صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

مكاتب الوزراء تحل مشاكل الأقربون بالمعروف .. مثل مكاتب صدام ايام زمان ..
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كان مكتب صدام  في كرادة مريم مستشفئ الطفل .. هذا المكتب عباره عن عصابة من اهل العوجة . اي مواطن يشعر بالمظلومية يتم الترحيب به ويطالبون منه ..ان يقدم شكوى وعندما تقدم لهم الشكوى يتم مطالعتها اذا كان من الفقراء غير مذهب اهل العوجة  . يذهب الطلب الى سلة  النفايات . وهذا المكتب مزدحم من الشيعة والأكراد المظلومين فقط ..لكن طلباتهم أكثرها لم تصل الى قائد الضرورة  والحرب.. وانما في طريقها الى سلة النفايات.. وانا في احد الأيام  كنت من ضمن المراجعين . وزير البلديات في عهد صدام . دَاوُدَ سلمان . خصص لي قطعة ارض سكنية وفق الظوابط في بغداد ..ولم احصل عليها من البلديات اخبرني  مدير البلديات العام ان أراجع مكتب قائد الضرورة  والدمار.. لأحصل منه موافقه خاصه . لكن . سار الطلب الخاص لي الى النفايات  فعلاً ...

إزال بوش النظام . واستبشرنا خيرا . لمعالجة مشاكل الفقرا . تغير الحكم من نظام  دكتاتوري.. الى 

 

نظام انتخابي ديمقراطي ذهبنا للانتخابات والعراقيين مقسمين الى الطوائف  وتشكلت  الحكومة محاصصة .والحمد لله ..لكن طيلة اثنئ عشر عاما .اخوانه السنة رافضين العملية السياسية . اخيراً استعانوا بالدواعش على أساس حمايتهم من الشيعة. سرعان مأتم ابادتهم وقتل اولادهم وسبئ نسائهم وتدمير مدنهم وتفجير بيوتهم .تم اكتشافهم لدين الدواعش بانه دين ضد الحضارة  وضد الانسانية ودين متوحش . أعادوا للشيعة ..رافضين الفكر التكفيري سائلا الله عزة وجل ان يهديهم الى لم شمل العراقيين .وطرد الدواعش من أراضيهم وإعادة المهجرين الفقراء ليعيش العراق تحت خيمة البلد الواحد

 

رئيس وزراء السلطة التنفيذية بالعراق من البيت الشيعي لمدة اثنى عشر عاما . لكن مخنث ومقيد .لا يبني شقق سكنية للفقراء بدل انتشار السكن العشوائي  في كل مكان لا يبني مستشفيات علاجية متخصصة للمرضى . بدلا من إرسال المرضى الى الهند . وإيران . ولا يبني معامل إنتاجية صناعية ويغلق باب الاستيراد . ولا يبنى مجمعات زراعية تعاونية بالعراق ويغلق باب الاستيراد أيضا . والموظفين والعمال عقود من زمان .. والصناعة تبعثرت وسرقة  من قبل وزير فاسد ..والتعينات مفتوحة للاقرباء فقط  وانتشار البصطيات بالشوارع  والمتسولين ...وهذه ظاهرة  غير حضارية . والكهرباء دائما عاطلة هذه الوزارة  معروضة  للمزايدة والبيع ، ورئيس الوزراء السابق انتهج نفس سياسة صدام حسين . وزع الاراضي الى كبار الموظفين الفاسدين . وأقربائهم وترك فقراء العراقيين وهذا خان الأمانة ومقصر لمصالح فقراء العراق . ضرر اكبر نفعه ..    

 

اما مكاتب الوزراء الان من الصعوبة اختراقها والوصول الى مقابلة الوزير والعناوين البريدية الالكترونية تستلم البريد للوزير الخاص بتعين الأقرباء . وانا جربة أرسلت رساله الى وزير البلديات . والى وزير الداخلية . والى وزير الخارجية ..الذي كان  مريض في لندن ويعيش على المساعدات الانسانية . والآن يملك عمارات في لندن حسب قول الصحفي معد فياض . السلامة له ..وهذه الرسائل تذهب الى سلة المهملات مثل مكاتب صدام حسين .. هولاء اذا كانو بعيدين عن مصالح الفقراء العراقيين ..لم يمثلون المذهب الشيعي يعتبرون  مفسدين في الارض .. ورواتبهم حرام . رجل الدين الصحيح . لا يبتعد عن العدالة الانسانية ..   

 

وحواري  مع سياسي .. يقول نحن الشيعة  ندفع ضريبة دم  نتيجة استلامنا السلطة لأول مرة بالتاريخ   

يا ابن الكلب ..هو عائلتة بالخارج يرسل لها عشرون الف دولار في الشهر ونائم في قصور صدام . والفقراء بالعشوائيات واولادهم عاطلين عن العمل يدفعون  ضريبة لأننا استلمنا السلطة .. والآخر رجل دين نفس كلام السياسي لكن واقع  حال رجل الدين كان سابقا يسكن نصف قطعة سكنية سبعونا متر الان ثلاثة بيوت .. وثلاثة نساء،، وهذا السياسي أكيد متعلم من رجل الدين هذا الكلام .. الفقراء يدفعون دم . والسياسيين .يسرقون البلد... وحسب شهادة عضو البرلمان طه الدفاعي . حول الرواتب التقاعدية للرئاسات الثلاثة السابقون . عجيل الياور . وجلال الطلباني .واحد . مئة مليون والثاني خمسة وثمانون مليون تقاعدهم بالشهر . وإياد السامرائي . وحاجم الحسني سبعونا مليون بالشهر.. وهناك بين 400/ الى 600 /شخص كافراد حماية .لهولاء المسؤولين يشكلون 18/ فوجل عسكريا وسوف تنظر فيها لجنة النزاهة . وكالة نُون الخبرية ....وانا متاكد هذه لجنة النزاهة لم تعمل لمصلحة البلد وترفع توصية حول تخفيض الرواتب الى اربعة ملاين دينار كحد اعلى للمسؤولين  .. لانه تتعارض ومصالحهم المادية ...


