صفحة الكاتب : مهدي المولى

امريكا واوربا وراء الارهاب الوهابي هل هناك شك
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هذا سؤال كثير ما يطرحه العربي الحر المسلم الحر على نفسه على الاخرين من وراء هذه الهجمة الظلامية التي تقوم بها الكلاب الوهابية على العرب  على المسلمين وخاصة الاحرار الملتزمين والمتمسكين بقيم الاسلام الانسانية النبيلة والسامية حقا انها هجمة ظلامية وحشية لا مثيل لها في تاريخ الهجمات الظلامية الوحشية المدعومة من قبل العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلتي ال سعود وال ثاني  فكانت حرب ضد كل القيم الانسانية وضد كل من يتمسك بها فكانت حربا ظلامية وحشية لا تتوقف الا بأبادة كل انسان حر واخماد كل نقطة ضوء في كل مكان من العالم ونهب اموالهم وسبي نسائهم وما هذه الحرب التي اشعلتها هذه المنظمات الارهابية الوهابية في سوريا والعراق ولبنان واليمن والبحرين وفي الجزيرة وفي مصر وفي الباكستان وحتى في اوربا في استراليا الا دليل واضح وبرهان ساطع على ذلك 
صحيح ان هذه الكلاب المسعورة رفعت شعار لا شيعة بعد اليوم  ودعت الى ابادتهم لانها رأت في التشيع النور والسلام والعمل والعلم والقيم الانسانية وبذلك يقف حائل دون تحقيق اهدافهم الاجرامية  المؤسف ان بعض الشعوب والحكومات في العالم انخدعت بشعار لا شيعة بعد اليوم واعتقدت ان الامر صراع بين  المسلمين انفسهم  لهذا وقفوا موقف المحايد لا شك ان هذا التصور والاعتقاد صب في صالح الارهاب والارهابين و ساعد الكلاب الوهابية على الانتشار والتوسع في بلدان عديدة منها البلدان الاوربية فالصراع الدائر الان في المنطقة العربية والاسلامية صراع بين القيم الانسانية  النبيلة وبين القيم البدوية الصحراوية بين الحضارة والوحشية بين الحياة والموت بين  النور والظلام
 
فهاهم الكلاب الوهابية  الظلامية يتظاهرون في كثير من المدن الاربية وهم يحملون السكاكين والحراب ويهددون ويتوعدون  الشيعة بالذبح  الغريب لم نسمع اي رد فعل من قبل  حكومات هذه الدول لا ادري هل هذه الحكومات تجامل هؤلاء الوحوش ام تخاف منهم ام ترى ذلك من ضمن حرية الفكر والرأي
وهل تهديد الاخرين بالذبح ورفع السلاح من ضمن حرية الفكر والرأي ومن حق الانسان ان يلغي الاخر ويهدد بذبحه اذا رفض الانتماء اليه  المفروض اسكات مثل هذه الاصوات باي طريقة باعتقالهم باعدامهم اما تركهم وشأنهم يعني  تشجيع لهم وبالتالي يصب في مصلحة الارهاب والارهابين  
فأي نظرة موضوعية لانتشار الارهاب الوهابي  واتساعه في العالم يرى بوضوح  ان وراء ذلك هي الدول الاوربية وامريكا بالدرجة الاولى وليس العوائل المتوحشة البدوية المتسلطة في الجزيرة والخليج وحدها صحيح ان العوائل الفاسدة التي تحتل الخليج والجزيرة مثل ال سعود هي الرحم وهي الحاضنة وهي الراعية والممولة للارهاب والارهابين الا ان الذي يمنحه القوة والحماية والمنعة ويدفعه الى ذبح الانسان وتدمير الحياة  هو هذه الدول اي الدول التي تدعي انها حامية وراعية لحقوق الانسان فهذه الدول فتحت  لهم العمل بكل حرية وسمحت لهم بالحصول على الدعم والتمويل المالي والاعلامي بحجج واهية لم يسمح لهم في اي دولة عربية واسلامية وخاصة في رحم وحاضنة الارهاب الوهابي ال سعود ال ثاني 
لهذا نرى اكثر المجرمين  والقتلة يأتون من الدول الغربية و الامريكية والأنضمام الى هذه المجموعات التي تذبح بالعرب والمسلمين
هل هناك من ينكر او يجهل ان القاعدة الوهابية واسامة بن لادن نمت وترعرعت بحضن ورعاية الولايات المتحدة حيث جندتها  للحرب بالنيابة عنها بحجة الجهاد ضد المد الشيوعي والان جندت داعش والنصرة واهل الشام واهل السنة للقتال بالنيابة عن اسرائيل بحجة   الجهاد ضد المد الشيعي
فاي نظرة موضوعية عقلانية تثبت لك ان هذه المجموعات الارهابية بمختلف تسمياتها والتي بلغ عددها اكثر من 240 منظمة ارهابية منتشرة في كل العالم والتي كلها على الاطلاق تدين بالدين الوهابي الظلامي نعم تختلف مع بعضها البعض يقتل يذبح بعضها البعض الا انها جميعا هدفها  هو نشر الظلام  الوهابي واخماد اي نقطة ضوء في الارض  وحماية انظمة الظلام والعبودية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة
المعروف جيدا ان الكثير من هذه المنظمات الوهابية الظلامية لا يسمح لها بالعمل  الخليج والجزيرة لانها ترفض هيمنة العوائل المحتلة للخليج والجزيرة في حين نرى كل هذه المنظمات تعمل بحرية مطلقة في الدول الاوربية والامريكية لنشر فتاواها وافكارها وتهديداتها ليست ضد الشيعة والسنة المعتدلين وبعض الطوائف الاسلامية بل ضد الشعوب الاوربية  ومع ذلك فان الحكومات الاوربية تقوم بحماية ورعاية كل قادة ومنظري هذا المنظمات الارهابية المجرمين الهاربين من الدول العربية والاسلامية
لو قامت  حكومات الدول الاوربية والامريكية بالقاء القبض واعتقال كل من يدعوا الى العنف الى ذبح الاخرين كل من يفرض رأيه بقوة واغلاق كل الجمعيات والمساجد والمنظمات التي تنطلق  منها هذه الفتاوى وهذه الافكار المعادية للحياة والانسان والنور والسلام والتي تدعوا الى الموت الى العبودية الى الظلام والعنف والحروب 
 لو قامت حكومات الدول الاربية والامريكية بالضغط  على الحكومات التي تعتبر رحم الارهاب ومصدره وهم العوائل المحتلة للخليج والجزيرة الذين يرون في نشر العنف والظلام الوهابي  في المنطقة والعالم الوسيلة الوحيدة لاستمرار حكمهم او على الاقل تسميتهم باسمائهم  بانكم مصدر الارهاب ومنبعه
لأزيل الارهاب وتلاشى من الوجود
لهذا يتطلب وقفة انسانية جادة وصادقة بوجه الارهاب والارهابين ومصدره ومنبعه ورحمه وكل من يروج له باي طريقة واي وسيلة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/07/17



كتابة تعليق لموضوع : امريكا واوربا وراء الارهاب الوهابي هل هناك شك
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net