صفحة الكاتب : عادل القرين

وقفات ومطبات!
عادل القرين
🎵🔸 قال ماجلان في رحلاته، و كيرشوف في نظرياته، و أوم في حساباته، و ڤيثاغورس في تحليلاته، و كارفور في مبيعاته، و سنتر بوينت في صرخاته، و شنل في ماركاته: إذا فخت تعلچ، ولا تحرق روحك.. الشموع ذابت، والطباين ترابّت، وتوسد مخدة كيف الحال بالصمت والصخة!
 
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 همس لي: لن أجاري النقد بالمثل، رغم أنهم قالوا: الدين المجاملة، والقرآن ذكر الجنة و النار!
 
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 - كيف له أن يمس أطرافه بقبلة أعواد التجديف؟!
 
- وكيف له أن يغوص في أعماق روحه، ليستخرج لآلئ مكنونه؛ ليضحك ثغره بدغدغات أنامل المطر، ولدونة الطين؟!
 
- وكيف له أن يشاغب هزار موجه المندك في إطار صورة رسمتها ريشة الغروب؟!
 
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 "الدين المعاملة"
 
من ادعى الجنة تشدق بالمفاتيح!
المفاتيح التي ادعاها الآخر، و طبل على ظهرها الآخر بأقنعة ملونة!
من هنا اشتغل الآخر بتكفير معتقد الآخر، و انغمس الآخر بشتم الآخر.. لطهارة الثوب و لون البقعة!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 الصمت ذريعة الوعي، والتأمل وسيلة التغيير، فهل باتت سياسة امدحني وامدحك منتشرة فيما بيننا، وعلى أي بند نضعها..
- ذريعة وعي؟
- وسيلة تغيير؟
أو على بند هو ذاته البائع والمشتري.. بمعنى يكتب المادة لنفسه، ويطبل عليها غيره باسم تبادل المنفعة؛ بلفت الانتباه، والتعقيب الممغنط بالجاذبية، وادعاء الحنكة المفلسفة بما حولك أحد يا بعدي؟!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 وتمور بها الأماني، وتلوح تلك المعاني على وسادة من حريرٍ لقبلة!
 
أحب الورد والسكر
أحب العطر والعنبر
أحب الماء يسكرني
بأرضٍ ما بها مرمر
 
 
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 استنطاق
 
ودي أضحك ودي أمرح
فعلام الدنيا تسرح؟!
أأغافل أم أُجامل
فحديث الوقت يشلح
دُلني قلبك مرة
فلعل الكذب شِرّة
قد بدينا القدح فرة
وارتأينا النقر زِرة
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 روق يا عم!
 
 
جلببه القدر بالعمل الجاد لجني الحصاد، و أفواه الجدار تتثائب و تصطاد كلامهم غيلة!
 
 
الحرف يشدو والدلال يسير
والروح تاقت كالزهور عبيراً
 
 
الكل أجّز يا خلق اشجاري علينا
حتى الشريك اليوم ما حن لينا
وتالي النهار يقول ما جانه قريد
كله شغل والكرف يحوم ويجينا
 
 
ليقوم آخر بجدل شاربه كناطور "باب الحارة".. حينها تأفف عامل النظافة "كلو سُغل صديق، واجد نزّف سديق"
وشريك الجوار كل برهة نفض يده لرؤية الوقت كشجرة نبق تهفو عليها مخلوقات الراحة والاسترخاء!
 
 
أي الطيور ترف فوق صلاتي
والقلب مأوىً والدعاء فراتي
فاختر كما شئت بوابل دعوة
خرت محل الروح سر حياتي
 
 
يا اللي تقول اليوم ما گدّر التيم
باچر تزن الگوم ويجيك باچر
وخل الدوام يمر لا عتم الصيم
تالي يصيد هلال العيد ساهر
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸  أخشى من العمر الهزيل وإنني رامٍ بظهري سهام حرملة!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸  كيف يُسمعني الله صوت الملائكة، وقد حواني بالبصيرة والالاء؟!
 
 
 
 
 
 
 
🎵  قال: سأحزم حقيبة البوح بخيط الرحيل، فلعل الله يُخبئ لنا في جيوب القدر أجمل الصور!
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 جارتكِ الأماني، وأرقصتكِ المعاني، فعلام تتبختر حُبيبات الرمان؟!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 عزفته بلابل الصبح في أنغامها، فكتب على وريقات وجدانه: أحبك وردة، و سنبلة تنحني لها كل الفراشات!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 تُقاسمه النجوى على متسقٍ مُتدارك من البوح والاشتياق!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 أي القلوب تنطق باسمها، فحروفها بين الأنا والانعتاق!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 تاه المدى، ولاح من مبسمها الكلام..
رحلت، ولم يبرح شذاها على دُكة الانتظار!
 
 
 
 
 
 
 
🎵  شريدة تهمس للوراء، هلا غادرتني أُخلد؟!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 الشتائم التي أوجعت كفّ غيابها ما زالت تائهة!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 لا شيء يستحق الالتفات..
سوى ذكرى التحفها العمر للتأمل!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 لا مناص من نقطة مفقودة، و شتان بين الاغتراب و الاقتراب!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 على عتبات العُمر نفتش عن شرفة تستنطق فينا الذكريات!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 في تقاسيم السماء أجد حاجتي، فأُدون مضمونها بالدعاء..
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 قالت: أي الدموع تستنطق آهات وحدتي؛ فالعيد أقبل ولم يطرق بابي أحد!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 ثمة لغة تحبسها الشفاه، وصرخة تُجلجل بالوجع!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 يُخبئ اسمها في المرايا، فيفضحه رذاذ المطر!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 لم نعرف الموت، فأدركنا الحياة قصة قصيرة جداً!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 أغلق نافذة عينه الجاحظة، والتف حول ذاته بالتساؤل: هل عيّد الفقراء بثياب يُتمهم؟!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸  على قوارب من نور اتكأت محبرتي، فأهديت حرفي لأمي فاطمة.
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸  العيد ابتسامة بحر، و قبلة نهر على جبين الشروق.
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸  العيد لُحمة الأهل بالمودة و التراحم.
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸  العيد رؤية جديدة تظهرها عيون الأطفال.
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸  على قدر الاستطاعة يتضاعف الأجر و الثواب.
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸  تُربت على كتف الأمس لتستكين وسادة اليوم بالراحة واليقين.
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸  يُفتش في المرايا عن رقعة يسد بها ثياب صراخة!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸  أفل ماضيه، فخر مضارعه بعصاة الأمر واليقين!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸 اندلع لسان يده، فخنقته أفواه المآرب بالحديث المُترهل!
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸  حين تجثو بركبتيك على أطراف الذاكرة حتماً ستستنطق كل من مر بك من طفولة وعيك إلى حضن رحيلهم بدموع الوجع..
 
اشلون اذكرك وأنت خادم للإمام
والعوايد ينذكر من لونها
بالله انشدك يا الأبو كيف الجنان
بالوكاد السيرتك يقرونها
والختام أعطيك يا حلو الجهام
خدمتك ويا الرضا وفنونها
 
 
 
 
 
 
 
 
🎵🔸  هاتفني وأرسل على غير عادة: خطوات الناس تتسابق للعبادة، وأنا لم أفعل شيئاً هذه الليلة عدا قُبلة رأس أمي، وانحناءة على يد جدتي!

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عادل القرين
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/26



كتابة تعليق لموضوع : وقفات ومطبات!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net