صفحة الكاتب : حيدر الحد راوي

تأملات في القران الكريم ح288 سورة القصص الشريفة
حيدر الحد راوي
بسم الله الرحمن الرحيم
 
إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ{76} 
تتكلم الآية الكريمة عن قارون بشكل موجز (  إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى ) , ابن عم موسى او ابن خالته , وقد آمن بموسى "ع" , (  فَبَغَى عَلَيْهِمْ ) , تكبر عليهم , بالمال وغيره , (  وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ ) , بيانا لكثرة ما لديه من الاموال المدخرة , ( بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ ) , مما يروى في عددهم انهم كانوا اربعون او سبعون , وقيل تسعة عشر , (  إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ) , قال له المؤمنون من بني اسرائيل لا تفرح فرح البطر , (  إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ ) , لا تفرح بكثرة المال .     
 
وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ{77} 
يستمر كلام المؤمنين من بني اسرائيل مع قارون ناصحين له في الآية الكريمة (  وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ ) , اطلب بما لديك من المال الدار الاخرة , بإنفاقه في الموارد الموجبة لذلك , (  وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا ) , فيها موردين :     
1- عن امير المؤمنين عليهم السلام قال لا تنس صحتك وقوتك وفراغك وشبابك ونشاطك ان تطلب بها الآخرة . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" . 
2- طلبك الاخرة في ما لديك من المال لا يعني التقشف في الدنيا , بل تتمتع بما لديك منه في موارد الحلال .
(  وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ ) , واحسن للناس بالصدقة وغيرها , كما احسن الله اليك بالأموال والسعة , (  وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ ) , ركوب المعاصي , (  إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ) , ان الله تعالى لا يحب الساعين في الفساد والافساد , ومن لا يحبهم الله جل وعلا شملهم عقابه .   
(  الصادق عليه السلام فساد الظاهر من فساد الباطن ومن اصلح سريرته اصلح الله علانيته ومن خان الله في السر هتك الله سره في العلانية واعظم الفساد ان يرضى العبد بالغفلة عن الله تعالى إذ هذا الفساد يتولد من طول الامد والحرص والكبر كما اخبر الله تعالى في قصة قارون في قوله ولا تبغ الفساد في الارض ان الله لا يحب المفسدين وكانت هذه الخصال من صنع قارون واعتقاده واصلها من حب الدنيا وجمعها ومتابعة النفس وهواها واقامة شهواتها وحب المحمدة وموافقة الشيطان واتباع خطراته وكل ذلك مجتمع تحت الغفلة عن الله ونسيان منته ) . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" .    
 
قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ{78} 
تروي الآية الكريمة جواب قارون لمحاوريه (  قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي ) , يصرح انه انما اوتي المال لعلمه ومعرفته بالكيماء , وقيل انه كان اعلم الناس في التوراة بعد موسى وهارون "ع" , (  أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِ مِنَ القُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعاً ) , النص المبارك يرد على كلام قارون , حيث انه كان يعلم ويدرك ان الله تعالى قد اهلك امما كثيرة , كانوا اكثر قوة منه واكثر جمعا للمال , (  وَلَا يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ ) , فيها عدة اراء , منها :    
1- لا يسأل المجرمون عن ذنوبهم , الله تعالى اعلم بها , فيدخلهم النار بلا حساب . 
2- لا يسأل السابق عن ذنب اللاحق , وبالعكس , فلكل امرأ ما كسب .
3- لا يسأل المجرم عن ذنبه الذي ادخله النار , كأن يسأل ملائكة العذاب ( لماذا ادخلتموني النار ؟ ) , لأنه اعلم بحاله واحواله في الدنيا , فلا داعي للسؤال .   
 
فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ{79} 
تروي الآية الكريمة عن قارون (  فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ ) , ظهر في ابهى زينته "كتب التاريخ تروي الكثير عن ذلك" , (  قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا ) , طالبي الحياة الدنيا او على عادة الناس في التمسك بالدنيا ورغبتهم فيها , (  يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ ) , متمنين ان يكون لهم مثله , (  إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) , انه لذو نصيب واف في الدنيا . 
 
وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ{80} 
تستمر الآية الكريمة في نفس الموضوع لكنها سلطت الضوء على الجهة المقابلة لطلاب الحياة الدنيا (  وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ) , الذين لديهم معرفة بأحوال الاخرة , (  وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ) , قالوا لطلاب الدنيا زاجرين اياهم , ان ما لدى الله تعالى من الثواب في الاخرة افضل مما لدى قارون , لكن لمن آمن بالله تعالى وعمل الاعمال الصالحة الموجبة للثواب وحسن العاقبة , (  وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ ) , ذلك الثواب لا يناله الا الصابرين على الطاعة واجتناب المعاصي .  
 
فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ{81} 
تبين الآية الكريمة (  فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ ) , ان الله تعالى خسف الارض بقارون وداره , جزاءا لتكبره وتبطره , (  فَمَا كَانَ لَهُ مِن فِئَةٍ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ ) , اعوان يدفعون عنه الخسف والعذاب , (  وَمَا كَانَ مِنَ المُنتَصِرِينَ ) , من العذاب , او الممتنعين عنه .  
 
وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ{82} 
تبين الآية الكريمة (  وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ ) , طالبي الدنيا , (  يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ ) , له جل وعلا ان يبسط الرزق او يضيقه على من يشاء , لا لكرامة تقتضي بسطه , ولا لهوان يقتضي تضييقه , (  لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا ) , من منته جل وعلا علينا انه جل وعلا لم يعطنا ما تمنينا والا خسف بنا كقارون , (  وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ) , لا يفلح الكافرون بنعمة الله تعالى .   
 
تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ{83}
تضيف الآية الكريمة (  تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا ) , الجنة , التي سمعت خبرها ووصفها , تكون :  
1- (  لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ ) : بالغلبة والبغي والقهر ... الخ . 
2- (  وَلَا فَسَاداً ) :  ظلم الناس . 
(  وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) , العاقبة المحمودة في الاخرة من نصيب الاتقياء , الذين اتقوا ما لا يرضاه جل وعلا .  
 
مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{84} 
تبين الآية الكريمة ان (  مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا ) , ثوابها بعشرة اضعاف , (  وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى الَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) , اما من جاء بسيئة فلا يجزى الا بمقدار أساءته , فلا تتضاعف عليه .   
 
إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ{85} 
تبين الآية الكريمة مخاطبة الرسول الكريم محمد "ص واله" :
1- (  إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ ) : يختلف المفسرون في النص المبارك , فمنهم من يرى :   
أ‌) ان النبي الكريم محمد "ص واله" قد اشتاق الى مكة , فكانت وعدا له "ص واله" بالعودة . 
ب‌) يرى كثير من المفسرين الى ان المعاد هو عودة النبي الكريم محمد "ص واله" الى الحياة الدنيا وذلك قبيل يوم القيامة , وبعد ظهور المهدي "ع" وعيسى "ع" والدجال .
2- (  قُل رَّبِّي ) : يخاطب النص المبارك الني الكريم محمد "ص واله" :
أ‌) (  أَعْلَمُ مَن جَاء بِالْهُدَى ) : يعني نفسه "ص واله" . 
ب‌) (  وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ ) : يعني بها المشركين .   
يروى ان الآية الكريمة نزلت حين قال المشركين له "ص واله" (  إنك في ضلال ) .   
 
وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِّلْكَافِرِينَ{86} 
يستمر الخطاب الرباني له "ص واله" في الآية الكريمة (  وَمَا كُنتَ تَرْجُو أَن يُلْقَى إِلَيْكَ الْكِتَابُ ) , القرآن الكريم , (  إِلَّا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ ) , لكن ألقاه جل وعلا رحمة منه , (  فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيراً لِّلْكَافِرِينَ ) , " قيل بمداراتهم والتحمل عنهم والإجابة الى طلبتهم" – تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني - .  
 
وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ{87}
يستمر الخطاب الرباني له "ص واله" في الآية الكريمة (  وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ ) , يمنعك منها , (  بَعْدَ إِذْ أُنزِلَتْ إِلَيْكَ ) , بعد ان انزلت عليك , (  وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ ) , توحيده وعبادته , (  وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ) , بمسايرتهم او مجاملتهم .    
( المخاطبة للنبي صلى الله عليه وآله والمعنى للناس ) . "تفسير القمي " . 
 
وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ{88}
يستمر الخطاب الرباني له "ص واله" في الآية الكريمة (  وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ ) , تعبد , (  لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ) , وحده جل وعلا المستحق للعبادة , (  كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ ) , الذي يهدي العباد اليه , (  لَهُ الْحُكْمُ ) , القضاء النافذ في الخلق , (  وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) , يوم النشور للجزاء .  
 ( الصادق عليه السلام ان الله بعث نبيه باياك اعني واسمعي يا جارة ) . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" .    
(  عن الصادق عليه السلام انما عني بذلك وجه الله الذي يؤتى منه .  
    عن الباقر عليه السلام ان الله عز وجل اعظم من ان يوصف بالوجه لكن معناه كل شيء  
    هالك الا دينه والوجه الذي يؤتى منه 
    عنه عليه السلام ما في معناه والمراد ان كل مطيع لله ولرسوله متوجه الى الله فهو باق 
    في الجنان ابد الآبدين وهو وجه الله في خلقه به يواجه الله تعالى عباده ومن هو بخلافه  
    فهو في النيران مع الهالكين وقراءة الآية اشارة الى ان طاعته للرسول توجه منه الى الله 
    والى وجهه وتوجه من الله تعالى الى خلقه وهو السبب في تسميته وجه الله واضافته إليه
    ) . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" .    
( وورد في حديث آخر عنهم عليهم السلام ان الضمير في وجهه راجع الى الشيء وعلى هذا  
  فمعناه ان وجه الشيء لا يهلك وهو ما يقابل منه الى الله وهو روحه وحقيقته وملكوته 
  ومحل معرفة الله منه التي تبقى بعد فناء جسمه وشخصه والمعنيان متقاربان وربما يفسر 
  الوجه بالذات وليس بذلك البعيد ) . "تفسير الصافي ج4 للفيض الكاشاني" .    

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر الحد راوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/08/04



كتابة تعليق لموضوع : تأملات في القران الكريم ح288 سورة القصص الشريفة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net