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/31



كتابة تعليق لموضوع : مكاتب الوزراء تحل مشاكل الأقربون بالمعروف .. مثل مكاتب صدام ايام زمان ..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/07/31 .

السلام عليكم ..
اؤيدك في كل ماقلت .لاانه واقع لايمكن انكاره ..في غضون بضع سنين ..افقر العراق .واغتنى المسؤولين .غنى فاحش فاق كل تصور
ماهي الاسباب التي ادت الى هذا الحال ...وهو خطٱ فاحش ارتكبه القيمون على البلاد بعد سقوط النظام السابق تم الانتقال سريعا الى اقتصاد السوق ..دون تمهيد او دراسة للانتقال .فيما كان الاقتصاد اشتراكي مدعوم من الدولة .وفي فترة الحصار اعتمد الشعب على البطاقة التموينية في معيشته وهي توفر له مفردات غذائه واحتياجاته .وكان اغلب المجتمع في حالة فقر .
بسبب وطٱة الحصار الخانق على العائلة العراقية .ودون انتظار تحول اقتصاد العراق بعد السقوط الى الى اقتصاد ..فوضوي .ٱمتلكت فيه فئة صغيرة من التجار المحسوبين على قوى متنفذه في الارض .رساميل مالية كبيرة حصلت عليها بوسائل ملتوية لتشكل طبقة برجوازية محتكرة .فيما تكونت لدينا طبقة فقيرة تضم العاطلين عن العمل والموظفين اصحاب المداخيل المتوسطة .وعلى اثر هذا الانتقال السريع للاقتصاد ارتبك الوضع الاقتصادي واصيب بمختلف الامراض التي انعكس تاثيرها على المجتمع .واصبحت طبقة السياسين انفسهم هم التجار والمقاولين والمبشرين لنظام الاقتصادي الخاص لاانهم اصبحوا اهم اركانه وارتبطت مصالحهم فيه .وسعوا الى استثمار عائدات الاموال التي ينالونها في مشاريع خاصة في الداخل والخارج .واختل نظام العداله الاجتماية لصالح طبقة السياسين ومصالحهم .بٱختصار احد الاغنياء العالميين .قال مانصه اذا اردت ان تجمع مالا سريعا وتصبح مليونير .فما عليك الا ان تصبح مسؤولا في دولة العراق .وذلك اقصر الطرق لتصبح مليونير ،

• (2) - كتب : ابو زهراء العبادي ، في 2015/07/31 .

السلام عليكم ..
اؤيدك في كل ماقلت .لاانه واقع لايمكن انكاره ..في غضون بضع سنين ..افقر العراق .واغتنى المسؤولين .غنى فاحش فاق كل تصور
ماهي الاسباب التي ادت الى هذا الحال ...وهو خطٱ فاحش ارتكبه القيمون على البلاد بعد سقوط النظام السابق تم الانتقال سريعا الى اقتصاد السوق ..دون تمهيد او دراسة للانتقال .فيما كان الاقتصاد اشتراكي مدعوم من الدولة .وفي فترة الحصار اعتمد الشعب على البطاقة التموينية في معيشته وهي توفر له مفردات غذائه واحتياجاته .وكان اغلب المجتمع في حالة فقر .
بسبب وطٱة الحصار الخانق على العائلة العراقية .ودون انتظار تحول اقتصاد العراق بعد السقوط الى الى اقتصاد ..فوضوي .ٱمتلكت فيه فئة صغيرة من التجار المحسوبين على قوى متنفذه في الارض .رساميل مالية كبيرة حصلت عليها بوسائل ملتوية لتشكل طبقة برجوازية محتكرة .فيما تكونت لدينا طبقة فقيرة تضم العاطلين عن العمل والموظفين اصحاب المداخيل المتوسطة .وعلى اثر هذا الانتقال السريع للاقتصاد ارتبك الوضع الاقتصادي واصيب بمختلف الامراض التي انعكس تاثيرها على المجتمع .واصبحت طبقة السياسين انفسهم هم التجار والمقاولين والمبشرين لنظام الاقتصادي الخاص لاانهم اصبحوا اهم اركانه وارتبطت مصالحهم فيه .وسعوا الى استثمار عائدات الاموال التي ينالونها في مشاريع خاصة في الداخل والخارج .واختل نظام العداله الاجتماية لصالح طبقة السياسين ومصالحهم .بٱختصار احد الاغنياء العالميين .قال مانصه اذا اردت ان تجمع مالا سريعا وتصبح مليونير .فما عليك الا ان تصبح مسؤولا في دولة العراق .وذلك اقصر الطرق لتصبح مليونير ،




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net