صفحة الكاتب : حامد الحامدي

تحية لك يا حكيم العراق
حامد الحامدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

إليك يامن كنت حلما يتمنى المجاهدون أن ينضروا إلى وجهه المتلألأ جهادا وعنفوان .. إليك يامن زرعت الأمل في قلوب المساكين والمظلومين والمستضعفين ممن طالتهم أيادي الظلمة .. إليك يامن أعطيت كل ما تملك من وقت وجهد لنصرة شعبك الصابر الذي عانى ما عانى من ظلم واستبداد الأنظمة الغاشمة التي كانت متسلطة على رقاب العراقيين .. إليك يامن نذرت روحك في سبيل حرية وكرامة الإنسان العراقي الأصيل بكافة أديانه ومذاهبه  . لقد انتظرناك طويلا لنراك ونشاهدك بعد ما سمعنا عنك ، فتحية ألف تحية لك ياحكيم العراق الغالي لقد كنت الأمل الذي ينشده العراقيون ، فكان أول ما فعلته بعد سقوط الصنم أن بادرت بالعودة إلى وطنك واحتضنت ترابه العزيز فاستقبلك بكل جوارحه وبكل أطيافه من الكبار والصغار ليلبوا دعوتك في سبيل إعادة العراق إلى وضعه الصحيح والمنطقي ، فأسرعت لتلبية دعوة الالتفاف الجماهيري المليوني الذي اكتنفك ، فساهم في تعريف العالم بجامعه إن حكيم العراق كان ضرورة من ضرورات المرحلة التي يمر بها العراق ليكون وجوده بين أبناء بلده دافع لتقوية اللحمة الوطنية . ولان السيد شهيد المحراب ( قدس ) لم يكن لمذهب دون غيره أو لطائفة معينة دون غيرها فهو كان يحمل هموم الجميع ، ومشروعه للجميع ، فالترحيب الذي حضي به شهيدنا السعيد كان مثارا للزهو عند جميع العراقيين ، فلك ألف تحية و ألف سلام ولك المحبة كلها من أبناء بلدك الذين شاركتهم همومهم ومشاكلهم فأحبوك بكل جوارحهم ، فكنت الأمل الذي انتظره العراقيون طويلا مما جعلك تعيش في قلوب المخلصين من محبيك ، إن كل ما قيل بحقك من كلمات التأبين والإطراء إنما تمثل ردا بسيطا ومتواضعا لجزء مما قدمته لأبناء بلدك .
Alhamde.hamd8@gmail.com


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حامد الحامدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/06/07



كتابة تعليق لموضوع : تحية لك يا حكيم العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net