوامش : .................................................
(1) القرآن بحث ودراسة، ص 258 .
(2) مناهل العرفان، محمد عبد العظيم الزرقاني، ج 1، ص 230 ـ 231 .
(3) ص 116 .
(4) دفاع عن القرآن ضد منتقديه، عبد الرحمن بدوي، ص 107 .
(5) القرآن بحث ودراسة، ص 259 .
(6) المصدر السابق.
(7) م.ن:260 .
(8) م.ن: 260 .
(9) م.ن: 262 .
(10) م.ن: 263 .
(11) م.ن: 264 .
(12) القرآن بحث ودراسة، ص 265 .
(13) م.ن: ص265 .
(14) م.ن: ص267 .
(15) م.ن:  ص268 .
(16) م.ن: ص 269 .
(17) م.ن: ص 271 .
(18) م.ن: ص 272 .
(19) ذكر تيودور نولدكه في تاريخ القرآن خمسة آراء حول معاني الحروف المقطعة (ص 302) .
(20) تاريخ القرآن، ص 300 ـ 301 .
(21) تاريخ القرآن، ص 301 .
(22) تاريخ القرآن، تيودور نولدكه، ص 301 .
(23) القرآن بحث ودراسة، ص 257 .
(24)ابن دريد، أبو بكر محمد بن الحسن (ت321هـ) .
(25) جمهرة اللغة، ج 1، ص 59 .
(26) دعوى اقتراض الألفاظ من غير العربية في القرآن الكريم، محمد حسين الصغير، مجلة المصباح، العدد 13، ص 19 .
(27)أبو عبد الله محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع القرشي الشافعي الحجازي المكي المصري ( 150 ـ 204 هـ ) ( 767 ـ 820 ميلادي ) إمام و مؤسس المذهب الشافعي أحد المذاهب السنية الرئيسية , ولد في غزة و نشأ في مكة و لازم مالك بن أنس في المدينة و درس عليه , توفي في مصر و قبره معروف في القاهرة بسفح جبل المقطم له تصانيف كثيرة أشهرها : ( الأم , المسند , السنن , الرسالة ) .
(28)أبو جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير الطبري ( 224 هـ ــ 310 هـ ) ولد بآمل طبرستان , ذُكر أنه حفظ القرآن و هو أبن سبع سنين , فقد كان شديد الحفظ , سريع الفهم , رحل إلى الري و ما جاورها من البلاد و هو أبن أثني عشر عاماً في طلب العلم و المعرفة , ثم سافر إلى بغداد و البصرة و الكوفة , ثم رجع إلى بغداد و أخذ عن أئمة الشافعية و أتخذ الشافعية مذهباً و أفتى به عشر سنين , ثم رحل نحو الشام و بيروت ثم مصر فبلغها سنة ( 253 هـ ) , ثم رجع إلى بغداد حتى توفي فيها سنة ( 310 هـ ) , له من المؤلفات : ( آداب المناسك , آداب النفوس , أختلاف علماء الأمصار , تاريخ الرسل و الملوك , جامع البيان عن تأويل آي القرآن , الجامع في القراءات , كتاب الوقف ) .
(29) ابو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي ( ت 395 هـ ) لغوي و أديب .
(30)أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان بن عبد السلام العكبري البغدادي ( 336 ـ 413 هـ ) , شيخ المشايخ , و رئيس رؤساء الملة , فخر الشيعة و محيي الشريعة , المعروف بابن المعلم , كان والده من أهل واسط , و كان يعمل بها معلماً , ثم انتقل إلى عكبراء و أقام فيها بمكان يدعى سويقة ابن البصري , و هناك ولد الشيخ أبو عبد الله المفيد في الحادي عشر من ذي القعدة عام ( 336 هـ ) , و توفي رحمه الله ليلة الثالث من شهر رمضان ببغداد سنة ( 413 هـ ) و صلى عليه الشريف المرتضى بميدان الأشنان و دفن في داره سنين و نقل إلى مقابر قريش بالقرب من مرقد الإمامين الجوادين ( ع ) في الكاظمية , من مؤلفاته : ( المقنعة في الفقه , أحكام أهل الجمل , الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد , أمالي المفيد , أوائل المقالات , الاختصاص , ... ) .
