صفحة الكاتب : حيدر عباس الطاهر

عرب وين وطنبورة وين والنتيجة الشهيد مرتضى الحلفي !
حيدر عباس الطاهر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


قصة هذا المثل العراقي ان هناك رجل امراتة اسمها طنبورة كانت صماء اي لا تسمع وكان يعاملها بالاشارات ومن احد الاشارات التي يعاملها بها هي عند النوم  حيث يقوم بفرش المنام وهي تنام .
ويعد زوج طنبورة من عشيرة لديها عداء مع عشيرة اخرى وفي احد الايام اغارت تلك العشيرة على عشيرة  زوج طنبورة فقاموا بالهرب وبذلك قام بتعزيل اغراضة وحاجياتة لكي ياخذها ويهرب وعند وصولة للمنام قام بفرشة لغرض ترتيبة واخذة  معهم .
لكن الامر عند طنبورة يختلف حيث تعتبر فرش الفراش اشارة للنوم طبعا وبالفعل نامت على الفراش وهم  بهذا الحال فقال الزوج  (عرب وين وطنبورة وين ) .
وجدت هذا المثل ينطبق على الحالة السائدة على وسائل التواصل ومنها الفيس بوك بين جهتين سياسييتين من نفس المكون احدهما يحرض على الاخر بشتى الطرق والوسائل منها ماهو نقد حقيقي ومنها ماهي اكاذيب مفتعلة في ظرف والعراق احوج الى ان تتكاتف جميع الحركات والاحزاب والتيارات فيما بينها مجابهة عدوا لايعرف الا القتل والتخريب لغة له بل تعد هذه التصرفات اضعاف للجبهة الداخلية وما تنم الا عن ضيق افق وقلة وعي لحجم المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع في رص الصف وتوحيد الكلمة وعدم اخذ من المشاكل التي يعاني منها المواطن العراقي حجة لتأجيج الوضع وفتح جبهات متعددة نتائجها اضعاف التحشيد الوطني للقضاء على الدواعش .
وعليه يجب على جميع الاطراف الالتفات الى المصلحة الوطنية والوقوف مع المقاتل العراقي في ساحات القتال وتسخير جميع الطاقات من اجل تحقيق النصر والسير بالبلاد الى بر الامان تاركين لغة الضرب تحت الحزام ولو لفترة مؤقتة والارتقاء بلغة التنافس الى مستوى يليق بتاريخ تلك الاحزاب والكتل والتيارت لما تحمله من تاريخ نضالي مشرف لايستحق ان يدار من بعض الطارئين الذين لامكان لهم الامن خلال اشعال الصراعات واذكاء الفتن الداخلية


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حيدر عباس الطاهر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/19



كتابة تعليق لموضوع : عرب وين وطنبورة وين والنتيجة الشهيد مرتضى الحلفي !
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net