صفحة الكاتب : مهدي المولى

آل سعود امتداد لآل سفيان في ذبح الانسان وتدمير الحياة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم ان  جرائم ووحشية وظلام ال سعود هي امتداد لجرائم ووحشية وظلام ال سفيان لو دققنا في سبل ووسائل ال سعود في نشر الظلام والفساد واشعال نيران الحروب لاتضح لنا بشكل واضح انها نفس اساليب ووسائل ال سفيان من خبث وحقارة وخسة ورذيلة بل ا ن ال سعود زادوا عليها ظلما ووحشية وفساد
 فال سفيان وال سعود لهما هدف واحد هو فرض نفوذهم وظلامهم ووحشيتهم بقوة الحديد والنار على الاخرين  وخاصة الذين حولهم من المسلمين والويل لمن لا يقر لهم بالعبودية والرق وانهم واطفالهم ونسائهم ملك يمين يتوارثونهم من جيل الى جيل  كأي سلعة  كأي قطعة
انهم ضد العلم والمعرفة وضد النور وضد العقل والويل كل الويل لمن يستخدم عقله فانه كافر لا يسمح له العيش لهذا انهم يدينون بدين الجبر اي كل ما يصيب الانسان من الله فالله هو الذي جعل ال سفيان وال سعود حكام واغنياء والله هو الذي جعل الاخرين عبيد وفقراء والويل كل الويل لمن لا يقر بذلك او يرفض او يقول اف
فهذا الفكر اي فكر الجبر فكر الجمود والخضوع فكر ذبح العقل  فكر الظلام والوحشية الذي انتجه  وفرضه ال سفيان وهاهم ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي متمسكون بهذا الدين هدفهم نشر  ظلام ووحشية ال سفيان واخماد نور وحضارة ال محمد
لهذا يمكننا القول ان ال سعود هم امتداد لأل سفيان
وان الدين الوهابي الذي يدين به ال سعود هو امتداد لدين الفئة الباغية الذي كان يدين به ال سفيان
 المعروف ا ن ال سفيان عجزوا عن نشر دينهم والقضاء على دين الرسول وال الرسول  لهذا اخذ ال سعود ودينهم الوهابي على عاتقهم ان ينجزوا مهمة ال سفيان التي عجزوا عنها
وهذا يعني ان المعركة بين  محمد وال محمد ودينهم وبين ال سعود ودينهم الوهابي معركة فاصلة اما محمد وال محمد واسلامهم واما ال سعود ودينهم الوهابي اي ال سفيان ودين الجاهلية الفئة الباغية ولا سبيل اخر ابد اما الحضارة والحياة واما الوحشية والموت
نعم ان اسلام محمد وال محمد اصيب بهزائم وانكسارات لا نتيجة لقوة   ال سفيان ودين الجاهلية الفئة الباغية الظلامية المتوحشة وانما لغدر وخيانة وخبث وألاعيب الفئة الباغية ال سفيان ودينهم الظلامي الفاسد المنافق
حيث استخدموا اساليب الخدعة والتضليل والاغراء والترهيب والخيانة والكذب  والخسة والحقارة وهذه امور مرفوضة وغير مقبولة مهما كانت الظروف والنتائج في دين محمد وال محمد فانهم متمسكون بالحق وان اضرهم وضد الباطل وان نفعهم فهم يرون الدين الصدق والنصح في المعاملة مع الاخرين حتى لو كان عدوهم
لهذا تمكنت الفئة الباغية دين ال سفيان من صنع طابور خامس في صفوف محبي الرسول وال الرسول امثال الخوارج الاشعث بن قيس ابو موسى الاشعري وغيرهم الكثير من الذين خفيت اسمائهم وبواسطة هؤلاء خسر ال محمد المعركة وبواسطة هؤلاء ذبح الامام علي وبواسطة هؤلاء ذبح الحسين وانصاره وابنائه
فال سعود ودينهم الوهابي يلعبون نفس اللعبة في حربهم التي اعلنوها على الاسلام والمسلمين ومن اجل القضاء على الاسلام والمسلمين ونشر الظلام الوهابي والوحشية الصحراوية
 
وهاهم ال سعود يلعبون نفس تلك اللعبة الحقيرة الخبيثة في صنع طابور خامس على شكل مجموعات  لكل مجموعة لها مهمة في وقت محدد  يتحركون بشكل خفي او علني ولكن وفق اشارات خاصة وكلمة سر معينة فهناك مجموعة كردية بقيادة البرزاني وهناك مجموعة صدامية باسم السنة بقيادة النجيفي وهناك مجموعات  بعثية صدامية باسم الشيعة  علاوي  الصرخي الكرعاوي القحطاني الرباني وغيرهم فكل هذه المجموعات لها هدف  واحد هو افشال العملية السياسية في العراق  ومنع العراقيين من السير في طريق الديمقراطية والتعددية وبناء العراق الحر الديمقراطي التعددي وبالتالي اعادة نظام الفرد الواحد والعشيرة الواحدة
لكننا نقول لهؤلاء هيهات لم ولن تحققوا اهدافكم واحلامكم مهما كانت قوتكم وكثرة اموالكم وعدد كلابكم فاذا نجحتم في معركة صفين الاولى فلم ولن تنجحوا في معركة صفين الثانية
فطابوركم الخامس الذي خلقتموه انكشف وتعرى واصبح منبوذ مطارد من قبل  كل الشرفاء المخلصين العراقيين نعم ان المعركة كبيرة وقاسية تطلب تضحية بلا حدود وصبر بلا حدود وعزيمة ثابتة لا تعرف اللين واصرار لا يعرف التوقف
نحن على يقين انا هكذا بقوة وعزيمة الحشد الشعبي المتسلح بالفتوى الربانية فتوى الامام السيستاني
فالنصر لنا والهزيمة لكم

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/06/30



كتابة تعليق لموضوع : آل سعود امتداد لآل سفيان في ذبح الانسان وتدمير الحياة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net