(31) ابو عبيدة ، معمر بن المثنى التيمي ( 110 ـ 209 هـ ) لغوي و أديب من أهل البصرة .
(32) البرهان في علوم القرآن، الزركشي، ج 1، ص 287.
(33) دعوى اقتراض الألفاظ من غير العربية في القرآن الكريم، محمد حسين الصغير، مجلة المصباح، العدد 13، ص 19.
(34) القرآن بحث ودراسة، ص 215.
(35) القرآن بحث ودراسة، ص 216 .
(36) المصدر السابق، ص 216 .
(37) القرآن بحث ودراسة، ص 240 ـ 241 .
(38) في كتابه (القرآن دعوة نصرانية) .
(39) في كتابه (قس ونبي) .
(40) القرآن ليس دعوة نصرانية، سامي عصاصة، ص 146 ـ 147 .
(41) القرآن بحث ودراسة، سهيل قاشا، ص 220 .
(42) مسار الفلسفة في إيران والعالم، محمد الخامنئي، ص 222 .
(43) ص 17 ـ 30 .
(44) زيغريد هونكة (1913 ـ 1999 م).
(45) ص 115 ـ 125 .
(46) وليام مونتغمري وات (1909 ـ 2006 م) .
(37) القرآن بحث ودراسة، ص 240 ـ 241 .
(48)عمر بن سعد بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي قائد جيش عبيد الله ابن زياد والي العراق أيام حكم يزيد بن معاوية بن أبي سفيان الأموي , عمر بن سعد هو قائد الجيش الذي حارب الأمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) , و أمر أن تطأ الخيل صدر الحسين ( عليه السلام ) بعد استشهاده . أمر بحز رأسه الشريف , و رؤوس أهل بيته و أصحابه حتى الطفل الرضيع .
(49)المختار بن أبي عبيد بن مسعود بن عمرو بن عمير الثقفي  ( 1 هـ ــ 67 هـ ): الذي أخذ بثأر الأمام الحسين ( عليه السلام ) من قاتليه , قتله مصعب بن الزبير سنه ( 67 هـ ) مع أصحابه في مذبحة عظيمة طمعاً و حقداً , و من الأتهامات السخيفة التي وجهت للمختار هي : ( أدعاؤه النبوة , أن له كرسي كتابوت بني إسرائيل , أنه كان يلتقي بجبرائيل , و أنه كيساني المذهب يقول بإمامة محمد بن الحنفية و أنه الأمام المهدي ) , لكن الواقع غير ذلك , فلما سئل محمد بن الحنفية عن رأي الأمام زين العابدين ( عليه السلام ) بالمختار قال ( ع ) : ( لو أن عبداً زنجياً تعصب لنا أهل البيت لوجب على الناس مؤازرته ) . و قال فيه الأمام الباقر ( عليه السلام ) : ( لا تسبوا المختار فإنه قتل قتلتنا و طلب بثأرنا و زوج أراملنا و قسم المال فينا على العسرة ) . و قال الأمام الصادق ( عليه السلام ) : ( ما أمتشطت فينا هاشمية و لا أختضبت حتى بعث إلينا المختار برؤوس الذين قتلوا الحسين ) . و إن أكثر هذه الشبهات المثارة حول شخص المختار من صنع أعداء أهل البيت ( عليهم السلام ) , و أعداء المختار , و قد ردها علمائنا و منهم أبن نما الحلي ، و السيد الخوئي ( رحمهم الله ) في معجم رجال الحديث . 



 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


الشيخ ليث عبد الحسين العتابي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/05



كتابة تعليق لموضوع : القس المسيحي سهيل قاشا و ادعاءاته على القرآن الكريم الحلقة الرابعة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net